المفوضية: أي تمديد يؤثر على موعد إجراء الانتخابات لن نمضي به
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
17 أغسطس، 2023
بغداد/المسلة الحدث: أكدت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، اليوم الخميس، أن تحديث بطاقة الناخب مرتبط بجدول زمني محدد، وفيما شددت على أن أي تمديد يؤثر على موعد إجراء الانتخابات لن تمضي المفوضية به، أوضحت خطوات ما بعد تحديث سجل بيانات الناخبين.
وقال مدير الإجراءات والتدريب في مفوضية الانتخابات، داود سلمان خضير، إن “تحديث بطاقة الناخب مرتبط بجدول زمني محدد، وأي وقت متاح لدى المفوضية لتمديد أي فقرة من الجدول الزمني فهي تعمل به، لكن أي تمديد يتعارض أو يؤثر على موعد إجراء الانتخابات، فالمفوضية لن تمضي به أبداً”.
وأشار خضير، إلى أن “هنالك خطوات ما بعد تحديث سجل بيانات الناخبين، وهي المطابقة والمعالجة وتحليل البيانات في المكتب الوطني، ومن ثم إرسال البيانات إلى الشركة المصنعة بصورة مشفرة، حيث تستغرق طباعة البطاقات نحو شهرين، وسنكون عندها في شهر تشرين الثاني، وهو موعد تسليم بطاقات الناخبين”.
وأكد، أن “المفوضية جاهزة لعقد الورش التثقيفية، بحسب الإجراءات التي صادق عليها مجلس المفوضين”، لافتاً إلى أن “المفوضية لديها دائرة الأحزاب ودائرة الإعلام والاتصال الجماهيري، لذلك بإمكان المنظمات والمهتمين بالشأن الانتخابي، تقديم طلبات لهذه الدوائر لغرض إجراء الورش التثقيفية”.
وقررت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، أمس الأول الثلاثاء، تمديد فترة التحديث البايومتري لمدة خمسة أيام.
ويذكر أن موعد إجراء الانتخابات المحلية (مجالس المحافظات) سيكون بتأريخ 18/12/2023، وهي أول انتخابات مجالس محافظات محلية تجري في العراق منذ ابريل/ نيسان 2013.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: موعد إجراء الانتخابات
إقرأ أيضاً:
كيف يؤثر وضعك الاقتصادي والاجتماعي على زيادة الوزن؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
السمنة ليست مجرد نتيجة لاختيارات الفرد الشخصية فقط، بل هي مشكلة معقدة تتداخل فيها العوامل الاقتصادية والاجتماعية، يتطلب التصدي لهذه الظاهرة استراتيجيات صحية شاملة تركز على تحسين الوعي الغذائي، تعزيز التخطيط الحضري الصحي، ودعم الفئات ذات الدخل المحدود للحصول على خيارات غذائية صحية ونمط حياة متوازن.
تعتبر السمنة من أبرز التحديات الصحية العالمية التي تتزايد بشكل ملحوظ، ويتأثر تطورها بشكل كبير بالعوامل الاقتصادية والاجتماعية.
والسمنة هي مشكلة صحية لا تقتصر فقط على الاختيارات الفردية، بل هي نتيجة لتداخل عوامل اقتصادية واجتماعية تؤثر بشكل مباشر وغير مباشر على الأفراد.
من خلال التثقيف الصحي ودعم المجتمعات، يمكننا تقليل تأثير هذه العوامل والمساهمة في تحسين صحة الأفراد والمجتمعات بشكل عام وترصد “البوابة نيوز” العلاقة وفقا لموقع healthline.
تأثير العوامل الاقتصادية على السمنة:
1. الدخل والمستوى الاقتصادي:
غالبًا ما يكون الأشخاص ذوو الدخل المنخفض أكثر عرضة للإصابة بالسمنة، وذلك بسبب صعوبة الوصول إلى الأطعمة الصحية. الأطعمة السريعة والجاهزة التي تحتوي على نسب عالية من الدهون والسكر تكون عادة أقل تكلفة وأكثر توافراً، مما يجعلها الخيار السهل للأفراد ذوي الدخل المحدود.
