الأمم المتحدة: السبيل الوحيد للخروج من الأزمة الإنسانية بغزة هو اتفاق وقف النار
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
أكد مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، اليوم الثلاثاء، أن السبيل الوحيد للخروج من الأزمة الإنسانية بقطاع غزة، هو التوصل لاتفاق وقف النار بعيد المنال في الوقت الحالي، علي حد تعبيره.
وأعرب تورك في تصريحات أوردتها قناة الحرة الأمريكية، عن قلقه بشأن ما يحدث حاليا في غزة والضفة الغربية، خاصة وأن الصراع يستمر فى التصاعد، ومازالت الانتهاكات ترتكب في ظل تحد واضح للقواعد الأساسية لقوانين الحرب من قبل إسرائيل.
في ذات السياق، أشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أوتشا في قطاع غزة، إلى أن أكثر من مليوني شخص في القطاع يحتاجون إلى كل شئ بما في ذلك المأوي والمياه والغذاء والمساعدات الطبية و الحماية.
وأضاف أنه لا يمكن استبدال وكالة أونروا في القطاع، ولا توجد خطط بديلة لتحل مكان الأونروا، لافتا إلى أنه حدوث كارثة إنسانية عميقة إذا أجبرت الأونروا على التوقف عن العمل في غزة.
اقرأ أيضاًالأمم المتحدة تؤكد حاجة «سوريا» لعملية سياسية وطنية
أمين عام الأمم المتحدة يؤكد ضرورة احترام قرارات محكمة العدل الدولية
الأمم المتحدة تحتفي باليوم الدولي لمكافحة الفساد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أوتشا في قطاع غزة اتفاق وقف النار الأزمة الإنسانية الأزمة الإنسانية بقطاع غزة فولكر تورك قطاع غزة مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد القتلى في الغارة الإسرائيلية لـ 15 فلسطينيا قرب رفح بغزة
أعلن مسعفون في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس، عن ارتفاع عدد القتلى لـ 15 في غارة جوية إسرائيلية، استهدفت مجموعة من الفلسطينيين المكلفين بتأمين شاحنات مساعدات في رفح .
الطيران الإسرائيلي
وفي سياق متصل، أشار المركز إلى أن الطيران الإسرائيلي استهدف محيط منطقة الأكواخ على شارع الرشيد شمال غرب مدينة رفح، ما أدى إلى وقوع إصابات.
ومساء الأربعاء، قالت الأمم المتحدة في بيان عبر منشور على منصة "إكس": "الجمعية العامة للأمم المتحدة تتبنى قرارًا يطالب بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في غزة وكذلك الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن".
وأشارت إلى أن 158 دولة صوتت في صالح القرار بينما صوتت 9 دول ضده وامتنعت 13 دولة عن التصويت.
تشغيل اللاجئين الفلسطينيين
كما أعلنت الأمم المتحدة في بيان منفصل أنها اعتمدت قرارًا يؤكد دعم الأمم المتحدة "الكامل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) وتستنكر التشريع الذي تبناه الكنيست الإسرائيلي في 28 أكتوبر 2024".
ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"، وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 44 ألف قتيل وأكثر من 105 آلاف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فيما لا يزال أكثر من 10 آلاف شخص مفقودا.
وتعاني كافة مناطق قطاع غزة أزمة كبيرة في المياه والغذاء، جراء تدمير الجيش الإسرائيلي للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع التي يتخبط فيها سكان غزة مع استمرار الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.
ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على القطاع في 7 أكتوبر 2023، أحكم الجيش الإسرائيلي حصاره على قطاع غزة، وقطع إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان القطاع البالغ عددهم نحو2.3 مليون فلسطيني يعانون بالأساس أوضاعا متدهورة للغاية.
يشار إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد في وقت سابق أن تسوية أزمة الشرق الأوسط لا يمكن تحقيقها إلا على أساس صيغة "الدولتين"، التي أقرها مجلس الأمن الدولي، وتنص على إنشاء دولة إسرائيلية إلى جانب دولة فلسطينية مستقلة على الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.