أعرب المتحدث باسم الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، اليوم "الثلاثاء"، عن إدانته "استغلال" إسرائيل للوضع الراهن في سوريا، عبر توغل بري وصل إلى ريف دمشق.

وأكد الأنصاري أن قطر تتابع عن كثب تطورات الوضع في المنطقة، وعلى رأسها الحرب على غزة والأوضاع في لبنان وسوريا، داعيا إلى حفظ الدماء والوحدة الوطنية في دمشق، بما يضمن الأمن والاستقرار.

التوغل الإسرائيلي في سوريا يقترب من دمشقبيان من إيران بشأن الاعتداء الإسرائيلي على سوريامندوب سوريا في مجلس الأمن يطالب بوضع حد للعدوان الإسرائيلي ضد بلادهلم تبد معارضة.. إسرائيل أبلغت واشنطن نيتها إدخال قوات إلى سوريا

واستنكرت الخارجية القطرية الاختراق الإسرائيلي لاتفاقية "فض الاشتباك" وتجاوز المنطقة العازلة، مشيرا إلى أنها تواصل اتصالاتها مع جميع الأطراف في سوريا.

كما شددت الخارجية القطرية على موقفها الداعم "لخيارات الشعب السوري" مؤكدة ضرورة عدم خضوعه لإملاءات الخارج ورفضه للتدخلات الأجنبية.

وفي وقت سابق، أعربت مصر والمملكة العربية السعودية عن رفضهما للتحركات الإسرائيلية داخل الأراضي السورية.

وأدانت وزارة الخارجية المصرية "استيلاء إسرائيل على المنطقة العازلة والمواقع السورية المجاورة لها"، واصفةً ذلك بـ"الاحتلال" ومعتبرةً أنه يمثل انتهاكًا صارخًا للسيادة السورية.

كما طالبت مصر مجلس الأمن والقوى الدولية باتخاذ موقف حازم إزاء "الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا"، بما يضمن استقرارها وأمنها.

وشهدت سوريا تطورات دراماتيكية فجر الأحد، مع إعلان قوات المعارضة السورية دخولها العاصمة دمشق، ومغادرة الرئيس بشار الأسد البلاد بعد أن ترك منصبه مع إعطاء التعليمات بإجراء عملية نقل السلطة سلميًا وفقًا لما أعلنته وزارة الخارجية الروسية.

فيما أعلن رئيس الحكومة السورية محمد الجلالي استعداده للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب السوري.

وأصدر قائد "هيئة تحرير الشام"، أحمد الشرع الملقب بـ"أبو محمد الجولاني"، الأحد، بيانًا طالب فيه قواته في مدينة دمشق بعدم الاقتراب من المؤسسات العامة، مشيراً إلى أنها “ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء محمد غازي الجلالي حتى يتم تسليمها رسمياً.

وعُقد اجتماع اليوم بين أحمد الشرع ورئيس الوزراء السوري محمد الجلالي ومحمد البشير رئيس حكومة الإنقاذ.

وخلال الاجتماع، تم تكليف محمد البشير بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية للبلاد.

وعن مصير الرئيس بشار الأسد، أكد مصدر بالكرملين لوكالة الأنباء الروسية "تاس" الأحد، أن "بشار الأسد وأفراد من عائلته وصلوا إلى موسكو، بعد منحهم حق اللجوء بناء على اعتبارات إنسانية".

وأكد الكرملين الروسي أن الرئيس فلاديمير بوتين هو من اتخذ شخصيا قرار منح بشار الأسد اللجوء بروسيا، نافيًا وجود خطط في الوقت الحالي للقائهما.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوريا إسرائيل ريف دمشق غزة ماجد الأنصاري المتحدث باسم الخارجية القطرية الأنصاري المزيد المزيد بشار الأسد فی سوریا

إقرأ أيضاً:

سوريا تدين قصف القصر الرئاسي وتؤكد مضيها في "مسار المقاومة"

دانت سوريا، الجمعة، القصف الإسرائيلي قرب قصر الرئاسة، الذي وقع في وقت متأخر من ليل الخميس، مؤكدا أنها لن تساوم على أمنها وستمضي في "مسار المقاومة" والرد على الاعتداءات.

