مقارنة بين الصوم في الـ3 كنائس.. الطقوس والممارسات
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت الكنيسة اختلافاً واضحاً في ممارسات الصوم عبر الطوائف الأرثوذكسية و الكاثوليكية والبروتستانتية، حيث يمثل الصوم، باعتباره عملاً روحيًا، يمارس بطرق متعددة تهدف إلى تعزيز العلاقة مع الله، إلا أن الكنيسة الأرثوذكسية تمتاز بالصوم الصارم لفترات طويلة
الصوم هو أحد الممارسات الروحية الأساسية في المسيحية، لكنه يختلف في طقوسه وفتراته الزمنية بين الكنائس الأرثوذكسية، الكاثوليكية، والبروتستانتية، حسب التقاليد العقائدية واللاهوتية لكل طائفة.
الصوم في الكنيسة الأرثوذكسية
الفترات الزمنية:
الكنيسة الأرثوذكسية تحافظ على صيام طويل يمتد إلى 210 أيام في السنة تقريبًا، منها صوم الميلاد (43 يومًا)، صوم القيامة (55 يومًا)، وصوم العذراء (15 يومًا)، بالإضافة إلى صوم الأربعاء والجمعة.
الطقوس:
يشمل الصوم الانقطاع عن جميع الأطعمة الحيوانية لفترات محددة، يليها تناول وجبات نباتية فقط ويرافق الصوم زيادة في الصلاة والقداسات والاعتراف.
الهدف الروحي:
الصوم يُعتبر فترة للتوبة والتقرب من الله، مع الالتزام بنمط حياة زاهد وتركيز على الروحانية.
الصوم في الكنيسة الكاثوليكية
الفترات الزمنية:
الصوم الكبير (40 يومًا) هو الأكثر أهمية، ويبدأ يوم أربعاء الرماد وينتهي في عيد القيامة ،ويمارس أيضًا صوم أيام محددة، مثل الجمعة العظيمة.
الطقوس:
التركيز على الامتناع عن اللحوم أيام الجمعة، إلى جانب الصيام الكامل في مناسبات معينة ، ويرافق الصوم أعمال خيرية مثل التبرعات ومساعدة المحتاجين.
الهدف الروحي:
الصوم يُعتبر وسيلة لتكريس النفس لله وتذكير المؤمنين بآلام المسيح.
الصوم في الكنيسة البروتستانتية
الفترات الزمنية:
الكنائس البروتستانتية، لا تفرض صيامًا إلزاميًا، لكن بعض الطوائف مثل اللوثرية والمشيخية تحتفظ بالصوم الكبير.
الطقوس:
التركيز يكون على الصوم الطوعي، حيث يختار المؤمن الامتناع عن أشياء معينة مثل الطعام أو عادات معينة كتعبير عن الالتزام الروحي.
الهدف الروحي:
يُعتبر الصوم تعبيرًا شخصيًا عن الإيمان، دون ارتباط صارم بطقوس معينة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأرثوذكسي الصوم الكبير العلاقة مع الله الكنيسة الكاثوليكية صوم العذراء صوم الميلاد الصوم فی
إقرأ أيضاً:
توجيهات السيسي للحكومة وزيارة الكنيسة القبطية تتصدر نشاط الرئيس الأسبوعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الأسبوع الرئاسي نشاطا مكثفا حيث اجتمع الرئيس عبدالفتاح السيسي، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وحسن عبدالله محافظ البنك المركزي، وأحمد كجوك وزير المالية والمهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاجتماع بحث جهود الحكومة لضمان تلبية احتياجات الدولة من المنتجات البترولية، بما في ذلك تلك اللازمة لمشاريع التنمية، بالإضافة إلى توفير الاعتمادات الضرورية لاستدامة العمل بكفاءة في هذا القطاع.
