سلامي: لا وجود عسكريا لإيران في سوريا بعد الأسد
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
قال قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي إن بلاده ليس لها أي وجود عسكري في سوريا بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها سلامي اليوم الثلاثاء، أمام البرلمان الإيراني حول التطورات الأخيرة في سوريا والإستراتيجيات العسكرية التي ستنتهجها طهران إزاءها.
وأضاف أن مستشارين عسكريين وقوات إيرانية كانت موجودة في سوريا لغاية سقوط نظام الأسد، وأوضح أنه "في الوقت الحالي ليس هناك أي وجود عسكري إيراني في سوريا".
ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن سلامي قوله اليوم "إن الجمهورية الإسلامية لم تضعف ولم تتقلص قوتها بعد سقوط حليفها بشار الأسد في سوريا".
وقال سلامي في الجلسة التي عقدت لبحث أحدث التطورات في سوريا "إسقاط النظام الصهيوني (إسرائيل) ليس خارج قائمة الأولويات".
وساندت إيران وروسيا حكم الأسد منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011 بالدعم العسكري والرجال والقوة الجوية. ونشرت طهران الحرس الثوري في سوريا لإبقاء حليفها في السلطة والحفاظ على "محور المقاومة" في مواجهة إسرائيل والنفوذ الأميركي في الشرق الأوسط.
وفجر الأحد الماضي، دخلت فصائل المعارضة السورية العاصمة دمشق وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
إعلانوبعد سقوط الأسد، دعت وزارة الخارجية الإيرانية إلى حوار وطني لتشكيل حكومة تمثل جميع شرائح المجتمع السوري.
ودعت فاطمة مهاجراني المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية اليوم الثلاثاء إلى "احترام وحدة الأراضي السورية"، قائلة إن الشعب السوري يجب أن يقرر مصيره بنفسه.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الحكومة السورية الجديدة تعفو عن المجندين إلزامياً
أعلنت إدارة العمليات العسكرية، التابعة للمعارضة السورية، العفو عن جميع العسكريين المجندين تحت الخدمة الإلزامية، بحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".
وقال بيان للمعارضة إن "إدارة العمليات العسكرية منحت العفو العام عن جميع العسكريين المجندين تحت الخدمة الإلزامية"، مضيفة :" لهم الأمان على أرواحهم ويُمنع التعدي عليهم".
وخلال فترة حكم بشار الأسد، كانت الخدمة الإلزامية في الجيش السوري تعتبر أحد أسس نظام الحكم، حيث كان يُطلب من جميع الذكور في سن معينة الانخراط في الجيش لمدة تتراوح عادة بين 18 شهراً إلى عامين.
هذه الخدمة كانت تُفرض بشكل صارم، وكانت غالباً ما تستخدم كأداة لتعزيز الولاء للنظام، خاصة في ظل الصراع الذي عاشته البلاد بعد عام 2011.
وأعلنت الفصائل المعارضة الأحد، سقوط نظام بشار الأسد الذي فر مع عائلته إلى روسيا وحصل على اللجوء الإنساني.