كما أن الفقر يمكن أن يؤدي إلى نقص الوعي الغذائي أو قلة الموارد التي تتيح تبني أنماط حياة صحية.
2. العمل وأسلوب الحياة:
ساعات العمل الطويلة، وخاصة في الوظائف المكتبية، تقلل من فرص ممارسة النشاط البدني. الوظائف التي تتطلب جهدًا قليلًا قد تؤدي أيضًا إلى الشعور بالتعب والإرهاق، مما يدفع الأفراد لاختيار الأطعمة غير الصحية لأنها أسهل في التحضير.
3. تكلفة الأنشطة الصحية:
تعتبر الأنشطة البدنية مثل الاشتراك في صالات الرياضة أو شراء معدات رياضية من الأمور المكلفة، مما يجعل من الصعب على الأشخاص ذوي الدخل المنخفض ممارسة الرياضة.
4. التنمية الحضرية:
في بعض المجتمعات التي تفتقر إلى التخطيط الحضري الجيد، قد لا تكون هناك أماكن مناسبة لممارسة الأنشطة الرياضية، مثل الحدائق أو الصالات الرياضية، مما يزيد من صعوبة تبني أسلوب حياة صحي.
تأثير العوامل الاجتماعية على السمنة:
1. الثقافة والعادات الغذائية:
في بعض المجتمعات، يمكن أن تكون العادات الغذائية ثقافة مشتركة تشجع على تناول كميات كبيرة من الطعام أو تناول الأطعمة التي تحتوي على نسب عالية من الدهون والسكر. قد تشهد المناسبات الاجتماعية والعائلية تناول أطعمة دسمة، مما يعزز العادات الغذائية غير الصحية.
2. التعليم والوعي الصحي:
نقص الوعي حول أهمية الغذاء الصحي وكيفية تأثيره على الصحة العامة يزيد من احتمالية اتباع العادات الغذائية غير المتوازنة. في المجتمعات التي تفتقر إلى التثقيف الصحي، قد يكون الأفراد أقل إدراكًا لأهمية ممارسة الرياضة أو الحفاظ على وزن صحي.
3. البيئة الاجتماعية:
في بعض الأحيان، قد يدفع الضغط الاجتماعي أو الشعور بالعزلة إلى اللجوء إلى الطعام كوسيلة للتعامل مع المشاعر السلبية، مما يساهم في زيادة خطر الإصابة بالسمنة.
كيفية تجنب تأثير العوامل الاقتصادية والاجتماعية على السمنة:
1. زيادة التوعية:
من المهم إطلاق حملات توعية تهدف إلى تثقيف الناس حول أهمية الغذاء الصحي وكيفية إعداد وجبات متوازنة بتكلفة معقولة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن تقديم برامج تدريبية للأسر لتعزيز فهمهم لأهمية النشاط البدني في حياتهم اليومية.
2. دعم الأنظمة الغذائية الصحية:
ينبغي على الحكومات توفير الدعم للأطعمة الصحية من خلال تخفيض أسعارها أو تقديمها بشكل مدعوم للفئات ذات الدخل المنخفض. كما يُمكن تشجيع المدارس على تقديم وجبات صحية للطلاب.
3. تعزيز النشاط البدني:
يجب بناء أماكن عامة مثل الحدائق والملاعب التي تشجع على ممارسة الأنشطة الرياضية المجانية. كما يُمكن تنظيم فعاليات رياضية مجتمعية منخفضة التكلفة لزيادة المشاركة.
4. التعاون بين القطاعات:
من المهم أن تعمل الجهات الصحية والاقتصادية والاجتماعية معًا لوضع استراتيجيات شاملة تهدف إلى تقليل السمنة، مثل تحسين ظروف العمل وتقليل ساعات الجلوس الطويلة.
5. العمل على تغيير الثقافة المجتمعية:
يجب العمل على تعزيز العادات الصحية عبر وسائل الإعلام، وزيادة الوعي بأهمية الغذاء الصحي والنشاط البدني كجزء من نمط الحياة اليومي. من الضروري أيضًا تقليل الوصمة الاجتماعية المرتبطة بالسمنة وتعزيز الدعم المجتمعي للأفراد الذين يسعون إلى فقدان الوزن.