القاهرة تحتضن المؤتمر الإقليمي لتحلية المياه في دورته الثالثة عشرة
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلقت اليوم فعاليات الدورة الثالثة عشرة من المؤتمر الإقليمي لتحلية المياه بالقاهرة، وأكد الدكتور زهير السراج رئيس مؤتمر اراودكس للتحلية، سعادته الدائمة باستضافة مصر لفعاليات المؤتمر، تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، واهتمام وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والمهندس ممدوح رسلان، رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي.
وأكد أن المؤتمر يسعى لتبادل الخبرات الإقليمية والدولية في مجال تحلية المياه، مع تعزيز التعاون بين المؤسسات البحثية والقطاع الخاص، بهدف خفض تكاليف التحلية وتحقيق استدامة طويلة الأجل. كما دعا إلى إنشاء قاعدة بيانات عربية لتبادل المعلومات والخبرات في هذا المجال.
واضاف ان المؤتمر يعد منصة إقليمية تجمع نخبة من الخبراء والمتخصصين لبحث حلول مبتكرة لمواجهة أزمة المياه المتفاقمة، خاصة في المنطقة العربية التي تُعد الأكثر تأثراً بندرة المياه. وتركز فعاليات المؤتمر على مناقشة آليات تطوير تقنيات تحلية المياه وتوطينها، باعتبارها أحد الحلول الرئيسية لمواجهة تحديات نقص الموارد المائية في المنطقة.
واختُتمت الجلسة الافتتاحية بالإشادة بالدعم الكبير الذي تقدمه الجهات الراعية والشركاء الاستراتيجيون لإنجاح المؤتمر، مع التأكيد على أهمية تعزيز الجهود الإقليمية والدولية لضمان الأمن المائي والتنمية المستدامة في المنطقة.
1000020656 1000020648 1000020650 1000020652 1000020660 1000020662 1000020658المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القابضة لمياه الشرب القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي الشركة القابضة لمياه الشرب المؤتمر الإقليمي رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي
إقرأ أيضاً:
مدينة عربية تحتضن 7200 مليونير و30 مليارديرًا
القاهرة
ليست القاهرة، عاصمة مصر التي تمتد على ضفاف نهر النيل، مجرد مدينة غارقة في التاريخ والمعالم السياحية، بل أصبحت أيضًا واحدة من أبرز مراكز الثروة في شمال إفريقيا.
ووفقًا لتقرير صادر عن شركة “Henley & Partners”، تضم العاصمة المصرية اليوم 7200 مليونير و30 مليارديرًا، مما يجعلها المدينة الأغنى في المنطقة.
وتعد القاهرة واحدة من أكبر مدن القارة الإفريقية، حيث يسكنها أكثر من 10 ملايين نسمة، في حين تضم منطقة القاهرة الكبرى أكثر من 22 مليون شخص.
وهذا النمو السكاني الهائل يعزز مكانتها كأكبر تجمع حضري في إفريقيا بعد لاغوس، كما يعود الازدهار الذي تشهده القاهرة اليوم إلى موقعها الاستراتيجي على نهر النيل، مما جعلها نقطة محورية في حركة التجارة بين شمال إفريقيا والشرق الأوسط.
وتحافظ المدينة على هويتها التاريخية العريقة، حيث تتميز بمعالمها الإسلامية الشهيرة وأهرامات الجيزة، بينما تتجاور مع ناطحات السحاب الحديثة والفنادق الفاخرة.
وكانت القاهرة، على مر العصور، في طليعة الاقتصاد المصري، خصوصًا في عهد المماليك عندما كانت مركزًا تجاريًا إقليميًا بارزًا.
وفي عصر محمد علي باشا، ساهم إدخال زراعة القطن في تعزيز مكانة المدينة كمركز اقتصادي، وتستمر مصر في الحفاظ على موقعها بين الدول الخمس الكبرى في أسواق الثروة الإفريقية، إلى جانب جنوب إفريقيا، نيجيريا، كينيا والمغرب، التي تمتلك معًا أكثر من نصف مليونيرات القارة.
ومع المشروعات الكبرى مثل العاصمة الإدارية الجديدة وزيادة الاستثمارات في القطاعات المالية والتكنولوجية، تتجه القاهرة نحو المستقبل كعاصمة اقتصادية وثقافية رئيسية في إفريقيا.
ومن بين الأثرياء الذين يقطنون المدينة، نجد ناصف ساويرس، الذي يعد أغنى شخص في مصر بثروة قدرها 8.7 مليار دولار، بالإضافة إلى محمد منصور، رجل الأعمال والسياسي السابق، الذي تقدر ثروته بـ 3.3 مليار دولار حسب مجلة “فوربس”.
إقرأ أيضًا
ظهور جورجينا رودريغيز مع فرقة ميّاس اللبنانية .. فيديو