إيران تعلن عودة 4 آلاف مواطن من سوريا وتحذر دمشق
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
بغداد اليوم - طهران
أعلنت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، اليوم الثلاثاء (10 كانون الأول 2024)، عن عودة حوالي 4 آلاف إيراني من سوريا الى البلاد خلال الأيام الثلاثة الماضية، محذرة الفصائل المعارضة التي تحكم سوريا.
وقالت مهاجراني في مؤتمر صحفي تابعته "بغداد اليوم"، "نحن نجدد تحذيرنا لحكام سوريا الجدد من التعرض للأماكن المقدسة ومراكزنا الدبلوماسية وسنواصل اتصالاتنا معهم للحفاظ على مصالحنا في هذا البلد".
وكشفت عن "عودة 4 الآلاف أيراني من سوريا"، موضحة أن " أغلبهم من زوار المراقد الدينية وقسم منهم عمال كانوا هناك ضمن شركات تجارية وصناعية".
واوضحت أن "الشعب السوري فحسب هو المسؤول عن تقرير مصيره"، مضيفة: "علاقاتنا مع سوريا قائمة على احترام وحدة وسيادة سوريا وسلامة أراضيها، ومن الطبيعي أن نتمنى الأفضل للشعب السوري".
وأكدت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية "نحن نراقب عن كثب التطورات في سوريا"، مشيرةً إلى أن الجيش السوري كان عاجزا فاقدا للإرادة وشهدنا تغييرا في سوريا.
وبشأن الخسائر التي أنفقتها إيران في سوريا قالت مهاجراني "كل تکالیفنا فی سوریا كانت من أجل حماية المصالح الوطنية لبلادنا".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
ميقاتي الى سوريا اليوم بدعوة من الشرع واستشارات تسمية رئيس الحكومة الاثنين
تترقب الأوساط السياسية، بدء استحقاق تكليف رئيس لتشكيل الحكومة، في ظل غموض يعتري شخصيّة الرئيس المكلف، ومدى إمكانية تشكيل حكومة جديدة في المدى القريب.
وأعلن مكتب رئاسة الجمهورية عن مواعيد الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة الجديدة، وذلك طوال يوم الاثنين المقبل، من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الخامسة والنصف مساءً.
وينتظر ان تتبلور حتى صباح الاثنين صورة اتجاهات الكتل النيابية من مسألة التكليف في ظل الاتصالات والمشاورات التي بدأت لإنجاز هذا الاستحقاق.
وكانت الاتصالات السياسية تكثفت في الساعات الماضية بين قوى المعارضة من أجل توحيد الموقف في ما خص استحقاق رئاسة الحكومة، في وقت بدأ تكتل "الاعتدال الوطني" إجراء اتصالات مع عدد من الكتل الوسطية والمستقلين للاتفاق على اسم مرشح على أن يعلن هذا الاسم مساء الأحد.
ويتوجّه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إلى دمشق، اليوم بدعوة من قائد الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع.
وكان ميقاتي قد تحادث هاتفياً مع الشرع، في 3 كانون الثاني الحالي، بُعَيد فرض السلطات السورية الجديدة قيوداً على دخول اللبنانيين سوريا، بعد حوادث وقعت بين مسلحين سوريين والجيش عند الحدود اللبنانية السورية.
وكان ميقاتي زار الرئيس جوزيف عون الذي شكره على "الجهود التي بذلها وأعضاء الحكومة خلال فترة الشغور الرئاسي"، وطلب منه "الاستمرار في تصريف الأعمال الى حين تشكيل حكومة جديدة".
وقال ميقاتي: "الخطوط العريضة التي حدّدها فخامة الرئيس مهمة جداً والنية موجودة لدى قيادات هذا البلد، والكثير من العناوين التي حدَّدها فخامته يمكن أن تنجز سريعاً من خلال حكومة نشطة تواكب توجّهه".
ولفت ميقاتي إلى أنه خلال سنتين وشهرين، منذ انتهاء عهد الرئيس ميشال عون، عقدت 60 جلسة لمجلس الوزراء، وصدر خلالها أكثر من 1211 قراراً، كما صدر أكثر من 3700 مرسوم، مشيراً إلى أن "كل الأمور التي قمنا بها كانت بهدف الإبقاء على عجلة الدولة، وتسيير أمورها، وأعتقد أن الجميع شهدوا أننا استطعنا تمرير هذه المرحلة، وحافظنا على استمرارية الدولة، وبشكل خاص من خلال العمود الفقري للدولة وهو الجيش بقيادة العماد جوزيف عون، وبالتعاون الذي حصل بيننا وبينه".
وردّاً على سؤال عن الحكومة التي يحتاج إليها لبنان، وهل سيكون رئيس الحكومة المقبل أجاب: "الرئيس الذي سيُكلف بتشكيل الحكومة هو الذي سيرد على هذه الأسئلة. ولكن من دون شك، فإن الحكومة يجب أن تكون قادرة على ترجمة التوجه الذي تحدّث عنه فخامة الرئيس. نحن أمام ورشة عمل جديدة تقتضي من الجميع التعاون للقيام بعمل جدّي من أجل إنقاذ الوطن".
وكانت الحركة السياسية في بعبدا بدأت باجتماعات عقدها رئيس الجمهورية جوزيف عون وتلقيه اتصالات وبرقيات تهنئة، فيما سجّلت أول زيارة لرئيس أجنبي لتهنئته من قِبَل الرئيس القبرصي، نيكوس خريستودوليدس، الذي دعاه للمشاركة في اجتماع المجلس الأوروبي على مستوى رؤساء الدول في بروكسل في آذار المقبل.
المصدر: لبنان 24