عين ليبيا:
2024-12-12@01:59:04 GMT

«السرير» تحتفل بمرور خمسة أعوام دون حوادث

تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT

احتفلت شركة السرير، “بمناسبة مرور خمس سنوات متتالية لم تُسجل فيها أي حادثة تُذكر قد تتسبب في إهدار وقت العمل والإنتاج”.

وأشاد رئيس لجنة إدارة الشركة بهذا الإنجاز، “لافتاً إلى أنه ما كان ليتحقق لولا حرص والتزام مستخدمي الشركة بشروط الصحة والسلامة المهنية التي تضعها المؤسسة الوطنية للنفط على سلم الأولويات حفاظاً على سلامة المستخدمين ،شاكراً ومثمناً صنيعهم هذا”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: النفط الليبي النفط في ليبيا شركة السرير

إقرأ أيضاً:

10 ديسمبر خلال 9 أعوام..27 شهيدًا وجريحاً وتدمير للمشافي والمدارس والأسواق والممتلكات بغارات العدوان على اليمن

يمانيون../
واصل العدوانُ السعوديّ الأمريكي، في مثلِ هذا اليوم 10 ديسمبر خلالَ العام، 2017م، ارتكاب جرائم الحرب والإبادة الجماعية، بغاراتِه الوحشيةِ على الأسواق والمدارس والمستشفيات، والمحلات التجارية، وسيارات المسعفين، بمحافظتي صعدة والحديدة.

ما أسفر عن 17 شهداء وعشرة جرحى، جلهم أطفال، ونساء، ومرضى ومعلمين وأطباء وممرضين، ودمار وخسائر وأضرار واسعة في الممتلكات، وحرمان آلاف الطلاب والمرضى من حقهم في التعليم والرعاية الصحية، وترويع الأهالي، وموجة نزوح وتشرد، ومضاعفة المعاناة، وتفاقم الأوضاع المعيشية، ومشاهد مأساوية تهز ضمير العالم.

وفيما يلي أبرز التفاصيل:

10 ديسمبر 2017..6 شهداء بغارات العدوان على مجمع كتاف التربوي وسيارة المسعفين بصعدة:

في العاشر من ديسمبر من العام 2017م، أضاف العدوان السعودي الأمريكي، جريمة حرب جديدة إلى سجل جرائمه ضد الإنسانية في اليمن، مستهدفاً بغارته الجوية المباشرة مجمع كتاف التربوي وسيارة مسعفين بمديرية كتاب محافظة صعدة.

أسفرت عن استشهاد 6 مواطنين، من المعلمون والمتعلمون، مسعفون ومسعفون، وتدمير المجمع بشكل كامل وسيارة الإسعاف، وترويع الأهالي، وحرمان آلاف الطلاب والطالبات من حقهم في التعليم.

قبل الغارات كان المجمع التربوي مفعم بالحياة والتعليم وحضور الطلاب والطالبات والمعلمين والإداريين، كانت الفصول كخلايا النحل وطنينيها وضجيج الحجيج، بالآيات القرآنية وحلول المسائل الرياضية، والمواد العمية والبيوت النثرية الأدبية، وتصفيقات الطلاب لزملائهم المتفوقين.

كانت الابتسامات على محيا الجميع مشرقة بإشراق، اليوم المفعم بالحياة والنشاط، وفي لحظة تابعة لخروجهم حلق طيران العدوان، على المنطقة ملقياً غارته الوحشية على مبنى المجمع، فخولته إلى أكوام من الدمار والخراب، وشظايا ونيران وغبار ودخان ودماء، وأشلاء، وجثث هامدة تحت الأنقاض، وأهات الأهالي.

قدم المسعفون لإسعاف الجرحة، فضربها طيران العدو بغارة لم تبقي من فيها زلا تذر، قطعتها ومن فيها إلى قطع صغيرة مبعثرة في الهواء، وتفحمت الجثث والحديد والأرض من تحتهم كادت أن تحرقها النيران، أنها ليست مجرد جريمة حرب لا ترقى إلى إبادة جماعية ضد الإنسانية عن سابق أصرار وترصد.

