عائلة موسى الصدر ترد على حقيقة احتجازه في سوريا
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
بغداد اليوم - دمشق
ردّت عائلة الإمام موسى الصدر، اليوم الثلاثاء (10 كانون الأول 2024)، على ما يتم تداوله في وسائل التواصل الاجتماعي حول الاشتباه بوجوده في أحد السجون السورية.
وقالت عائلة الصدر في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إن" ما يتم تداوله في وسائل التواصل الاجتماعي حول الاشتباه بوجود الإمام موسى الصدر في أحد السجون السورية، هي شائعات لا أساس لها من الصحة، مؤكدة أنه "لا مصداقية لأي من هذه الأخبار، التي تفتقر إلى أي مصدر موثوق أو دليل ملموس يدعمها".
وأضافت، أنها" تتابع عن كثب كل ما يتعلق بقضية اختفائه وأخويه، الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين، وأن التحقيقات القضائية السابقة قد أكدت بما لا يدع مجالًا للشك أن الإمام وأخويه محتجزون في مكان ما في ليبيا، كما تم تأكيد ذلك من قبل المسؤولين الليبيين بعد ثورة 2011، ومن خلال مذكرة التفاهم الرسمية الموقعة بين لبنان وليبيا في عام 2014.
وأكدت: "نحن على قناعة تامة بأن الإمام وأخويه قيد الاحتجاز في ليبيا، وهو ما أثبتته التحقيقات القضائية وأكدته التصريحات الرسمية الليبية، ولا صحة لأي ادعاءات أو شائعات تشير إلى أن الإمام في سوريا أو في مكان آخر".
وفي إطار تأكيد الحقائق وطلب التعاون الدولي، وجهت العائلة نداءً جديدًا للسلطات الليبية، وخاصة القضائية منها، وطالبتها بالتحرك الفوري والعمل بما يتوافق مع بنود مذكرة التفاهم الموقعة بين لبنان وليبيا. وجاء في البيان: "إن عائلة الإمام موسى الصدر تطالب السلطات الليبية بضرورة التعاون مع لجنة المتابعة الرسمية للقضية، وأن تقوم بواجباتها وفقًا للمذكرة الموقعة في 2014، وأن تتوقف عن سياسة المماطلة والتأجيل التي لم تثمر سوى في التنكر للالتزامات التي تم التعهد بها".
وعبرت العائلة عن تقديرها العميق لمشاعر المحبين والمخلصين الذين يترقبون عودة الإمام موسى الصدر وأخويه، وذكرت أنه في ظل الظروف الراهنة، يصبح من الأهمية بمكان عودة الإمام وأخويه إلى لبنان والمنطقة، مؤكدين أن عودته ستسهم في استقرار المنطقة بل والعالم أجمع.
وختم البيان بالتأكيد على ضرورة الدعاء لعودة الإمام موسى الصدر وأخويه سالمين غانمين: "إننا في هذه الظروف الصعبة والحساسة نطلب من كل محبي الإمام وعشاقه الدعاء لعودته وأخويه سالمين غانمين. وإن الله على كل شيء قدير".
و تعتبر قضية اختفاء الإمام موسى الصدر وأخويه واحدة من أكبر القضايا المعلقة في التاريخ اللبناني والعربي. فقد اختفى الإمام الصدر في 31 أغسطس 1978 أثناء زيارة له إلى ليبيا، ومنذ ذلك الحين تشهد القضية العديد من التطورات التي تحاول كشف مصير الإمام الصدر. وقد شكلت تلك القضية محورًا رئيسيًا للحديث في لبنان والمنطقة العربية، خصوصًا مع استمرار حالة الغموض حول مكان احتجازه.
كما أن المفاوضات بين لبنان وليبيا حول قضية الإمام الصدر قد مرت بمنعطفات عدة، خاصة مع تراجع التقدّم في تنفيذ التفاهمات الموقعة بين الطرفين. وفي السنوات الأخيرة، تزايدت الشائعات والتكهنات حول مصير الإمام، خاصة في وسائل التواصل الاجتماعي، ما دفع عائلة الإمام الصدر إلى توضيح الحقائق مجددًا وتفنيد هذه الأخبار الزائفة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الإمام موسى الصدر الإمام الصدر
إقرأ أيضاً:
عائلة شعواطة تعتقد أن العائد من سوريا ابنها المفقود منذ 1982
#سواليف
أعربت #عائلة #أردنية عن أملها في أن يكون #السجين الأردني #المحرر من #سجون النظام السوري هو ابنهم المفقود منذ عام 1982 في لبنان، بعد أن تبين أنه لا ينتمي لعائلة البطاينة كما اعتقد في البداية.
وأكد مصدر من العائلة أن السجين يُدعى “جمال شعبان أحمد عبدالقادر #شعواطه”، والذي انقطعت أخباره منذ سفره إلى بيروت قبل 42 عاماً بهدف الدراسة.
وأوضح المصدر أن العائلة بذلت جهوداً كبيرة على مر السنوات في البحث عن ابنها، مستندة إلى شهادات تفيد بأنه كان معتقلاً في سوريا، إلا أن جميع محاولاتهم السابقة لتأكيد هذه المعلومات باءت بالفشل، رغم زيارات متكررة إلى دمشق.
مقالات ذات صلة البطاينة يضع شروطا لتسليم العائد من سوريا تجنبا لاختلاط الأمور / تفاصيل 2024/12/11وأشار المصدر إلى أن العائلة اعتقدت بعد مشاهدة فيديو متداول للسجين المحرر أنه قد يكون ابنهم المفقود، لكن هذا الظن تبدد عند إعلان انتمائه لعائلة البطاينة.
ومع ظهور نتائج فحص الحمض النووي (DNA) التي أكدت عدم وجود صلة بين السجين وعائلة البطاينة، تجددت آمال العائلة في أن يكون السجين هو ابنهم. وأكدت أنها ستواصل متابعة القضية أملاً في كشف الحقيقة والوصول إلى ابنهم المفقود .