تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت الكنيسة اختلافاً واضحاً في ممارسات الصوم عبر الطوائف الأرثوذكسية و الكاثوليكية والبروتستانتية، حيث  يمثل الصوم، باعتباره عملاً روحيًا، يمارس بطرق متعددة تهدف إلى تعزيز العلاقة مع الله، إلا أن الكنيسة الأرثوذكسية تمتاز بالصوم الصارم لفترات طويلة 

الصوم هو أحد الممارسات الروحية الأساسية في المسيحية، لكنه يختلف في طقوسه وفتراته الزمنية بين الكنائس الأرثوذكسية، الكاثوليكية، والبروتستانتية، حسب التقاليد العقائدية واللاهوتية لكل طائفة.

الصوم في الكنيسة الأرثوذكسية

 الفترات الزمنية:
الكنيسة الأرثوذكسية تحافظ على صيام طويل يمتد إلى 210 أيام في السنة تقريبًا، منها صوم الميلاد (43 يومًا)، صوم القيامة (55 يومًا)، وصوم العذراء (15 يومًا)، بالإضافة إلى صوم الأربعاء والجمعة.
 الطقوس:
يشمل الصوم الانقطاع عن جميع الأطعمة الحيوانية لفترات محددة، يليها تناول وجبات نباتية فقط ويرافق الصوم زيادة في الصلاة والقداسات والاعتراف.
 الهدف الروحي:
الصوم يُعتبر فترة للتوبة والتقرب من الله، مع الالتزام بنمط حياة زاهد وتركيز على الروحانية.

الصوم في الكنيسة الكاثوليكية

 الفترات الزمنية:
الصوم الكبير (40 يومًا) هو الأكثر أهمية، ويبدأ يوم أربعاء الرماد وينتهي في عيد القيامة ،ويمارس أيضًا صوم أيام محددة، مثل الجمعة العظيمة.
 الطقوس:
التركيز على الامتناع عن اللحوم أيام الجمعة، إلى جانب الصيام الكامل في مناسبات معينة ، ويرافق الصوم أعمال خيرية مثل التبرعات ومساعدة المحتاجين.
 الهدف الروحي:
الصوم يُعتبر وسيلة لتكريس النفس لله وتذكير المؤمنين بآلام المسيح.

الصوم في الكنيسة البروتستانتية 

 الفترات الزمنية:
الكنائس البروتستانتية، لا تفرض صيامًا إلزاميًا، لكن بعض الطوائف مثل اللوثرية والمشيخية تحتفظ بالصوم الكبير.
الطقوس:
التركيز يكون على الصوم الطوعي، حيث يختار المؤمن الامتناع عن أشياء معينة مثل الطعام أو عادات معينة كتعبير عن الالتزام الروحي.
الهدف الروحي:
يُعتبر الصوم تعبيرًا شخصيًا عن الإيمان، دون ارتباط صارم بطقوس معينة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأرثوذكسي الصوم الكبير العلاقة مع الله الكنيسة الكاثوليكية صوم العذراء صوم الميلاد الصوم فی

إقرأ أيضاً:

"الفاو" تسجل ارتفاع أسعار الغذاء في العالم

أفادت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو)، اليوم الجمعة، بأن مؤشرها المرجعي لأسعار السلع الغذائية العالمية ارتفع في شهر أبريل المنصرم، مدفوعا بزيادة أسعار الحبوب الرئيسية، واللحوم ومنتجات الألبان.

وبلغ متوسط مؤشر (الفاو) لأسعار الغذاء في أبريل 128.3 نقطة، بزيادة 1.0 في المائة مقارنة بشهر مارس و7.6 في المائة مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي.

وشهد مؤشر أسعار الحبوب زيادة بنسبة 1.2 في المائة مقارنة بشهر مارس، حيث ارتفعت أسعار القمح العالمية بشكل طفيف بفعل انخفاض الإمدادات القابلة للتصدير من روسيا. كما شهد مؤشر (الفاو) لأسعار الأرز زيادة نتيجة للطلب المتزايد على الأصناف العطرية.

أما أسعار الذرة، فقد ارتفعت نتيجة لانخفاض المخزونات الموسمية في الولايات المتحدة الأمريكية، في حين أثرت تقلبات العملات على تحركات الأسعار في الأسواق العالمية، بالإضافة إلى تأثير تعديلات سياسات التعريفات الجمركية التي زادت حالة عدم اليقين في السوق.

وفي قطاع اللحوم، ارتفع مؤشر (الفاو) لأسعار اللحوم بنسبة 3.2 في المائة في أبريل مقارنة بشهر مارس، مع زيادة أسعار جميع فئات اللحوم، في حين سجلت أسعار لحوم الأبقار زيادة في أستراليا والبرازيل، حيث استمر الطلب العالمي على الواردات مع محدودية توافر الصادرات.

كما شهد مؤشر أسعار منتجات الألبان ارتفاعا بنسبة 2.4 في المائة في أبريل مقارنة بالشهر السابق، ليصل إلى 22.9 في المائة، أي أعلى من مستواه في الشهر ذاته من العام المنصرم.

مقالات مشابهة

  • "الفاو" تسجل ارتفاع أسعار الغذاء في العالم
  • تأييداً للرئيس الروحي للدروز.. المجلس العسكري في السويداء يطلب الحماية الدولية
  • رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية يترأس مؤتمر سنودس الكنيسة الأنجليكانية في أوغندا
  • قداسة البابا بالتلفزيون الروماني: الكنيسة القبطية قلب مفتوح للجميع
  • البابا تواضروس يزور بطريرك وأديرة الكنيسة الأرثوذكسية الرومانية
  • البابا تواضروس الثاني يزور بطريرك وأديرة الكنيسة الأرثوذكسية الرومانية | صور
  • من داخل أقدم كنائس العالم.. محافظ أسيوط يشدد على أهمية دير المحرق سياحيًا ودينيًا.
  • ازدواجية القلم بين الشعارات والممارسات
  • اجتماع كهنة كنائس قطاع وسط القاهرة بحضور نيافة الأنبا رافائيل
  • بعد العثور عليه مشنوقاً... بلدة الكنيسة ودّعت إبنها الشاب شادي خضر