عبّر مصدر نيابيّ عن تفاؤله بسقوط نظام الرئيس السوريّ بشار الأسد، وقال إنّ المرحلة المُقبلة ستكون جيّدة على لبنان، وخصوصاً بعد انتهاء الحرب أيضاً مع إسرائيل، وأكّد أنّه يجب إستغلال هذه الفرصة عبر انتخاب رئيسٍ للجمهوريّة بأسرع وقتٍ مُمكن وتشكيل حكومة جديدة.
وأشار المصدر عينه إلى أنّ سقوط الأسد سيُساهم بعودة النازحين السوريين إلى بلادهم، وخصوصاً وأنّ دولاً أوروبيّة بدأت بإلغاء إستقبال اللاجئين على أراضيها.
وطالب أيضاً فور استقرار الوضع في سوريا بإعادة إحياء العلاقات التجاريّة مع دمشق، وأوضح أنّ سوريا لطالما كانت رئة لبنان الإقتصاديّة ومصدر رزقٍ للكثير من اللبنانيين، وخصوصاً سائقي الشاحنات المُحملة بالخضار والفاكهة للدول العربيّة. المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ساكس: أوباما كان وراء حرب سوريا.. وأمريكا سبب الفوضى بالشرق الأوسط
كشف الاقتصادي العالمي جيفري ساكس، أن الحرب في سوريا اندلعت نتيجة قرار من الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، مشيراً إلى أن واشنطن كانت المحرك الرئيسي للحروب في الشرق الأوسط.
وقال ساكس، وهو مدير شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة وأستاذ الاقتصاد في جامعة كولومبيا، في تصريحات خلال مشاركته في "منتدى أنطاليا الدبلوماسي" إن الحرب في سوريا لم تنشأ بسبب قمع النظام السوري فحسب؛ بل كانت بتوجيه من أوباما للإطاحة بالرئيس بشار الأسد في ربيع 2011.
واعتبر ساكس، أن مقتل 600 ألف شخص في الحرب، لا يمكن تفسيره بالاحتجاجات وقمع النظام فقط؛ بل كان نتيجة حرب شاملة تتطلب تمويلاً وتسليحاً بمليارات الدولارات.
وأكد ساكس، أن المنطقة تشهد تدخلات مستمرة من القوى الغربية، وهو ما يعود إلى اتفاقيات سابقة مثل معاهدة فرساي.
كما انتقد بشدة فكرة الاعتماد على الولايات المتحدة لحل المشكلات الإقليمية، قائلاً إن الإمبراطوريات تسعى للهيمنة، ولا يمكن لواشنطن تحقيق مصالح الدول العربية والتركية والفارسية.
وتطرق ساكس أيضاً إلى تفاصيل فشل اتفاق السلام الذي توسط فيه كوفي عنان عام 2012، حيث اتهم الولايات المتحدة بعرقلة الاتفاق بسبب تمسكها برحيل الأسد الفوري.
وقال إن جميع الأطراف وافقت على السلام، إلا أن الولايات المتحدة أصرت على رحيل الأسد في اليوم الأول، مما أدى إلى فشل الاتفاق واستمرار الحرب.
كما تحدث عن الدعم الأمريكي لإسرائيل في النزاعات، مؤكداً أن ما يحدث في غزة اليوم من إبادة جماعية، يتم بـ"تواطؤ أمريكي".
واختتم دعوته لدول المنطقة إلى تحديد مصيرها بأنفسها بعيداً عن التدخلات الخارجية، مشددا على ضرورة إنهاء سياسة "فرق تسد" التي تمارسها القوى الإمبريالية منذ قرن.