مع اقتراب العام الجديد، يحمل الكثير منا رغبة قوية في التغيير والتحسين، لكن تحقيق هذا الهدف يتطلب استعدادًا نفسيًا متينًا. 

العام الجديد ليس مجرد تغيير في التقويم، بل هو فرصة لإعادة تشكيل حياتك وفق ما تطمح إليه.

10 نصائح للاستعداد للعام الجديد كيف تستعد نفسيًا لبدء العام الجديد؟ 10 نصائح ذهبية لتحقيق التوازن والإنجاز

قدمت خبيرة التنمية البشرية هبة شمندي من خلال تصريحات خاصة لصدى البلد  10 نصائح أساسية تساعدك على تجهيز نفسك نفسيًا لاستقبال العام الجديد بحيوية وثقة:

1.

قيّم عامك الماضي بصدقكيف تستعد نفسيًا لبدء العام الجديد؟ 10 نصائح ذهبية لتحقيق التوازن والإنجاز

خذ وقتًا لاستعراض إنجازاتك وإخفاقاتك، اسأل نفسك: ما الذي تعلمته؟ ما الذي نجحت فيه؟ وما الذي يمكنك تحسينه؟ تأمل تجاربك بدلاً من جلد الذات، وحوّل الدروس المستفادة إلى وقود يدفعك للأمام.

2. حدد أهدافًا واقعية وقابلة للقياس

ابدأ بوضع قائمة بالأهداف التي تريد تحقيقها في العام الجديد، اجعلها واضحة وقابلة للتنفيذ، مع تقسيمها إلى خطوات صغيرة. الهدف الواضح يقلل من القلق ويزيد من فرص النجاح.

3. تخلص من السلبية في حياتكتخلص من السلبية في حياتك

لا تحمل مشاعر الغضب أو الحزن أو الخيبة معك إلى العام الجديد، اغفر لنفسك وللآخرين، وابحث عن طرق للتخلص من الأفكار السلبية عبر ممارسة التأمل أو الكتابة أو الحديث مع شخص تثق به.

4. اعتمد جدولًا يوميًا متوازنًا

تحديد روتين يومي يلبي احتياجاتك النفسية والجسدية هو أساس الشعور بالاستقرار.

خصص وقتًا للعمل، والراحة، والهوايات، والعلاقات الاجتماعية، التوازن في الجدول ينعكس إيجابيًا على حالتك النفسية.

5. طور عادات صحية جديدةتخلص من السلبية في حياتك

الصحة النفسية والجسدية مرتبطتان بشكل كبير، مارس الرياضة بانتظام، واحرص على تناول طعام صحي، ونم بشكل كافٍ. 

هذه العادات ليست مجرد أهداف صحية، بل أدوات لتحسين المزاج وزيادة الطاقة.

6. كوّن رؤية واضحة للمستقبل

خصص وقتًا لتصور كيف تريد أن يبدو عامك القادم،كتابة هذه الرؤية أو تخيلها بوضوح يمكن أن يعزز دافعك للعمل على تحقيقها.

 تخيل التفاصيل: أين تريد أن تكون؟ ماذا تريد أن تحقق؟

7. تعلم مهارة جديدة أو استثمر في نفسك

ابدأ العام الجديد بتعلم شيء جديد يضيف قيمة إلى حياتك. قد يكون ذلك دورة تدريبية، هواية، أو حتى قراءة كتب ملهمة. الاستثمار في الذات يمنحك إحساسًا بالإنجاز والثقة.

8. قم بتنظيم محيطك المادي

الفوضى في محيطك تعكس فوضى في عقلك، نظّم منزلك أو مكتبك لتشعر بالتحكم والنظام. 

المحيط النظيف يساعدك على التفكير بشكل أوضح ويزيد من شعورك بالإيجابية.

9. ابحث عن شبكة دعم قوية

الأصدقاء والعائلة والزملاء يمكن أن يكونوا مصدر إلهام وتحفيز، أحط نفسك بأشخاص يدعمون أهدافك ويدفعونك للأمام. 

