انطلاق أعمال الدورة 35 للمكتب التنفيذي للمجلس الوزاري العربي للسياحة برئاسة مصر
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
انطلقت اليوم الثلاثاء أعمال الدورة 35 للمكتب التنفيذي للمجلس الوزاري العربي للسياحة برئاسة وزير السياحة والآثار المصري شريف فتحي، وبحضور السفير الدكتور علي بن إبراهيم المالكي الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية بجامعة الدول العربية، وبمشاركة رؤساء وفود تمثل الدول الأعضاء في المكتب التنفيذي وهي (البحرين والسعودية والعراق وقطر والكويت وجزر القمر وليبيا والمغرب)، بالإضافة إلى عدد من المنظمات العربية والدولية المعنية بالسياحة.
ويناقش المكتب التنفيذي مشروع جدول الاعمال للدورة العادية 27 للمجلس الوزاري العربي للسياحة المقررة غدا.
ويتضمن مشروع جدول الأعمال سبل دعم الاقتصاد الفلسطيني في مجال السياحة، وإنشاء أكاديمية سياحية معهد عالي للعلوم السياحية في محافظة دمشق أو محافظة حلب بالجمهورية العربية السورية، وتطوير منتج سياحي إقليمي مشترك كإقليم عربي سياحي.
كما يتضمن المشروع موضوعا حول الابتكار السياحي والسياحة الذكية، والعمل السياحي المشترك بين الدول العربية، وشمولية المقاصد السياحية العربية المعاصرة.
ويشتمل مشروع جدول الاعمال على بند حول التغييرات المناخية وأثرها على القطاع السياحي العربي، وتعزيز قدرات الذكاء الاقتصادي في السياحة، ودليل السياحة السياحة الميسرة (سياحة ذوي الاحتياجات الخاصة)، واختيار عاصمة السياحة العربية لعام 2025.
كما يتضمن مشروع جدول الأعمال بندا حول التكامل بين السياحة والتراث الحضاري والثقافي في الدول العربية، ومنتدى الاحصاءات السياحية بالدول العربية؛ وتنظيم ملتقى للشباب العربي للسياحة، والاستراتيجية العربية للسياحة، والحساب الموحد للمجالس الوزارية المتخصصة، وموعد ومكان عقد الدورة (28) للمجلس الوزاري العربي للسياحة والدورة (37) لمكتبه التنفيذي لعام 2025.
وقال رئيس المكتب التنفيذي للمجلس الوزاري العربي للسياحة شريف فتحي إن
مشروع جدول الأعمال يتضمن عددا من الموضوعات المهمة ومنها دعم الاقتصاد الفلسطيني في مجال السياحة، وتطوير منتج سياحي إقليمي مشترك كإقليم عربي سياحي، فضلا عن شمولية المقاصد السياحية العربية.
وأضاف أن هذا الاجتماع يأتى في فترة تشهد تغيرات سياسية ومناخية كبيرة في المنطقة تؤثر على الحركة السياحية.
وأضاف فتحي في كلمته الافتتاحيه أن المنطقة العربية لديها مقدرات كبيرة في المجالس السياحي ولكن ما ينقص الدول العربية هو التنسيق والتسويق المشترك لهذه المنتجات السياحية العربية المشتركة، لافتا إلى أن السياحة البينية العربية تشهد العديد من نقاط التقصير التي يجب التعامل معها بشكل أفضل من التعامل الحالي.
واستعرض شريف فتحي التحديات الأخرى التي تواجه السياحة العربية خاصه موضوع الذكاء الاصطناعي وكيفية حوكمة الذكاء الصناعي في المنطقة العربية وتطوير آليات التعامل معه على المستوى العربي المشترك وتطوير هذه الآليات على المستوى الوطني لكل دولة.
وشدد فتحي على ضروره التعاون في مجال الطاقة النظيفة والاستفادة منها في القطاع السياحي والمنشآت السياحية من أجل تقليل الانبعاثات وتبادل الخبرات في هذا المجال إلى جانب تطوير الموارد البشرية في القطاع السياحي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجامعة العربية الوفد جامعة الدول العربية للمجلس الوزاری العربی للسیاحة الدول العربیة مشروع جدول
إقرأ أيضاً:
سلطنة عُمان تشارك في أعمال الدورة الـ 69 للجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة
العُمانية: تشارك سلطنة عُمان في أعمال الدورة الـ 69 للجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة، والتي تُركز على موضوع "استعراض وتقييم تنفيذ إعلان ومنهاج بيجين بعد 30 عامًا"، وتُقام في مدينة نيويورك الأمريكية خلال الفترة من 10 حتى 21 من مارس الجاري.
وتترأس وفد سلطنة عُمان معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية.
