السيسي يغادر مقر إقامته في النرويج متجهًا إلى أيرلندا
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
عرضت قناة إكسترا نيوز مشاهد للحظة مغادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي مقر إقامته في النرويج متجهًا إلى أيرلندا، حيث قام الرئيس بتحية المواطنين الذين كانوا متواجدين أمام مقر إقامته ورفع يده لهم.
والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي بملك النرويج "هارالد الخامس" خلال الزيارة الرسمية التي يقوم بها الرئيس إلى النرويج في إطار جولته الأوروبية.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الملك "هارالد الخامس" بدأ اللقاء بالترحيب بالرئيس، معبراً عن تقدير بلاده للدور الحيوي الذي تلعبه مصر في أفريقيا والشرق الأوسط، ومشيداً بالتطور الملحوظ في العلاقات بين البلدين في السنوات الأخيرة.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس السيسي أعرب عن شكره للملك "هارالد الخامس" على حفاوة الاستقبال، مشدداً على أهمية هذه الزيارة كونها الأولى لرئيس مصري إلى النرويج منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في عام 1936.
كما أشاد الرئيس السيسي بالعلاقات الثنائية وما شهدته من تطور في السنوات الأخيرة، ودعا الملك النرويج لزيارة مصر للمشاركة في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير.
وأشار السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إلى أن الرئيس أكد خلال اللقاء على أن تطوير قطاع الطاقة المتجددة يعد أولوية لمصر، خاصة في ظل الإمكانيات المتاحة في هذا المجال، سواء من حيث الموارد الطبيعية أو البنية التحتية. كما أشار الرئيس إلى الاستراتيجيات المعتمدة في هذا السياق.
والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بعدد من المسؤولين النرويجيين، بينهم الرئيس التنفيذي لشركة "إمباور" للطاقة الجديدة، والرئيس التنفيذي لشركة "جولار" لتسييل الغاز، بالإضافة إلى الرئيس التنفيذي للوكالة النرويجية للتعاون التنموي ورئيس جمعية الأعمال النرويجية الأفريقية. جاء ذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها الرئيس إلى النرويج ضمن جولته الأوروبية.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاجتماع تناول سبل تعزيز التعاون الاستثماري بين مصر والشركات النرويجية، حيث تم استعراض السياسات الرئيسية التي تتبناها الحكومة المصرية في إطار خطة التنمية الاقتصادية، مع التركيز على أهمية تمكين القطاع الخاص وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السيسي النرويج الرئيس عبدالفتاح السيسي الرئيس الأوروبية الزيارة الرسمية المتحدث الرسمی
إقرأ أيضاً:
السيسي ورئيسة وزراء الدنمارك يشددان على دعم اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وإعادة الإعمار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اتصالاً هاتفياً، اليوم الثلاثاء، من ميتا فريدريكسن رئيسة وزراء الدنمارك.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاتصال قد تناول التأكيد على أهمية تنفيذ مخرجات زيارة الدولة التي أجراها الرئيس إلى الدنمارك مؤخراً، فضلاً عن كافة محاور الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، لا سيما في المجالات الاقتصادية والاستثماريّة، والطاقة النظيفة والمتجددة، خاصة مع حرص مصر على أن تصبح مركزاً لإنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر، استناداً إلى الإمكانيات الواعدة التي تمتلكها في هذا المجال.
ومن جانبها، أشادت رئيسة الوزراء الدنماركية بالزخم الذي تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين، مؤكدة حرص بلادها على تعزيز التنسيق مع مصر، سواء على المستوى الثنائي أو في إطار المحافل الدولية، وذلك بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، خاصة مع بدء العضوية غير الدائمة للدنمارك في مجلس الأمن اعتباراً من يناير ٢٠٢٥، ورئاستها للاتحاد الأوروبي خلال النصف الثاني من عام ٢٠٢٥.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الاتصال شهد أيضاً تبادلاً للرؤى بشأن عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث أكد الرئيس ورئيسة وزراء الدنمارك في هذا السياق على ضرورة التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار بمراحله الثلاث، وتبادل إطلاق سراح الرهائن والأسرى، وتيسير دخول المساعدات الإنسانية لإنهاء الوضع الإنساني الكارثي الذي يعاني منه أهالي القطاع.
كما تم التشديد على ضرورة بدء عمليات إعادة إعمار قطاع غزة، بهدف جعله قابلاً للحياة، وذلك دون تهجير سكانه الفلسطينيين، وبما يضمن الحفاظ على حقوقهم ومقدراتهم في العيش على أرضهم.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الاتصال شهد تأكيداً على ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، باعتبار أن ذلك هو الضمان الوحيد للتوصل إلى السلام الدائم وتحقيق الاستقرار والرخاء الاقتصادي المنشودين.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الجانبين ناقشا أيضاً تطورات الأوضاع في لبنان وسوريا والسودان، حيث تم التأكيد على ضرورة تسوية الأزمات في تلك الدول بوسائل سلمية، وأهمية بذل الجهود اللازمة لتحقيق الاستقرار فيها والحفاظ على سلامة مواطنيها. وفيما يتعلق بالوضع في باب المندب، فقد تم التشديد على ضرورة مواصلة الجهود لوقف التهديدات والهجمات التي تستهدف السفن التجارية، نظراً للأضرار المترتبة على حركة التجارة العالمية وإيرادات قناة السويس، بالإضافة إلى التأثير على شركات الملاحة الكبرى.
مجلس الحسابات يفتح باب تجديد التصريح الإجباري للممتلكات بين الموظفين والمنتخبين