رئيس كوريا الجنوبية يواجه مصيرا مجهولا وسط اتهامات وتمرد وتحقيقات
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
يواجه رئيس كوريا الجنوبية مصير مجهول، في ظل تطور الأوضاع السياسية في البلاد، حيث يعمل الادعاء في البلاد على إصدار أمر بالقبض على وزير الدفاع السابق، كيم يونج-هيون، وسط اتهامات إليه بالوقف مع الرئيس الحالي من أجل فرض الأحكام العرفية قبل أكثر من أسبوع في كوريا الجنوبية.
فيما أقر نواب الجمعية الوطنية (البرلمان) في سول اليوم الثلاثاء مشروع قانون يعين بموجبه محقق خاص للتحقيق في محاولة الرئيس يون سوك يول الفاشلة، لفرض الأحكام العرفية.
وأصدر رئيس كوريا الجنوبية الأحكام العرفية، لأول مرة في البلاد منذ أكثر من 40 عاما لمدة 6 ساعات، وسط غضب كبير في البلد الآسيوي الذي يشهد ثورة صناعية كبيرة، ويفتح الادعاء في كوريا التحقيق وسط شك بأن يرقى ما يحدث في البلاد بأنه «تمرد».
أوامر منع سفر رئيس كوريا الجنوبيةويواجه الرئيس الكوري الجنوبي، وأعوانه، تحقيقات جنائية ومحاولات لعزله، في الوقت الذي منعت وزارة العدل «يون» و8 آخرين من مغادرة البلاد، وتشتبه السلطات فيهم لدورهم الرئيسية في فرض الأحكام العرفية، فيما تعد هذه المرة التي يجرى فيها منع رئيس كوري جنوبي من السفر.
بدورها، أشارت محكمة سول الجزئية المركزية، اليوم الثلاثاء، إلى نتيها النظر في طلب الادعاء لاستصدار مذكرة لإلقاء القبض على وزير الدفاع كيم يونغ هيون أكبر داعمي رئيس كوريا الجنوبية الحالي، فيما ذكرت وكالة الأخبار الرسمية في البلاج «يونهاب» بأن وزير الدفاع السابق لن يحضر جلسة استماع ستُعقد لمراجعة إصدار مذكرة صادرة ضده.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية الأحكام العرفية مظاهرات وزير الدفاع الكوري الجنوبي رئیس کوریا الجنوبیة الأحکام العرفیة فی البلاد
إقرأ أيضاً:
فشل محاولة الاعتقال الثانية لرئيس كوريا الجنوبية المعزول
محاولة جديدة ربما تكون أكثر قوة لاعتقال رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول بتهمة تمرد، حسبما جاء في قناة «القاهرة الإخبارية» عبر تقرير تلفزيوني بعنوان «محاولة ثانية لاعتقال الرئيس الكوري الجنوبي المعزول».
وأشار التقرير، إلى أنّ المحاولة الثانية لاعتقال يون سوك يول تأتي بعد أن تعهد محقق كبير بفعل كل ما يلزم لكسر الحصار الأمني والقبض على الرئيس الموقوف عن العمل رهن المسائلة التي قد تفضي لعزله.
وأوضح التقرير، أنّ جهاز الأمن الرئاسي الكوري هذا الأسبوع كان يحصن المجمع بالأسلاك الشائكة والحواجز باستخدام الحافلات؛ لمنع الوصول إلى الموقع الذي يُعتقد أن يون سوك يول موجود فيه، وذلك بعد رفضه الاستدعاء للمثول للاستجواب.
ولفت التقرير، إلى أنّ رئيس مكتب التحقيق في فساد المسؤولين رفيع المستوى الذي يقود التحقيق ضد يون اعتذر الثلاثاء عن محاولة اعتقال فاشلة يوم الجمعة الماضي بعد مواجهة متوترة استمرت 6 ساعات داخل المجمع الرئاسي، بسبب سلسلة بشرية من مئات أعضاء جهاز الأمن الرئاسي والحراس العسكريين.
وتابع: «إجراءات صارمة قيد النظر دعا إلى اتخاذها أعضاء البرلمان للتغلب على الحرس الرئاسي والقوات العسكرية داخل المجمع الرئاسي؛ لاعتقال يون، ما ينذر بمواجهة أكثر شراسة بين الجانبين قريبا، كما يخضع يون للتحقيق الجنائي بتمهة تمرد بسبب محاولته فرض الأحكام العرفية في 3 ديسمبر والتي أحدثت صدمة في كوريا الجنوبية وأدت إلى إصدار أول مذكرة اعتقال لرئيس في السلطة».