وأوضحت الرئاسة السورية في بيان أنها "تدين بأشد العبارات القصف الذي تعرض له قصر الرئاسة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، الذي استهدف مبنى مدنيا في موقع سيادي لا يمكن إنكار طبيعته، مما يضع هذا العدوان في إطار الاستهداف المتعمد الذي يسعى لزعزعة استقرار البلاد وتفاقم الأزمات الأمنية، ويستهدف الأمن الوطني ووحدة الشعب السوري".

وأضاف البيان: "رئاسة الجمهورية تطالب المجتمع الدولي ودول العالم بوقف ما تقوم به إسرائيل من اعتداءات ممنهجة ومتكررة، ليس فقط في سوريا بل في كامل المنطقة، تحت ذريعة محاربة العدوانية، التي تبقى في النهاية مواقفها وأفعالها هي العدوان الكامل بحد ذاته، وسط صمت المجتمع الدولي، بما يضمن الحفاظ على حق كل الشعوب العربية في التصدي للممارسات الإسرائيلية الإجرامية".

وتابع البيان: "رئاسة الجمهورية تؤكد أن هذه الاعتداءات التي تستهدف وحدة سوريا وسيادتها ومقدراتها، لن تنجح في إضعاف إرادة الشعب، في التصدي، أو في إعادة بناء الدولة لتحقيق الاستقرار والسلام في كل المناطق على أرض سوريا، بل ستزيده إصرارا على المضي في مسار المقاومة والرد على هذه الاعتداءات، وستواصل العمل بكل حزم لمنع أي تهديدات قد تستهدف أمن الوطن والمواطنين".

وفيما يتعلق بالأوضاع الداخلية، جددت الرئاسة السورية "دعوتها لجميع الأطراف إلى الالتزام بالحوار، والعمل الجاد والبناء للوصول لتفاهم سوري سوري شامل، ينهي الذي تبقى من آثار الأزمة، ويضع سوريا مجددا في مسار البناء والنهوض، ولن تتوقف عجلة الإصلاح مهما كانت التحديات".

وشددت الرئاسة على أن "سوريا لن تساوم على سيادتها أو أمنها، وستواصل الدفاع عن حقوق شعبها بكل الوسائل المتاحة".

كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد أعلن، صباح الجمعة، أن إسرائيل هاجمت هدفا قرب القصر الرئاسي في دمشق، مجددا تعهده بحماية الأقلية الدرزية في سوريا.

وهذه هي المرة الثانية التي تشن فيها إسرائيل ضربة على سوريا في غضون يومين، بعدما تعهدت بالدفاع عن الدروز.

وقال نتنياهو في بيان مشترك مع وزير الدفاع يسرائيل كاتس: "شنت إسرائيل الليلة الماضية (ليل الخميس) غارة جوية قرب القصر الرئاسي في دمشق".

وأضاف: "هذه رسالة واضحة للنظام السوري. لن نسمح للقوات السورية بالانتشار جنوبي دمشق أو بتشكيل أي تهديد للدروز".

وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أن "طائرات حربية أغارت على المنطقة المجاورة لقصر أحمد حسين الشرع في دمشق"، من دون تحديد الهدف.

مقالات مشابهة

  • الأردن تدين القصف الإسرائيلي لمحيط القصر الرئاسي في دمشق
  • الخارجية الكويتية تدين غارة الاحتلال الإسرائيلي على دمشق وتدعو المجتمع الدولي لوقف الجرائم الإسرائيلية
  • الرئاسة السورية تدين التصعيد الإسرائيلي في أراضيها
  • سوريا تدين القصف الاسرائيلي قرب القصر الرئاسي
  • السعودية تدين العدوان الإسرائيلي على سورية
  • تصعيد خطير ضد مؤسسات الدولة.. الرئاسة السورية تدين الهجوم الإسرائيلي قرب القصر الجمهوري بدمشق
  • الرئاسة السورية تدين استهداف القصر الرئاسي من قبل إسرائيل
  • سوريا تدين قصف القصر الرئاسي وتؤكد مضيها في "مسار المقاومة"
  • انفجار ضخم قرب مدينة السويداء جنوبي سوريا
  • لماذا تسدد قطر والسعودية ديون سوريا للبنك الدولي؟