بعد مصر والسعودية.. قطر تدين استغلال إسرائيل للوضع الراهن في سوريا
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
أعرب المتحدث باسم الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، اليوم "الثلاثاء"، عن إدانته "استغلال" إسرائيل للوضع الراهن في سوريا، عبر توغل بري وصل إلى ريف دمشق.
وأكد الأنصاري أن قطر تتابع عن كثب تطورات الوضع في المنطقة، وعلى رأسها الحرب على غزة والأوضاع في لبنان وسوريا، داعيا إلى حفظ الدماء والوحدة الوطنية في دمشق، بما يضمن الأمن والاستقرار.
واستنكرت الخارجية القطرية الاختراق الإسرائيلي لاتفاقية "فض الاشتباك" وتجاوز المنطقة العازلة، مشيرا إلى أنها تواصل اتصالاتها مع جميع الأطراف في سوريا.
كما شددت الخارجية القطرية على موقفها الداعم "لخيارات الشعب السوري" مؤكدة ضرورة عدم خضوعه لإملاءات الخارج ورفضه للتدخلات الأجنبية.
وفي وقت سابق، أعربت مصر والمملكة العربية السعودية عن رفضهما للتحركات الإسرائيلية داخل الأراضي السورية.
وأدانت وزارة الخارجية المصرية "استيلاء إسرائيل على المنطقة العازلة والمواقع السورية المجاورة لها"، واصفةً ذلك بـ"الاحتلال" ومعتبرةً أنه يمثل انتهاكًا صارخًا للسيادة السورية.
كما طالبت مصر مجلس الأمن والقوى الدولية باتخاذ موقف حازم إزاء "الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا"، بما يضمن استقرارها وأمنها.
وشهدت سوريا تطورات دراماتيكية فجر الأحد، مع إعلان قوات المعارضة السورية دخولها العاصمة دمشق، ومغادرة الرئيس بشار الأسد البلاد بعد أن ترك منصبه مع إعطاء التعليمات بإجراء عملية نقل السلطة سلميًا وفقًا لما أعلنته وزارة الخارجية الروسية.
فيما أعلن رئيس الحكومة السورية محمد الجلالي استعداده للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب السوري.
وأصدر قائد "هيئة تحرير الشام"، أحمد الشرع الملقب بـ"أبو محمد الجولاني"، الأحد، بيانًا طالب فيه قواته في مدينة دمشق بعدم الاقتراب من المؤسسات العامة، مشيراً إلى أنها “ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء محمد غازي الجلالي حتى يتم تسليمها رسمياً.
وعُقد اجتماع اليوم بين أحمد الشرع ورئيس الوزراء السوري محمد الجلالي ومحمد البشير رئيس حكومة الإنقاذ.
وخلال الاجتماع، تم تكليف محمد البشير بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية للبلاد.
وعن مصير الرئيس بشار الأسد، أكد مصدر بالكرملين لوكالة الأنباء الروسية "تاس" الأحد، أن "بشار الأسد وأفراد من عائلته وصلوا إلى موسكو، بعد منحهم حق اللجوء بناء على اعتبارات إنسانية".
وأكد الكرملين الروسي أن الرئيس فلاديمير بوتين هو من اتخذ شخصيا قرار منح بشار الأسد اللجوء بروسيا، نافيًا وجود خطط في الوقت الحالي للقائهما.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا إسرائيل ريف دمشق غزة ماجد الأنصاري المتحدث باسم الخارجية القطرية الأنصاري المزيد المزيد بشار الأسد فی سوریا
إقرأ أيضاً:
تركيا تندد بشدة بالتوغل الإسرائيلي داخل الأراضي السورية
نددت وزارة الخارجية التركية، اليوم الثلاثاء، بشدة بالتوغل الإسرائيلي في المنطقة العازلة بين إسرائيل وسوريا وتقدمها داخل الأراضي السورية.
ووفقا لوكالة "رويترز"، قالت الوزارة التركية، في بيان لها، إن “إسرائيل تعكس مرة أخرى عقلية الاحتلال”.
وقد أعلن مكتب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه ناقش "آخر التطورات في سوريا في اتصال هاتفي مع مارك روته الأمين العام لحلف شمال الأطلسي".
التوغل الإسرائيلي في سوريا يقترب من دمشقبيان من إيران بشأن الاعتداء الإسرائيلي على سوريامندوب سوريا في مجلس الأمن يطالب بوضع حد للعدوان الإسرائيلي ضد بلادهلم تبد معارضة.. إسرائيل أبلغت واشنطن نيتها إدخال قوات إلى سورياشولتس وماكرون يبديان "استعدادا مشروطا" للتعاون مع قادة سوريا الجددوكتب عبر منصة “إكس”: "خلال المكالمة قال الرئيس أردوغان إن تركيا ستبذل قصارى جهدها من أجل إقامة دولة سورية موحدة وخالية من الإرهاب".
ونفت إسرائيل دخول قواتها إلى عمق الأراضي السورية بما يتجاوز المناطق العازلة مع هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل، وذلك بعد أن قالت مصادر أمنية لوكالة "رويترز" إن التوغل امتد وأصبح على مسافة 25 كيلومترا من العاصمة دمشق.
وشهدت سوريا تطورات دراماتيكية فجر الأحد، مع إعلان قوات المعارضة السورية دخولها العاصمة دمشق، ومغادرة الرئيس بشار الأسد البلاد بعد أن ترك منصبه مع إعطاء التعليمات بإجراء عملية نقل السلطة سلميًا وفقًا لما أعلنته وزارة الخارجية الروسية.
فيما أعلن رئيس الحكومة السورية محمد الجلالي استعداده للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب السوري.
وأصدر قائد "هيئة تحرير الشام"، أحمد الشرع الملقب بـ"أبو محمد الجولاني"، الأحد، بيانًا طالب فيه قواته في مدينة دمشق بعدم الاقتراب من المؤسسات العامة، مشيراً إلى أنها “ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء محمد غازي الجلالي حتى يتم تسليمها رسمياً.
وعُقد اجتماع اليوم بين أحمد الشرع ورئيس الوزراء السوري محمد الجلالي ومحمد البشير رئيس حكومة الإنقاذ.
وخلال الاجتماع، تم تكليف محمد البشير بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية للبلاد.
أما عن مصير الرئيس بشار الأسد، أكد مصدر بالكرملين لوكالة الأنباء الروسية "تاس" الأحد، أن "بشار الأسد وأفراد من عائلته وصلوا إلى موسكو، بعد منحهم حق اللجوء بناء على اعتبارات إنسانية".
وأكد الكرملين الروسي أن الرئيس فلاديمير بوتين هو من اتخذ شخصيا قرار منح بشار الأسد اللجوء بروسيا، نافيًا وجود خطط في الوقت الحالي للقائهما.