إيران تقول إن 4000 من مواطنيها غادروا سوريا على متن رحلات خاصة خلال الـ3 أيام الأخيرة
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
قالت إيران، إن 4000 من مواطنيها غادروا سوريا على متن رحلات خاصة خلال الـ3 أيام الأخيرة.
وأعلن الجيش السوري أن تنظيمات إرهابية مسلحة، شنت هجوما كبيرا على قرى آمنة وبلدات في ريفي حلب وإدلب الجنوبي.
وذكرت وزارة الدفاع السورية، أن القوات المسلحة السورية ردت على الهجوم الإرهابي في محافظتي حلب وإدلب وكبدت المسلحين خسائر فادحة في المعدات والعناصر البشرية.
ونوهت صحيفة الوطن السورية نقلا عن مصادر عسكرية، بأن الجيش السوري هاجم خطوط إمداد المسلحين غرب مدينة حلب وهاجم تجمعات الإرهابيين في إدلب.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. في سوريا «أم مكلومة» تواجه المسلحين بـ«شجاعة» بجانب جثث أبنائها
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في سوريا، بمقطع فيديو ظهرت فيه سيدة سورية “من الطائفة العلوية” تقف أمام جثّتَي ولدَيها اللذين قُتلا أمامها بـ”طريقة وحشية” على أيدي فصائل “جهادية”، خلال الانتهاكات التي وقعت في الساحل السوري، وعلى الرغم من الفاجعة التي حلت بالأم ظهرت في الفيديو وهي تواجه المسلحين بكل قوة وشجاعة.
وبحسب نشطاء، فإن “السيدة تدعى زريقة سباهية، من قرية القبو، وأبناءها الضحايا كنان وسهيل ريحان”.
ونشر “المرصد السوري لحقوق الإنسان، الفيديو على حساباته في مواقع التواصل وأرفقه بعبارة “برسم الرئيس أحمد الشرع.. ما هكذا تبنى الأوطان”.
وأثار الفيديو “موجة غضب واسعةً، حيث عبّر سوريون من مختلف الأطياف عن صدمتهم واستيائهم من الوحشية التي عكستها هذه الجريمة، مطالبين بالمحاسبة الفورية، وتحقيق العدالة، وضمان عدم إفلات الجناة من العقاب”.
وأظهر الفيديو، الأمّ المثكولة، وقال لها أحد المسلّحين: “أنتم علويون خائنون رح نقتلكم كلكن”، فردّت بحزم قائلةً: “فشرت، ما غدرنا”، قبل أن تدعو بالانتقام ممّن تسبّبوا في مأساتها.
ومما كُتب على مواقع التواصل الاجتماعي، تضامناً مع الأمّ: “منذ مشاهدة فيديو الأمّ العلوية… “نعم العلوية” التي تقف عاجزةً نطقاً وحركةً بالقرب من جثمانَي ولدَيها، تستمع لشتائم القتلة وتهديداتهم، لم أستطع النوم.. أعتذر منك أيتها الأمّ… وأطأطئ لك رأسي حتى يصل قدميك”.
عنوان الكرامة و القوة و الشرف .. أنتي إختصار لكل سنين الألم يلي مرينا فيها .. الأم يلي عانت .. كافحت .. صمدت و واجهت…
تم النشر بواسطة Mohammad Salhab في الأربعاء، ١٢ مارس ٢٠٢٥