تواصل مع من يشجعونك ولا يخشون تقديم الملاحظات البنّاءة.

10. كن لطيفًا مع نفسككن لطيفًا مع نفسك

العام الجديد ليس سباقًا، بل رحلة مليئة بالتجارب، اقبل فكرة أنك قد تواجه عقبات، وتعلّم أن تكون متعاطفًا مع نفسك. 

لا تخجل من التوقف لإعادة تقييم خططك، ولا تضغط على نفسك أكثر مما يجب.

 ابدأ بقوة وثقة

كيف تستعد نفسيًا لبدء العام الجديد؟ 10 نصائح ذهبية لتحقيق التوازن والإنجاز

الاستعداد النفسي للعام الجديد يبدأ من داخلك. قد تواجه تحديات، لكن التزامك بتحقيق الأهداف وتنمية ذاتك سيجعل هذا العام مميزًا. تذكر أن كل يوم جديد فرصة لتكون أفضل، لذا ابدأ العام القادم بروح متفائلة ونية صادقة لتحسين حياتك.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: العام الجديد استقبال العام الجديد المزيد المزيد

إقرأ أيضاً:

توفي والدي.. فوجدت نفسي في مهب الريح

تحية طيبة للجميع، لا أدري كيف ستقرؤون رسالتي ولا أدري من أي زاوية ابدأ في سرد كلماتي. فالأب الحامي رحل وتركتني أصارع مكبلة اليدين لأن الخصم شخص حملتني وهنا على وهن ولا يمكنني أن أعصي لها أمر.

أنا فتاة في الـ20 من عمري، توفي والدي وأنا في الـ12، كنت صبية لا تفقه صعاب الدنيا سوى انها لم تعد تحظى بحب أبيها ودلاله. من وقتها وأنا أحاول أن أرتمي في حضن أمي لكنها بالجفاء كانت تقابلني، فالحب والاهتمام لإخوتي الذكور طبعا. في البداية لم أكن أعي ما يحصل، لكن مع الوقت بدأت تتضح الرؤية، فأمي تكرهني، وتعاملني بسوء على عكس إخوتي، ومن يومها لا راحة ولا سعادة ولا أمان. عدا أنها تقوم بواجباتها المادية اتجاهي، بجهاد كبير واجتهاد أكبر كنت أدرس لأنجح حتى أحصل على كلمة طيبة منها.

لكن لم يكن بالأمر المهم بالنسبة لها، لم تكن تعتق صغر سني بل تعتمد عليّ في كل أمور البيت حتى الطبخ. تنتظر عودتي إلى المنزل لأنظف وأرتب، والحمد لله كان التوفيق من الله تحصلت على البكالوريا ودخلت الجامعة، والسيرة لم تتغير. فضغط الدراسة والسهر ليلا لإنجاز البحوث كل هذا لم يشفع لي لأنال قسطا من الراحة. أو كلمة من أمي تقول لي ارتاحي قليلا ابنتي..

فكرت أن أتقرب منها لكن عبثا كنت افعل، تبعدني عنها وتعيب شكلي ولون بشرتي، وكأنني لست ابنتها. ما أثر على نفسيتي وعلى صحتي، فلا رأسي يهدأ ولا معدتي أيضا تتوقف من شدة الألم. تخيلوا انها تأخذ من منحة دراستي بالرغم من أن إخوتي لا يبخلون عليها بشيء، فلماذا كل هذا الكره أماه..؟ حاولت أن أستفسر الأمر منها فلا تجد ما تقول سوى أنني طفلة ولا أعي الدنيا. لكن كيف يمكنني أن أعيها أو أن أخذ منها خبرة إن لم تكن أمي بجانبي وحبها يلفني وعطفها يحميني. أريد نصيحة وحلا ساعدوني رجاء..؟
فيروز من الوسط

الرد:

تحية طيبة عزيزتي، ومرحبا بك في موقعنا، قرأت رسالتك أكثر من مرة، وواضح أن هنا أمر خطير في الموضوع، قرأتها على لسانك فلربما هناك تفاصيل من الطرف الآخر لم تذكرينها، فليس من المعقول أن تكره أم فلذة كبدها بكل هذه القسوة خاصة في ظل غياب الوالد رحمه الله، ذكرت تفصيلا مهما قلت أن كل ما تقوم به معك واجباتها المادية فحسب، وهذا يمكن أن نقول أنه دليل على حبها، فلو كانت بتلك القسوة لكانت حرمتك من نفقات الدراسة أيضا، نقطة أخرى أنت لم تفصلي في علاقتك بإخوتك، لأنها مهمة للغاية، وهنا يبقى السؤال مطروحا عليك الإجابة عليه حتى لا نظلم أحد..
لكن وأمام كل ما تفضلت بذكره، لا تفكري أبدا في التمرد، بل ابق على طريقتك وبرك بأمك، واحتسبيه عند الله، وبالمقابل أريدك أن تكوني قوية، وان تعرفي مصلحتك أين، إياك أن تفرطي في دراستك ولو حصل ما حصل لأن شهادتك هي سلاحك، تغافلي وتجاهلي عن أسلوبها، ومن جهة أخرى أقحمي طرف أخر بينكما، تحدثي إلى امرأة من القريبات خالة أو عمة أو صديقة لها تكون أهلاً للثقة، تتمتع بالحكمة والعقل الراجح، لتصلح بينكما، ومهما كان حبيبتي كوني طيبة مع أمك، وقومي بما عليك من واجبات ولكن في ذات الوقت يجب أن تعيشي حياتك بطريقة صحيحة، ابحثي عن مصدر السعادة في أركان روحك الجميلة، ثم حاولي أن تصنعي جوا لطيفا في البيت مع إخوتك وأن تدخلوا البهجة على قلب أمكم لربما هي نفسها بحاجة للحب والفرح، تخلصي فورا من شعور الانكسار ولا تصنفي نفسك في خانة الضعفاء لأن أمك حازمة معك، فواضح جدا أنك بحاجة لتطوير ذاتك وشخصية التي حكمت عليها بالاستكانة منذ وفاة والدك رحمه الله، الحياة تستمر حبيبتي حتى وإن فقدنا عزيزا، والحياة لا تعطينا إن لم نسعى فيها، فتوقفي عن تضخيم الأفكار السلبية في ذهنك وترين أن كل ما تقوم به أمك عقاب أو كره منها، فلربما أنت المخطئة أسلوبك أو بعض التصرفات.
عزيزتي أتمنى أن لا تغضبي من كلامي، فكل ما قلته حبا فيك، توقفي عن القلق والتوتر، وحاولي تغيير الأوضاع بدل الضعف والخضوع لواقع مبهم، فمهما كان هي أم تألمت وضحت وصبرت لأجلكم بعد وفاة والدكم، وقلب الأم أبدا لا يكره، فكري فيما قلت واعلمي أننا في الخدمة دوما، وأرجو مراسلتنا من جديد للتوضيح أكثر.

مقالات مشابهة

  • العمانية للكتاب والأدباء تكرم الفائزين بجائزة للإبداع الأدبي والإنجاز الثقافي
  • بيان من أسواق بيروت... كيف تستعدّ لاستقبال العيد؟
  • اتصال تعلن عن خططًا طموحة لتحقيق نمو مضاعف العام المقبل
  • مورينيو يوجه رسالة لجوارديولا بعد النتائج السلبية
  • Motorola تستعد لإطلاق هاتف Moto G15 الجديد
  • توفي والدي.. فوجدت نفسي في مهب الريح
  • «سلم واستلم»| كيف تحافظ على تابلت الثانوية؟.. خبير يكشف لـ«الفجر» 5 نصائح ذهبية
  • دعاء استقبال العام الجديد 2025.. خير ما يقال في رأس السنة
  • الجلد مرآة الصحة.. نصائح ذهبية للعناية به في الشتاء