رحل الطيران من سماء المنطقة وحل مكانها المجزرة الوحشية وحزن الأهالي وخوف ورعب لا يمكن وصفة لم يبقق من كان في المجمع او على متن السيارة جريح بل استشهدوا على الفور.

يقول أحد الأهالي: ” بعد خروج الطلاب من المدرسة كان التربويين قاعدين، وجاء طيران العدوان واستهدفهم بدم بارد، ودون ذنب، وعند وصول المسعفين باشرهم الطيران بغارة رابعة وقتل كل من كان هنالك، ها هي دمائهم وإشلائهم نجمعها فوق بطانيات، شاهدة على وحشية العدوان وتعمده في قتل أبناء شعبنا اليمني”.

تستقبل النعوش وسط حزن عميق أطفال فقدوا أباءهم وأسر بكاملها فقدت معيلها، ونساء فقدن أزواجهن، حان وقت البكاء والدموع والقهر، في مشهداً كربلائي يدمي القلوب، وشاهد على علاقة المجرمين واعمالهم منذ أن قتل قابيل هابيل إلى اليوم”.

في اليمن المجمع التربوي المٌعلِمُون والمتعلمون المسعِفين والمسعَفين أهداف حساس في نظر الأمريكي، وجرائم حرب في نظر القانون الدولي والأمم المتحدة ومحكمة الجنايات الدولية والعدل الدولية، الذين لم يحركوا ساكناً، ولم يحاكموا مجرماً.

10 ديسمبر 2017..21 شهيداً وجريحاً بغارات العدوان على مستشفى حيس وسوق المرباع بالحديدة:

وفي جريمة حرب أخرى لطيران العدوان السعودي الأمريكي، في العاشر من ديسمبر 2017م، المستشفيات والأسواق اهدفً سهلةً مع ميزة الأعداد الكبيرة والنجاة ضعيفة، وهذا ما طبقته 6 غارات وحشية على مستشفى حيس الريفي وسوق المرباع، في مديرية حيس محافظة الحديدة، أسفرت عن استشهاد 11 مواطناً، وجرح 10 أخرين بينهم أطفال ونساء حوامل ومرضعات، ومرضى، ومتسوقين، في مجزرتين متفرقتين، عمقت الخوف والرعب في نفوس الأهالي، وحرمت مئات المرضى من حقهم في الرعاية الصحية، وخسائر في المحلات التجارية والممتلكات.

مستشفى حيس هدف حساس لغارات العدوان

مستشفى حيس الذي كان يقدم خدماته الطبية للمواطنين المرضى والجرحى، بات هدفا مهم ومن أولويات العدوان وغارته التي حولته إلى كومة من الدمار وجثث منتشرة هنا وهناك وجرحى يصرخون ودماء مسفوكة، وممرضين وأطباء من بين الضحايا، بل طال الدمار ثلاجة الموتى الغير معروفين ، وأجسادهم الموضوعة في أكياس بلاستيكية، وحرمت المنطقة برمتها من الرعاية الصحية ، لمضعفة المعاناة ومحاولة إبادة الشعب اليمني بالأمراض والأوبئة إلى جانب الاستهداف المتواصل بمختلف أنواع الأسلحة المحرمة دولياً، وأنواع القذائف والصواريخ والقنابل، والحصار والتجويع.

مستشفى حيس كان به نساء حوامل وأطفال رضع ومرضى معاقون، وكل هؤلاء الأبرياء، لم يكونوا يتخيلون أنهم يوماً من الأيام مستهدفون، وأن باقي حياتهم وأرواحهم وأجسادهم الضعيفة التي لا تقوى على مواجهة العدوان، هدفاً لغاراته التي لا تفرق بين مدني وعسكري، وتسعى لإبادة شعب أعزل بكل فئاته وأطيافه.

