يتحدى الشلل ويقفز بالحبل من أعلى نقطة في الهند
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
يُعد القفز بالحبال احدى أكثر الأنشطة الشعبية بين محبّي المغامرة في الهند، من بينهم ثلاثيني مقعد، مارس هوايته المفضلة على كرسيه المتحرك، وتسلق أعلى أحد مراكز القفز، وحقق رغبته بـ "قفزة بنجي" من ارتفاع 117 متراً.
في بداية الفيديو، الذي حظي بانتشار واسع، يُثبّت آبهَي دوغرا جيداً على كرسيه المتحرك بواسطة حزام الأمان.
وأرفق الفيديو بتعليق: "انتصر محارب مصاب بالشلل، على كرسي متحرك، في أعلى قفزة بنجي في الهند على ارتفاع 117 متراً، وحوّل الحلم إلى حقيقة".
View this post on InstagramA post shared by India’s highest bungy 117m | Rishikesh (@himalayanbungy)
ما هي "قفزة بنجي"؟وفقاً لموقع "ان دي تي في" الهندي، تعد مدينة ريشيكيش في ولاية أوتاراخاند أعلى نقطة للقفز بالحبال في الهند، حيث يبلغ ارتفاعها حوالى 117 متراً فوق سطح الأرض، يتم تنفيذ النشاط في قرية موهان تشاتي بالقرب من ريشيكيش.
يتضمن القفز بالحبال أو "قفزة بنجي" القفز من منصة ثابتة على ارتفاع مع ربط الحبل والحزام بالكاحل والجسم من أجل السلامة، حيث تقع منصة القفز فوق أحد الوديان، ما يضفي عليها طابع المغامرة.
A post shared by India’s highest bungy 117m | Rishikesh (@himalayanbungy)
شروط للحجز
لا يمكن خوض هذه التجربة على مدار العام، إذ يحدّد أوقاتاً معينة في الفترة من يناير (كانون الثاني) إلى 15 يوليو (تموز)، ومن 20 سبتمبر (أيلول) إلى يناير (كانون الثاني).
ويٌشترط على المغامرين الحجز المسبق من أجل الحصول على دور للقفز بالحبال.
ليست مناسبة للجميع
اختيرت منطقة ريشيكيش لممارسة هذه الرياضة بسبب طبيعتها الجغرافية المناسبة، مع إعطاء الأولوية القصوى لسلامة لاعبي القفز، حيث يتم توجيه النشاط بأكمله وتنفيذه تحت إشراف محترفين تم نقلهم خصيصاً من نيوزيلندا.
ولا يمكن للجميع خوض هذه التجربة، إذ لا يمكن أن يمارسها الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة مثل القلب، أو الذين يعانون من إصابات الظهر أو الرقبة والربو وارتفاع ضغط الدم والاضطرابات العصبية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الهند فی الهند
إقرأ أيضاً:
الأناناس
قبل أكثر من 40 سنة صدّقت حكاية غريبة عن عصيرات العنب والرمان. وقد سمعتها من قريبٍ لي فلم تبارح مخيّلتي إلى اليوم، إلا أني صرت أعتبرها أكذوبة طريفة. يقول راوي الحكاية إن مصانع تعليب هذه العصيرات تشتري محصول العنب بالأطنان ثم تراكمه في ساحات موصّل إليها مواسير ثم تكلّف عمالاً أشداء أن يعصروا هذه الكميّات بطريقة غريبة، وهي القفز فوق أكوام العنب عشرات المرات حتى تتفجّر الأعناب ويخرج منها السائل ولا يبقى في الساحات إلا بذورها وقشورها، ويموج العصير العنبي في سواقي ومواسير ثم في خزاناتٍ كبيرةٍ جداً، وبعد ذلك تتم معالجة هذا السائل أو السيل بمواد حافظة ثم يوزّع إلى قوارير وعلب ويُرسل إلى الأسواق والبقالات.
وكنت ولازلت أحب علب الأناناس؛ لما فيها من عصير لذيذ، ولأن شرائح الأناناس في هذه العلب محال أن تخضع لأقدام العمّال النطاطين.. ولا حتى بأقدام ” مكانك سر”، المصطلح العسكري المعروف.
وأذكر أن بدوياً جاء إلى دكان توفيق في قريتنا وقال لتوفيق: أعطني قصعة ” عنانيص”. فقال توفيق: القصعة بشلن ونص. فقال البدوي: يا غارة الله شلن ونصف؟! قال توفيق سر معي. وقاد البدوي إلى مخزنٍ ملحقٍ بالدكان وفيه أنواع البضائع والتقط له قصعة أناناس وقال للبدوي: تشوف هذي النقشة على القصعة؟ قال البدوي: ايه. قال: اعمل لي مثلها وأنا مستعد أعطيك القصعة ببلاش.
وبما أننا نستورد قصعات الأناناس بشرائحها ونقشاتها فإنني أذكر أن الزعيم الهندي نهرو حالما استقلّت الهند عام 1948، أو قبل ذلك بعام، اجتمع مع الشركات الأجنبية التي تعمل في الهند وقال لهم أريد تزويد مصانعنا بالمكائن التي تصنع المكائن. يعني إذا كنتم تصنعون لنا مكائن خياطة فأعطونا المكائن الأساسية التي تصنع هذه المكائن، وخذوا مهلة خمس سنوات تدرّبون فيها مواطني الهند، وبعد ذلك تتركون البلاد لأهلها. فمن قبل بهذا الشرط فأهلاً وسهلاً ومن لم يقبل فمن الآن عليه أن يجمع معداته ويرحل.
لذلك صارت الهند قوية. مقارنةً بالباكستان التي كانت قبل عام 1947 جزءاً من القارة الهندية. والعملة الهندية هي الروبية. وقد رأيت، والشيء بالشيء يُذكر، في مجلة الدوحة القطريّة معلومةً تقول أن الهند فيها 18 لغة رسمية. وهذه اللغات مرسومة على العملة الهندية. فطلبت من سائق هندي شراء صرائف (أوراق بنكنوت) من فئات مختلفة وفعلاً وجدت أن الصرائف هذه عليها أسماء اللغات الست عشر التي اختارتها الهند.
وكنت ذات عام في محل قطع غيار يعمل فيه شيخ باكستاني فأخرجت له مازحا عند دفع الحساب ورقة المائة روبية الهندية فصاح باللغة العربية: هذا نجس. بطبيعة الحال لا فائدة من الجدال معه.
الهند دولة صناعية كبرى من عصير العنب وشرائح الأناناس إلى الردع النووي. وكانت إلى سنوات قريبة دولة منفتحة على كافة الطوائف والديانات.