عمان - أعلنت وزارة الخارجية الأردنية أنه تم نقل المواطن أسامة البطاينة الذي كان معتقلا في السجون لـ38 عاما إلى حدود جابر صباح اليوم الثلاثاء، وتم تسليمه إلى والده من قبل الأمن العام.

وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين سفيان القضاة إلى أنه بعد أن ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بقصة السجين أسامة البطاينة، تواصلنا بالأمس مع والده وأخذنا كل المعلومات اللازمة، وقد وصل اليوم إلى حدود جابر وتم تسليمه إلى والده قبل قليل من قبل نشامى الأمن العام".

https://x.com/alurdunyya/status/1866211946430706079?t=MlChdLOUQolRWjHmqsh3iw&s=19

وأوضح أن البطاينة اعتقل منذ 38 عاما، عندما كان في زيارة إلى سوريا وكان عمره 18، وذلك في عام 1986.

ونوه إلى أن الوضع الصحي لأسامة مأساوي وهو فاقد للذاكرة ولم ينطق بشيء، موضحا أن السفارة الأردنية في دمشق سألت عنه منذ اختفائه وكان هناك إنكار كامل حتى لوجوده في سوريا.

 

Your browser does not support the video tag.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

عودة التوتر إلى الحدود اللبنانية السورية.. والجيش يصدر أوامر عاجلة

أصدر الجيش اللبناني أوامر عاجلة لوحداته العسكرية المنتشرة على الحدود الشمالية والشرقية بالرد على مصادر النيران التي تُطلق من الأراضي السورية وتستهدف الأراضي اللبنانية. 

جاء ذلك بناءً على توجيهات الرئيس اللبناني العماد جوزاف عون، في خطوة تهدف إلى حماية السيادة الوطنية وتأمين حدود لبنان في ظل التصعيد الأمني الأخير.

وفي بيان رسمي، أكدت قيادة الجيش أن الوحدات العسكرية قد بدأت فعلاً بالرد باستخدام الأسلحة المناسبة على مصادر النيران، وذلك في أعقاب الاشتباكات الأخيرة التي استهدفت عدة مناطق لبنانية بالقصف وإطلاق النار.

وفي وقت سابق، قالت وسائل إعلام لبنانية إنه بعد ليلة هادئة تلت يومين من الإشتباكات بين هيئة تحرير الشام والعشائر، تخللها سقوط قتلى وجرحى من الطرفين، عاد التوترُ صباح السبت على الحدود اللبنانية السورية وتوسعت الإشتباكات أكثر فأكثر بإتجاه الأراضي اللبنانية.

وحسب وسائل الإعلام فقد سقط ما يقارب أحدى عشرة قذيفة على بلدة قنافد اللبنانية على الحدود الشمالية لمدينة الهرمل، إضافة الى عدد من القذائف على عدد من قرى جرود الهرمل، مصدرها ريف القصير السورية، نتج عنها سقوط ٢١ جريحا نقلوا الى مستشفيات الهرمل.

ونقل الصليب الأحمر اللبناني عدداً من الإصابات جراء القصف المدفعي الذي إستهدف منطقة مراح الشعب في جرود الهرمل.

وسقطت قذيفة صاروخية بالقرب من نقطة للجيش في وادي فيسان.

هذا وتمكنت العشائر من إسقاط 3 مسيرات من نوع شاهين كان أطلقها عناصر هيئة تحرير الشام بإتجاه الأراضي اللبنانية.

وبعد سقوط القذائف، بدأ تبادل إطلاق النار بين الطرفين وما زال مستمراً حتى الآن.

مقالات مشابهة

  • شرطة شبوة تلقي القبض على شخص ارتكب جريمة قتل بحق والده
  • الحكومة اليمنية: إلغاء مذكرة تفاهم بين الحوثيين وهيئة الدواء الأردنية
  • مدير عام فرع وزارة الخارجية بمنطقة مكة المكرمة يستقبل القنصل العام لجمهورية جامبيا بجدة
  • جريمة بشعة بسبب شجار على "وجبة طعام" بين أب وابنه
  • اللجنة المكلفة بالتفتيش على السجون في عمران تباشر أعمالها
  • عودة التوتر إلى الحدود اللبنانية السورية.. والجيش يصدر أوامر عاجلة
  • بدء الإفراج عن 183 أسيرا فلسطينيا من سجني عوفر والنقب
  • محفوظ: من واجب الدولة حماية مواطنيها الموجودين داخل الاراضي السورية
  • فيديو مؤثر.. الأسيران فخري البرغوثي ونجله يلتقيان خارج سجون الاحتلال بعد 45 عاما
  • من فتح وحماس..أبرز المحررين الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية اليوم