كما تم استعراض جهود الحكومة لزيادة الإنتاج المحلي من الثروة البترولية والغاز؛ حيث أكد الرئيس على أهمية مواصلة تطوير الآبار الجديدة المكتشفة وإدراجها ضمن خريطة الإنتاج، فضلًا عن تكثيف أنشطة البحث والاستكشاف في المناطق البرية والبحرية في مصر.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الاجتماع تناول أيضًا مستجدات التعاون بين الحكومة والشركات العالمية والمستثمرين المحليين في مجالي البترول والغاز، واستعراض مجموعة من المحاور المتعلقة بنتائج جهود جذب القطاع الخاص للتوسع في استثماراته ضمن هذا القطاع.
كما تم بحث الخطوات المبذولة لتوسيع نطاق التعاون الإقليمي في مجالي البترول والغاز خلال الفترة المقبلة، وفتح آفاق جديدة للتعاون والاستثمار في هذا الشأن.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الرئيس وجه بضرورة انتظام سداد المستحقات المالية للشركات المتعاقدة مع الدولة في قطاع البترول والغاز، كما أكد الرئيس على أهمية مواصلة وتكثيف الجهود الحكومية لتلبية احتياجات المواطنين في مختلف القطاعات، وتعزيز الجهود الرامية لدفع معدلات النمو الاقتصادي والدخل القومي، مما يسهم في بناء اقتصاد قوي وجاذب للاستثمارات.
كما اجتمع الرئيس السيسي، مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير النقل والصناعة واللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني.
وصرَّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس قد اطلع خلال الاجتماع على الموقف التنفيذي للمشروعات الخاصة بوزارة النقل والصناعة، وخاصةً ما يتعلق بإنشاء وتحديث وتشغيل الموانئ على مستوى الجمهورية، وذلك في ظل الدور المحوري الذي تمثله تلك الموانئ في البرامج التنموية للدولة.
وفي هذا السياق، وجه الرئيس بمواصلة الجهود لتسريع وتيرة تنفيذ مشروعات إنشاء المحاور اللوجستية التنموية المتكاملة، التي تربط مناطق الإنتاج بالموانئ البحرية الجاري تطويرها، لتصبح موانئ محورية ذات مستوى عالمي وطاقات استيعابية ضخمة، مزودة بمناطق لوجستية متنوعة، وأن يأتي ذلك ضمن تكاملها مع شبكة النقل الحديثة، من طرق ومحاور وسكك حديدية، بما يوفر المقومات اللازمة لتحويل مصر إلى مركز للتجارة العالمية واللوجستيات، مما يعود بفوائد هائلة على الاقتصاد الوطني.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الاجتماع تناول أيضًا تطورات مشروعات الربط مع الدول الأفريقية، التي تشمل محاور الربط البري، والسكك الحديدية، والنقل البحري، والممرات الملاحية النهرية، مما يساهم في تنشيط حركة التبادل التجاري مع دول القارة.
وقد تم استعراض جهود التعاون مع عدد من الدول الأفريقية في هذا الإطار، حيث وجه الرئيس باتخاذ جميع الإجراءات المطلوبة لتسريع جهود الربط مع الأشقاء الأفارقة بما يتوافق مع أجندة التنمية القارية ٢٠٦٣ وبرامج الاتحاد الأفريقي ذات الصلة.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الاجتماع تناول أيضًا مستجدات العمل فيما يتعلق بشبكة القطار الكهربائي السريع، التي ستغطي أنحاء الجمهورية لتصبح شريانًا رئيسيًا للتنمية، تُخدم من خلالها المناطق العمرانية والصناعية الجديدة والقائمة، بالإضافة إلى المناطق السياحية.
كما تم استعراض فرص التوسع في المناطق الصناعية، تنفيذًا لخطة الدولة للنهوض بالصناعة المصرية، التي تركز على إنشاء مصانع جديدة لتلبية أكبر قدر ممكن من احتياجات السوق المحلية، في إطار سياسة توطين الصناعة وتوفير مستلزمات الإنتاج محليًا.
كما اجتمع الرئيس السيسي، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والمهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والمهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، واللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، والمهندس خالد عباس رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية الجديدة، واللواء أحمد العزازي رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
وصرح السفير محمد الشناوي، المُتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس السيسي اطلع خلال الاجتماع على الموقف التنفيذي لعدد من مشروعات وزارة الإسكان، وخطط التطوير الاستثماري للمناطق العمرانية، فضلًا عن سير الأعمال الإنشائية الجارية في منشآت ومرافق العاصمة الإدارية الجديدة، التي تتم وفقًا لأعلى المعايير العالمية في إدارة المدن الذكية.
