من طرابلس إلى دمشق.. تبريكات بسقوط نظام الأسد
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
قدم خالد المشري ومحمد تكالة التهاني للشعب السوري بنجاح الثورة، معربين عن تطلعهما إلى مستقبل مشرق لسوريا.
واعتبر تكالة في بيان له أن نجاح القورة السورية هو انتصار للحق والعدالة والإنسانية جمعاء، وهو رسالة للعام أن الشعوب التي تنشد الكرامة ستنتصر مهما كانت التحديات كبيرة.
ودعا تكالة الشعب السوري إلى رص الصفوف لبناء البلاد واحتضان كافة أبناء الوطن للوصول إلى الاستقرار.
من جانبه بارك المشري للشعب السوري بانتهاء نظام الأسد وانتصار الثورة السورية، مشيرا في بيان له إلى أن التحديات القادمة لا تقل صعوبة عن مرحلة التحرير.
واعتبر المشري أن هذا النصر يعكس إرادة الشعب السوري القوية وعزيمته في السعي نحو الحرية والكرامة، متمنيا أن تنتهي مآسي المهجرين التي طالت لسنوات.
من جهتها أكدت خارجية حكومة الوحدة الوطنية على دعم ليبيا الثابت لنضال السوريين المشروع ضد الاستبداد وانحيازها تماما لمطالب الشعب السوري العادلة، ووقوفها مع ثورته ضد الطغيان.
وجاء عن الخارجية في بيان لها، تعبيرها عن احترام ليبيا الكامل لإرادة الشعب السوري وتطلعاته نحو الحرية والعدالة، وأن تكون التطورات الأخيرة منطلقا لبناء دولة مدنية ديمقراطية، تلبي آمال السوريين، وتحقق العدالة لأبناء الوطن.
كما باركت دار الإفتاء الليبية للشعب السوري بسقوظ نطام الأسد وتحرير كامل البلاد من نظام حكمه، راجية عودة آمنة للنازحين إلى ديارهم.
وأوصت دار الإفتاء في بيان لها السوريين بأن يكونوا في مقام المسؤولية وألا يسمحوا لأحد بسرقة مجهودهم وتضحياتهم، والمحافظة على البلاد والانتصارات الذي قدمها المدافعين عن الثورة السورية.
المصدر : بيانات
دمشقطرابلسنظام الأسد Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف دمشق طرابلس نظام الأسد
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع السوري: نظام الأسد أكسب الجيش سمعة سيئة
قال وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة نظام الأسد استعمل الجيش في قتل الشعب ولحماية نفسه، على ما نقلت "سانا".
ونقلت وكالة الأنباء السورية عن أبو قصرة قوله: "لقد استعمل النظام البائد الجيش والقوات المسلحة لخدمة مآربه وأطماعه الشخصية، ولحماية نفسه وقتل الشعب السوري، فأكسب بذلك هذا الجيش سمعةً سيئة وأصبح اسمه مدعاةً للخوف والوجل من الشعب السوري".
وفي وقت سابق من الأسبوع الجاري، أعلن وزير الدفاع السوري بدء الجلسات مع الفصائل العسكرية من أجل وضع خطوات لانخراطها بوزارة الدفاع.
وقال أبو قصرة: "ضمن توجيهات القيادة العامة لإعادة هيكلة القوات المسلحة وتنظيم الجيش العربي السوري، بدأنا جلساتٍ مع الفصائل العسكرية من أجل وضع خطوات لانخراطها بوزارة الدفاع، حيث تهدف الجلسات إلى وضع خارطة طريق لتحقيق الاستقرار بالبنية التنظيمية للقوات المسلحة".
وكان قائد الإدارة الجديدة في سوريا، أحمد الشرع، أعلن أن جميع الفصائل العسكرية سيتم دمجها في مؤسسة واحدة تحت إدارة وزارة الدفاع في الجيش السوري الجديد، في خطوة تهدف إلى توحيد القوى العسكرية وتنظيمها ضمن إطار مؤسساتي.
وكان أبو قصرة قد تولى منصب القائد العسكري في هيئة تحرير الشام، حيث كان من أبرز قادة إدارة العمليات العسكرية التي تمكنت في 8 من ديسمبر من إسقاط نظام بشار الأسد.
ويتوّلى أبو قصرة (41 عاماً) منذ 5 سنوات القيادة العسكرية لهيئة تحرير الشام التي قادت إلى جانب فصائل أخرى الهجوم الذي أطاح نظام بشار الأسد في الثامن من ديسمبر
وخلال مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية في 17 ديسمبر، استخدم أبو قصرة اسمه الحقيقي للمرة الأولى بدلاً من اسمه العسكري أبو حسن الحموي، في إشارة إلى منطقة حماة (وسط) التي يتحدّر منها.
وقال أبو قصرة حينها وهو أساساً مهندس زراعي، إن "بناء المؤسسة العسكرية هو خطوة قادمة بالتأكيد، ويجب أن تنضوي كل الوحدات العسكرية، بما فيها الجناح العسكري للهيئة تحت هذه المؤسسة".
وشدد على أن "عقلية الفصيل لا تتوافق مع عقلية الدولة" التي تعتزم السلطة الجديدة بناءها.