يقول أحد المسعفين: “طيران العدوان ضرب مواطنين مرضى نساء حوامل، وأطفال رضع، أيش ذنبهم، من يحميهم؟ أين حقوق الإنسان؟ أين الأمم المتحدة؟ ما عاد بقي للإنسانية في اليمن أي قيمة، حياتنا في نظر العدوان لا شيء يقتلوننا في المنازل والأسواق والمستشفيات، يا عالم نحن بشر من جنسكم، من حقنا العيش والعلاج والأمن والاستقرار”.

سوق المرباع هدف دسم للعدوان

وفي السياق متصل باليوم ذاته كان سوق المرباع مفعم بحركة البيع والشراء وأقبال المواطنين على شراء احتياجاتهم الأساسية، من الخضار والفواكه والأسماك والدقيق، والهدايا والحلويات، والمشاقر “أشجار عطرية” حتى باغتهم طيران العدوان بغاراته العنيفة، التي أزهقت الأرواح وسفكت الدماء، ودمرت الممتلكات والمحلات والبضائع ، وقضت على الأحلام والآمال والرغبات، وأفزعت المتسوقين والباعة، وأهاليهم وسكان المناطق المجاورة، والمارين منها، في مشهد إجرامي وجريمة إبادة لكل معالم الحياة، وحرمان المواطنين من الحصول على احتياجاتهم المعيشية ، ما فاقم المعاناة وعمق الحزن.

انتشل الضحايا من بين الدمار والخراب، وأسعف الجرحى، وجهزت النعوش بمواكبها، وسالت دموع الحزن والفراق واليتم والحرمان من عيون أطفال أبرياء ونساء ثكلى وامهات فقدن فلذات أكبادهن، وكبار سن يودعون جثث أبنائهم ويفقدون معيلهم.

يقول أحد الأهالي: “هذه أشلاء وهذه جثث وهذه دماء كلهم مواطنين، متسوقين وأصحاب محلات، باقي رحمة ، فقدت أخي جيت أبحث عنه لقيته جثة هادمة بين الأنقاض، هذا أجرام بحق الإنسانية، لكن نقول لسلمان ومن يقف خلفه ، بيننا الجبهات، وأقول لكل أحرار العالم هل هذا يحرك ضمائركم ومشاعركم ، صحيح نحن مواطنين غلابه مستضعفين ، لكن لن نترك شعبنا وأرضنا ودمائنا هدراً للغزاة والمحتلين مهما كانت التضحيات”.

أمام هذه الجريمتين الوحشيتين يستكمل الطيران ما فعل الحصار بالمرضى والجرحى، ففي المشفى لم يكمل المرضى علاجهم وأخرج الموتى من الثلاجات وقتل الأطباء، وفي السوق دمرت المحلات واحرقت المركبات وقتل الباعة والمارة، فكانت نتيجة ما بعد الغارات لا معيل فقد استشهد في السوق، ولا طبيب فقد استشهد في المشفى.

ويستمر العدوان السعودي الأمريكي في استهداف المدنيين والأعيان المدنية، وارتكاب جرائم الحرب والإبادة الجماعية، خلال 9 أعوام دون أي تحرك فعلي لوقف العدوان ورفع الحصار ومحاسبة مجرمي الحرب وتقديمهم للعدالة، وتحقيق الأنصاف للإنسانية وأهالي الضحايا.

مقالات مشابهة

  • هل تعيش كيم كارداشيان قصة حب جديدة؟
  • 10 ديسمبر خلال 9 أعوام..27 شهيدًا وجريحاً وتدمير للمشافي والمدارس والأسواق والممتلكات بغارات العدوان على اليمن
  • حسن الترابي وحقيبة تحت السرير
  • شركة السرير تحتفل بمرور خمس سنوات دون حوادث عمل
  • «ايدج» تحتفل بمرور خمس سنوات من الابتكار والنمو والنجاح العالمي
  • «إيدج» تحتفل بمرور 5 سنوات من الابتكار والنجاح العالمي
  • سلطنة عُمان وبروناي تحتفلان بمرور 40 عامًا من التعاون الدبلوماسي
  • جدة ذات 105 أعوام تكشف عن سر طول عمرها.. «لديها 3 أبناء و25 حفيدا»