تصريحات للحرس الثوري حول تواجد إيران في سوريا قبل وبعد سقوط الأسد
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
قال قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، إن بلاده ليس لها أي تواجد عسكري بسوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الثلاثاء، أمام البرلمان الإيراني حول التطورات الأخيرة في سوريا والاستراتيجيات العسكرية التي ستنتهجها طهران إزاءها.
وأضاف سلامي أن مستشارين عسكريين وقوات إيرانية كانت موجودة في سوريا لغاية سقوط نظام الأسد.
وأوضح أنه في الوقت الحالي ليس هناك أي تواجد عسكري إيراني في سوريا.
وفجر الأحد، دخلت فصائل المعارضة السورية العاصمة دمشق وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكام نظام حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: فی سوریا
إقرأ أيضاً:
تعيين طبيب أردني قائداً للحرس الجمهوري في سوريا .. من هو؟
#سواليف
في إطار بناء سوريا جديدة بعد سقوط نظام الأسد، وضعت وزارة الدفاع السورية المخطط العام لهيكلها التنظيمي، أعلنت وزارة الدفاع السورية عن المخطط العام لهيكلها التنظيمي الجديد، بالاضافة إلى استكمال التعيينات في المناصب العليا في قيادة الأركان.
كما تم إنشاء 6 فرق عسكرية وعينت قادتها، بالإضافة إلى تشكيل قوة جوية وأخرى تحت مسمى الحرس الجمهوري.
ومن الواضح ان التعيينات الأخيرة في المناصب العسكرية العليا في سوريا، ذهبت لشخصيات مقربة من السلطة الانتقالية، ومن الذين أظهروا ولاءً لقيادة “هيئة تحرير الشام” خلال السنوات التي سبقت سقوط نظام الأسد، ما أثير بعض التساؤلات بشأن الاستمرار في اتّباع سياسة اللون الواحد.
مقالات ذات صلةحيث تم اعتماد وزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال مرهف أبو قصرة، بالاضافة إلى تسليم شخصيتين أجنبيتين أكثر المناصب حساسية.
فقد أسند إلى العميد عبد الرحمن الخطيب، المعروف سابقا بـ”أبو حسين الأردني” وهو أردني الجنسية، قيادة الحرس الجمهوري الجديد، حيث كانت أولى العمليات التي باشرت قوة الحرس الجمهوري بقيادة الأردني تنفيذها هي تطهير الحدود السورية – اللبنانية أخيراً، خصوصاً في ريف بلدة القصير.
وأثبت العميد الخطيب ولائه لأحمد الشرع عندما كان يقود “هيئة تحرير الشام” بلقب أبي محمد الجولاني، ومنذ مقتل أبو عمر سراقب، القائد العسكري السابق لـ”جبهة النصرة”، الإسم القديم للهيئة عام 2016، اعتمد الشرع (الجولاني) على أبو حسين الأردني اعتماداً شبه كلّي في قيادة غرف العمليات ووضع الخطط العسكرية.
والخطيب هو طبيب أردني، تخرج في عمان، التحق عام 2013 بـ”جبهة النصرة”.