عبد العزيز: سقوط الأسد عبرة للطغاة وفرصة للثوار في ليبيا لاستعادة المبادئ
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
ليبيا – علق محمود عبد العزيز، عضو المؤتمر الوطني العام السابق عن حزب العدالة والبناء وعضو جماعة الإخوان المسلمين، على سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، معتبرًا أن هذا الحدث يحمل عبرًا سياسية وأخلاقية، وفقًا لما زعمه خلال استضافته عبر برنامج “بين السطور”، الذي يذاع على قناة “التناصح” التابعة للمفتي المعزول الصادق الغرياني.
عبد العزيز زعم أن ما حدث في سوريا يُعد معجزة سياسية لم يتوقعها الكثير من المراقبين، مؤكدًا أن من وصفهم بـ”الطغاة” اليوم “يتحسسون رؤوسهم” خشية المصير ذاته. وتابع حديثه قائلًا: “الثوار الذين لا زالوا على المبدأ، اعتصموا بالله وابقوا خلف رجالكم، وسنقيم دولتنا بإذن الله”.
وفي معرض تعليقه، أشاد عبد العزيز بما وصفه بـ”الانتصار العظيم للثوار السوريين”، الذين تمكنوا من دخول دمشق بعد سنوات من القتال، مشيرًا إلى أن هذا النصر هو نتيجة ما وصفه بـ”التوكل على الله وحسن الظن به”، حسب تعبيره.
مقارنة بين ليبيا وسورياأضاف عبد العزيز أن المشهد السوري يذكّر بسقوط نظام معمر القذافي في ليبيا قبل 13 عامًا، مشيرًا إلى أن الثوار السوريين تمكنوا من تحقيق ما وصفه بـ”إنجاز يشبه سقوط أحجار الدومينو”، حيث فرّ الأسد وترك خلفه جنوده ومؤيديه. وأردف: “ما حدث في سوريا فاق كل التوقعات، وأذهل أجهزة المخابرات العالمية”، حسب زعمه.
إشادة بـ”صمود الثوار”عبد العزيز أشاد بما أسماه بـ”صمود الثوار السوريين”، لافتًا إلى أن الأحرار في العالم هم وحدهم من يفرحون بهذه الانتصارات. وأضاف أن ما جرى في سوريا يُعد دافعًا للثوار في ليبيا ودول أخرى، مستطردًا: “الطغاة ينهارون أمام إرادة الشعوب، وما حدث هو عبرة لكل من يسعى للهيمنة والاستبداد”، وفقًا لتعبيره.
رسائل لـ “الثوار” (المعارضة المسلحة)وفي رسالة وجهها للثوار السوريين، حذر عبد العزيز من الانقسامات التي قد تستغلها الأطراف الخارجية لتقويض مكتسبات الثورة. كما أعرب عن اعتزازه بالليبيين الذين قال إنهم قاتلوا إلى جانب الثوار السوريين، مشددًا على أهمية الوحدة والثبات على المبادئ لتحقيق ما وصفه بـ”النصر الكامل”.
عبد العزيز حاول الربط بين سقوط نظام الأسد وما وصفه بـ”الإرادة الشعبية التي أطاحت بالطغاة”، مطالبًا الثوار في سوريا وليبيا بمواصلة النضال لتحقيق أهدافهم. تصريحات عبد العزيز تثير جدلًا كبيرًا، حيث يرى البعض أنها تعبّر عن موقف سياسي يهدف إلى استغلال الأحداث لتعزيز رؤى أيديولوجية معينة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: عبد العزیز ما وصفه بـ فی سوریا ما حدث
إقرأ أيضاً:
عقب سنوات من الغربة.. حلم العودة يراود اللاجئين السوريين بعد سقوط «الأسد»
سلطت قناة «القاهرة الإخبارية»، الضوء على حلم السوريين في العودة إلى بلادهم، بعد لجؤهم إلى دول أخرى، جراء الأحداث التي شهدتها البلاد في عصر بشار الأسد على مدار السنوات الماضية، وذلك خلال تقرير تليفزيوني بعنوان «سنوات عاشها ملايين السوريين خارج أرضهم.. حلم العودة يراود اللاجئين بعد سقوط (الأسد)».
أكبر موجة لجوءوقال التقرير: «5 أعوام أو 10 أو ربما أكثر من ذلك، سنوات عاشها ملايين السوريين خارج وطنهم، حين فجرت الأزمة السياسية التي شهدتها سوريا منذ عام 2011 موجة لجوء كانت الأكبر خلال عقود».
وأضاف: «وفي أحداث متسارعة، شهدت سوريا على مدار 11 يوما عملية عسكرية مباغتة، أطلقتها هيئة تحرير الشام وفصائل موالية لها، للسيطرة على مدن سوريا، ليستيقظ السوريون في 8 ديسمبر على نبأ سقوط العاصمة دمشق ونظام الرئيس بشار الأسد».
حلم العودة يراود السوريينوتابع التقرير: «حلم العودة هو أول ما رواد اللاجئين السوريين من شتى دول العالم، بعد إعلان السيطرة على دمشق، وسط ردود فعل متباينة بين ترحيب وخوف وترقب لما هو قادم».