سيمور هيرش: المخابرات المركزية حذرت بلينكن من الهجوم الأوكراني المضاد
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
قال الصحفي الأمريكي المرموق سيمور هيرش إن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية أخطرت وزير الخارجية أنتوني بلينكن بأن الهجوم الأوكراني المضاد لن يؤدي على الأرجح إلى هزيمة موسكو.
جاء ذلك في مقال لهيرش بموقعه على الإنترنت، بعنوان "صيف الصقور"، جاء فيه، نقلا عن مسؤول استخباراتي أمريكي، أن "كلمات وكالة المخابرات المركزية الأمريكية كانت تصل إلى بلينكن بشأن أن الهجمات الأوكرانية لن تنجح.
وادعى المسؤول أن بلينكن أدرك في الأسابيع الأخيرة أن واشنطن وكييف "لن تكسبا الحرب" ضد روسيا، لكنه لا يريد الظهور بمظهر مهرج البلاط، وأراد "التوسط في اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا كما فعل كيسنجر في باريس بإنهاء حرب فيتنام". بدلا من ذلك، أدرك الوزير أنها ستكون "خسارة كبيرة" ووجد نفسه "فوق الزلاجات".
وتابع هيرش أن الولايات المتحدة لن تغير نهج الصراع في أوكرانيا، إلا أن نهاية الصراع تقترب حتى ولو بدت تصريحات المسؤولين الأمريكيين وكأنها من كتب كوميدية.
وبشأن المحادثات في جدة، كشف هيرش عن الهدف الحقيقي منها، حيث يقول إن الهدف منها كان مخططا من قبل الولايات المتحدة تمهيدا لاستسلام روسيا، وهي من بنات أفكار جيك سوليفان مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي، الذي خطط أن تكون تلك الفعالية كمعاهدة فرساي للسلام، حيث يجتمع التحالف الكبير "للعالم الحر" للاحتفال بـ "النصر بعد الهزيمة المذلة لعدو مكروه".
وكتب الصحفي أن الخطوة الأخيرة كان من المفترض أن تكون "استسلام" روسيا بعد هجوم الربيع المضاد، وحتى "محاكمة نورمبرغ" كان مخططا لها في المحكمة الجنائية الدولية مع جيك سوليفان ممثلا للولايات المتحدة.
المصدر: Substack
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا بلينكن الهجمات الأوكرانية زيلينسكي كيسنجر الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
الرئيس الروسي: الصراع الأوكراني اكتسب طابعا عالميا بعد الهجوم بالصواريخ الغربية على بلادنا
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس، أن الصراع في أوكرانيا بعد الهجوم بالصواريخ الغربية على الأراضي الروسية اكتسب طابعا عالميا.
وأشار الرئيس إلى أن القوات الأوكرانية هاجمت الأراضي الروسية بصواريخ غربية طويلة المدى، مؤكدا أن المنشآت العسكرية الروسية في مقاطعتي بريانسك وكورسك تعرضت لهجوم بتلك الصواريخ.
وأكد بوتين أن الأهداف التي حددها العدو عندما ضربت الصواريخ الغربية بعيدة المدى روسيا، لم تتحقق. مشددا على أن هذه الصواريخ لا يمكن أن تؤثر على مسار العملية الخاصة.
كما لفت الرئيس الروسي إلى أنه من المستحيل استخدام صواريخ بعيدة المدى دون متخصصين من البلدان التي صنعت فيها وهذا أمر معروف.
وأشار إلى أن "روسيا تعتبر نفسها صاحبة حق في استخدام أسلحة ضد منشآت عسكرية لدول تستخدم أسلحتها ضدها"، وقال إن القوات المسلحة الروسية شنت ضربة على منشأة للصناعات الدفاعية الأوكرانية ردا على هجمات بأسلحة أمريكية وبريطانية على روسيا.
وأضاف أن "الولايات المتحدة هي التي دمرت نظام الأمن الدولي وليس روسيا، كما أنها تدفع العالم بأكلمه نحو صراع شامل"، وقال "نعتقد أن الولايات المتحدة ارتكبت خطأ بإنسحابها من معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى من جانب واحد في عام 2019 تحت ذريعة بعيدة المنال".
وقال بوتين: "في حالة تصعيد الأعمال العدوانية، سنرد بشكل حاسم وبطريقة مماثلة، أوصي بأن تفكر النخب الحاكمة في تلك الدول التي لديها خطط لاستخدام قواتها العسكرية ضد روسيا، بجدية في هذا الأمر".
وشدد الرئيس الروسي على أنه "لا توجد وسائل لمواجهة أحدث أسلحة روسيا اليوم" كما كشف النقاب عن نظام صاروخي جديد متوسط المدى أجرى الجيش الروسي اختبارات ناجحة عليه يحمل اسم "أوريشنيك".
وأكد أن الاختبارات في الظروف القتالية لنظام الصواريخ "أوريشنيك" تجرى ردا على الأعمال العدوانية لدول "الناتو" تجاه روسيا.
وأضاف: "أنظمة الدفاع الصاروخي الحالية، بما في ذلك الأمريكية في أوروبا، لن تكون قادرة على اعتراض صواريخ مثل أوريشنيك، أحدث الصواريخ الروسية تهاجم الأهداف بسرعة 2-3 كيلومتر في الثانية، ولا تعترضها أنظمة الدفاع الصاروخي".
وأشار إلى أن "روسيا ستحذر المواطنين المدنيين في أوكرانيا مسبقا لمغادرة المناطق التي قد تتعرض لأضرار محتملة في حال استخدام أنظمة مثل أوريشنيك"، مضيفا أنه "سنفعل ذلك لأسباب إنسانية وبشكل علني، دون خوف من معارضة العدو".