وشهدت أعمال الدورة أمس إقامة الحدث الجانبي بعنوان (المرأة والتكنولوجيا "قصص التعاون ملهمة في دول مجلس التعاون لدول الخليج")، وخلاله ألقت وزيرة التنمية الاجتماعية كلمة سلطنة عُمان، أكدت فيها أن سلطنة عُمان حرصت على رفع كفاءة البنية الأساسية في المؤسسات التعليمية والمهنية، وذلك بتطوير المرافق وتخصيص مختبرات رقمية مواتية لكافة المتطلبات التكنولوجية، وإيمانًا بأهمية مواءمة التخصّصات مع متطلبات سوق العمل، ورفد القطاعات الاقتصادية بالكوادر الوطنية المؤهلة والمدرّبة في مختلف المجالات العلمية والتكنولوجية المتقدمة، تُشير الإحصاءات إلى تزايد نسب التحاق الإناث بمجالات "العلوم والتكنولوجيا" للعام الدراسي 2024/2025م، حيث بلغت نسبة اختيار الإناث لمواد الرياضيات البحتة 57.7 بالمائة، والكيمياء 57.2 بالمائة، والفيزياء ما نسبته 32.8 بالمائة.
وأضافت معاليها بأن سلطنة عُمان تحرص على توفير البيئة الجاذبة لدعم الابتكارات العلمية للمرأة العُمانية ممّا يسهم في تعزيز مكانتها، وتحقيقها للعديد من الإنجازات على الصعيدين الإقليمي والدولي، مؤكدة على استمرار سلطنة عُمان في دعم وتعزيز الشراكة بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في مختلف مجالات تمكين المرأة بما يسهم في تقوية جهود التعاون المشترك لتحقيق التقدم والرفاه للمرأة الخليجية.
وقدمت سلطنة عُمان عرضًا مرئيًّا حول عدد من الشخصيات الملهمة التي تركت بصمات واضحة في مجال التكنولوجيا والتحوّل الرقمي والإبداع والابتكار والثورة الصناعية الرابعة.
كما شهدت أعمال هذه الدورة إلقاء معالي الدكتورة وزيرة التنمية الاجتماعية رئيسة وفد سلطنة عُمان المشارك في الحوار التفاعلي رفيع المستوى مع اللجان الإقليمية، كلمة سلطنة عُمان حول "إعلان مسقط بشأن التقدم المحرز لتنفيذ إعلان ومنهاج عمل بيجين بعد 30 عامًا في المنطقة العربية"، والذي أكدت من خلاله بأن إعلان ومنهاج عمل بيجين يطرحان عدة خيارات ومسارات استراتيجية للنهوض بأوضاع النساء والفتيات، وتعزيز حقوقهن وتمكينهن، ويرتبطان بجملة من الالتزامات الدولية كأهداف التنمية المستدامة وخطتها لعام 2030، واتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، وأجندة المرأة والسلام والأمن.
وأدانت معاليها في كلمتها استمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية المحتلة، والانتهاكات غير المسبوقة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني بما يشمل جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية بما فيها التعذيب والإبادة الجماعية، والتشديد على احترام القرارات الدولية المتصلة بالحالة الفلسطينية والرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الخاص بالوضع غير القانوني للاحتلال على الأرض الفلسطينية المحتلة.
كما أدانت معاليها العنف الممنهج ضد المدنيين في السودان وخاصة النساء والفتيات اللاتي يتعرضن لانتهاكات جسيمة تشمل أشكالًا متعددة من العنف، مؤكدة أن الأزمات والنزاعات والحروب التي تعاني منها بعض بلدان المنطقة لا تؤثر فقط على البلدان الواقعة تحت نيرانها مباشرة، بل على البلدان المجاورة وسائر المنطقة، حيث تعاني المرأة من التهجير والنزوح القسري، ومن الحرمان من الخدمات الأساسية بما فيها الصحة والتعليم والأمن.
ورحّبت معاليها بالمراجعات الوطنية والإصلاحات السياسية والتشريعية الخاصة بالمرأة التي نفذتها الدول العربية، وبالمراجعة الإقليمية التي وفرت رؤية شاملة للمنطقة، مثنية بالتقدم الذي أحرزته الدول العربية في النهوض بوضع النساء والفتيات خلال السنوات الأخيرة في العديد من المجالات الاجتماعية والتعليمية والصحية والمشاركة السياسية والاقتصادية للمرأة.
كما أكدت وزيرة التنمية الاجتماعية على الالتزام بترسيخ دور المرأة في المنطقة العربية في مراكز القيادة السياسية وتعزيز مشاركتها الفاعلة في صناعة القرار، وتعزيز دور المرأة في التنمية الاقتصادية للمنطقة العربية كقوة دافعة للتغيير الشامل والنمو المستدام، وتجديد الالتزام بمناهضة العنف ضد المرأة في المنطقة العربية، وتعزيز البيئة التمكينية لتحقيق المساواة بين الجنسين وتعزيز فرص العدالة والتمكين.