أعلن مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية “أوتشا” عن استئناف جميع المنظمات الإنسانية لعملياتها في إدلب وشمال حلب، وأن المعابر الحدودية الثلاثة من تركيا التي تستخدمها الأمم المتحدة لتسليم الإمدادات مفتوحة، ويتم تسليم المساعدات في الشمال الغربي، بما في ذلك للنازحين حديثًا، كما يتم تقديم المساعدات الأساسية بما في ذلك الغذاء والخدمات الصحية والمياه النظيفة في حلب، وأن الإمدادات تصل أيضًا في الشمال الشرقي إلى الأشخاص الذين نزحوا من محافظة حلب، وتم نشر وحدات طبية في مراكز الاستقبال والمدارس، كما يتم دعم النازحين في مراكز الاستقبال بالطعام والمياه والوقود والخيام ومستلزمات الشتاء والنظافة، وإزالة النفايات والرعاية الصحية.

وذكر أنه منذ 28 نوفمبر الماضي نزح أكثر من مليون شخص معظمهم من النساء والأطفال، عبر إدلب وحلب وحمص وحماة، وبدأ البعض في العودة إلى ديارهم في الأيام الأخيرة، ولا تزال المرافق الصحية تتعرض للضغط، حيث تعمل بطاقة محدودة بسبب نقص الموظفين والأدوية والإمدادات، ويواصل الشركاء الإنسانيون تقديم الرعاية للمصابين والحفاظ على بنوك الدم وإدارة التطعيمات، وقد تم إغلاق العديد من المعابر الحدودية، ما أدى إلى تعطيل سلاسل التوريد، ويؤدي نقص الخبز وغيره من المواد الأساسية إلى ارتفاع الأسعار.