كما اطلع الرئيس على تطورات أنشطة شركة العاصمة الإدارية الجديدة المتعلقة بالاستثمار والتطوير والتسويق، وجهود إدارة وتشغيل المنطقة المركزية للأعمال في العاصمة الإدارية الجديدة، وآليات الترويج وجذب الاستثمارات العالمية لهذا المشروع الضخم الذي يضاهي أكبر مراكز المال والأعمال على مستوى العالم.
وذكر المتحدث الرسمي، أن الرئيس السيسي وجه بمواصلة تكثيف الجهود الحكومية لضمان تنفيذ الحوكمة السليمة للموارد والأصول في المشروعات الجارية، اعتمادًا على أفضل المعايير العالمية.
كما شدد الرئيس على ضرورة تماشي ومواءمة المشروعات الجديدة التي تنفذها الدولة مع الاستراتيجية الوطنية لتحقيق التنمية الاقتصادية وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الرئيس أكد على أهمية المتابعة الدورية لجميع الأعمال التنفيذية بالمنطقة المركزية للأعمال العاصمة الإدارية الجديدة بالتعاون مع الشركات المنفذة، وفقًا لجدول زمني تفصيلي ومحدد، بالإضافة إلى المتابعة المستمرة مع المشغلين، مشيرًا إلى ضرورة الالتزام بأعلى معايير الجودة واستخدام أحدث التقنيات.
كما هنأ الرئيس السيسي، المصريين بمناسبة عيد الميلاد المجيد قائلا: شعب مصر العظيم..الإخوة والأخوات الأقباط، يسرني أن أتوجه إليكم بأسمى آيات التهاني بمناسبة عيد الميلاد المجيد.
وأضاف الرئيس السيسي: إن احتفالنا معًا بميلاد السيد المسيح عليه السلام هو تجسيد لقيم التسامح والتآخي ووحدة النسيج الوطني التي طالما كانت جزءًا لا يتجزأ من تاريخ وطننا، وشكلت ملمحا أصيلًا من ملامح الشخصية المصرية، وستظل مصر دومًا منارةً للتعايش والوحدة والمحبة بين أبنائها من مختلف الديانات، تحت مظلة شرف الانتماء إلى هذا الوطن المفدى.
وتابع الرئيس: كل عام وأنتم بخير، وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يعيد هذه المناسبة عليكم وعلى مصرنا الحبيبة بمزيد من الخير والبركة والازدهار.
كما شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، أقباط مصر في احتفالات عيد الميلاد المجيد بكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة
وقدم الرئيس السيسي التهنئة لقداسة البابا تواضروس الثاني والأقباط بمناسبة عيد الميلاد المجيد.
وجاءت أبرز رسائل الرئيس السيسي:
- كل عام ومصر بخير وسلام
- القلق ربما يكون مبررا ومشروعا
- أتابع كل الأمور وأعلم كل ردود الأفعال
- إحنا مش ناسين إن في رب..ويحفظنا كلنا
- نتمنى أن يكون هذا العام أفضل
- الظروف الصعبة كانت موجودة في أوقات سابقة
- نقوم في مصر بأشياء ربما يغفل عنها الجميع
- حجم المحبة بين المصريين يزيد يوم عن يوم
- حجم الوعي والفهم اللى عند المصريين حجم ضخم جدا ويحعلهم يتعاملون مع كل الأمور داخليا وخارجيا
- علينا كمصريين أن نأخذ بكل الأسباب
- نتعامل مع كل الأمور بشرف كبير ونزاهة وأمانة
- لوكان المسئؤل عنكم إنسان غير أمين فعليكم تقلقوا
- مصر دولة كبيرة جدا
- يدي لم تلوث بدم أحد
- قداسة البابا له مكانة كبيرة في قلبي وإحترام كبير