ودعا أوتشا إلى تمويل الاستجابة البالغ قيمتها 4 مليارات دولار أمريكي لهذا العام، في ظل تزايد الاحتياجات الإنسانية، مطالبًا مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين دول العالم إلى عدم إعادة اللاجئين السوريين في الخارج قسريًا، وضمان أن تكون عودتهم طوعية في ظل السيولة الحالية في الأوضاع في سوريا.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة للشئون الإنسانية تحذر من الظروف اللاإنسانية في غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حذرت كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة سيخريد كاخ من الظروف اللاإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة، قائلة: “إنهم يعيشون في ظروف غير إنسانية”، ومشددة على أنه لا يوجد أي بديل أو تعويض لغياب الإرادة السياسية.
ونبهت كاخ، خلال إحاطتها أمام مجلس الأمن الدولي في جلسة مغلقة أوردها مركز إعلام الأمم المتحدة، إلى خطورة انعدام القانون والنهب الذي تفاقم في خضم ظروف صعبة للغاية مما يؤثر على ما تبقى من النسيج والاستقرار الاجتماعيين، مؤكدة على ضرورة توافر الإرادة السياسية وتوصل الأطراف إلى اتفاقات والالتزام بها كما حدث في حملة التطعيم ضد شلل الأطفال، مشيرة إلى الطلبات التي تم تقديمها للحكومة الإسرائيلية بشأن جميع الإمدادات الأساسية التي تفتقر إليها غزة. 
ونقلت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في غزة إلى أعضاء مجلس الأمن الدولي شعور الفلسطينيين بالتخلي عنهم في غياب "الإرادة السياسية" لتحسين المساعدات.
وأضافت سيجريد كاج في تصريحات للصحفيين بعد تقديم تقريرها الدوري إلى مجلس الأمن في اجتماع مغلق نقلتها وكالة أنباء أسوشيتد برس الأمريكية: “لقد رسمت صورة قاتمة للغاية بينما لا يزال المدنيون في غزة يعانون”، وتابعت: "يشعر الناس بأننا جميعًا قد تخلينا عنهم وقد أخبرت المجلس بذلك كما أنهم يتساءلون أين المجتمع الدولي؟".
وقالت: “إنها ناقشت مع الحكومة الإسرائيلية الخط الواضح للأمم المتحدة بشأن تفويض وكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونـروا) وهو الدور الذي لا غنى عنه، وخاصة في غزة”، مضيفة: "ما نحتاجه أيضا عندما نتحدث عن المساعدات إلى غزة هو إعادة فتح معبر رفح".
وشددت المسؤولة الأممية على أن قطاع غزة يحتاج إلى إعادة تشغيل القطاع التجاري، قائلة: "لا يمكن تلبية احتياجات المدنيين في غزة دون القطاع التجاري، فالناس يريدون الشراء ورؤية التنوع الكبير في السلع، نحن بحاجة للاستمرار في الضغط من أجل توسيع دخول ما يعتبر سلعا ذات استخدام مزدوج".
وأشارت كاخ إلى موضوع آخر تمت مناقشته في جلسة مجلس الأمن وهو الحاجة لتقديم إيضاحات بشأن الترتيبات المتعلقة بالحكم والأمن في غزة، قائلة: "إن صوت المجتمع الدولي وموقفه واضحان، فنحن بحاجة لعودة السلطة الفلسطينية فهي لديها الخطط اللازمة للتعافي المبكر وإعادة الإعمار، ولديها الموظفون وبوسعنا أن نساعد في تنظيم التمويل".
وأكدت المسؤولة الأممية أن الأمم المتحدة والعديد من الشركاء الآخرين والمنظمات غير الحكومية الفلسطينية والدولية تستطيع أن تعمل على تعزيز تلك الأهداف وإقامة دولة فلسطينية إلى جانب دولة إسرائيل الآمنة..منوهة بالجهود التي تم بذلها خلال الأشهر الماضية بما في ذلك إرساء الثقة والمفاوضات المستمرة والمحادثات مع الأطراف.
وردا على وقف إطلاق النار في لبنان.. قالت المسؤولة الأممية: "يشعر الفلسطينيون بالقلق هل سننسى أم سيأتي دورنا بعد ذلك؟".. واصفة السكان الذين يعيشون بين "القليل من الأمل واليأس الشديد".
وتم تعيين الدبلوماسية الهولندية قبل عام بطلب من مجلس الأمن لتنسيق المساعدات الإنسانية لغزة لكن حجم هذه المساعدات لايزال غير كاف إلى حد كبير للتعامل مع الوضع الكارثي، كما تكرر الأمم المتحدة بلا كلل وتعرب عن أسفها بشكل خاص للعدد الكبير من تحركات القوافل الإنسانية التي رفضت السلطات الإسرائيلية تسييرها.
وخلفت الحملة العسكرية التي شنتها إسرائيل ما لا يقل عن 44،786 قتيلًا في قطاع غزة، معظمهم من المدنيين.. وفقًا لبيانات وزارة الصحة التابعة لحكومة حماس في غزة، والتي تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.
 

مقالات مشابهة

  • نداء أممي لتمويل الاستجابة في فلسطين بقيمة 6,6 مليار دولار
  • الأمم المتحدة: أولويتنا إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • الأمم المتحدة للشئون الإنسانية تحذر من الظروف اللاإنسانية في غزة
  • مسؤولة أممية تدعو الى رفع العوائق أمام تقديم المساعدات الإنسانية في غزة
  • اليمن يدعو لعقد مؤتمر المانحين لدعم خطة الاستجابة الإنسانية
  • اليمن يطالب الأمم المتحدة بالدعوة لعقد مؤتمر مانحين لدعم خطة الاستجابة الإنسانية
  • الأمم المتحدة: الاحتياجات الإنسانية في سوريا تتزايد والمطلوب استجابة عاجلة
  • الأمم المتحدة تدعو إلى ضمان “المساءلة” عن جرائم الماضي في سوريا
  • تركيا تبحث مع أمين عام الأمم المتحدة وصول المساعدات الإنسانية إلى سوريا