عواصم - الوكالات

تسببت عودة متحور جديد لفيروس كورونا المستجد المتحور EG.5 – الملقب بـ إيريس Eris إلى تجديد الدعوة في بعض الدول ، لارتداء أقنعة الوجه "الكمامة" كما هو الحال في بريطانيا مع دعوة باحث طبي مرموق وهو تريشا جرينهالج بحسب تقارير محلية عقب انتشاره في دول مثل الدنمارك وإسرائيل والكويت ضمن 50 دولة أخرى

ودعا جرينهالج خبير الرعاية الصحية الأولية في جامعة أكسفورد إلى ارتداء أقنعة الوجه مرة أخرى وسط طفرة مقلقة رغم قوله بعدم اتضاح التفاصيل الكاملة حول مدى خطورة إيريس حتى الآن.


 إلى أن فيروس كوفيد إيريس الذي يهيمن على حالات الإصابة الجديدة ينتشر بسرعة وتتزايد حالات الإصابة بعدوى فيروس كورونا المستجد ودخول المستشفيات في الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا.

يشير مسؤولو الصحة إلى الفيروس التاجي EG.5 “Eris” ، وهو تحور جديد لسلالة أوميكرون Omicron التي ظهرت في الأصل في نوفمبر من عام 2021.

وصنفت منظمة الصحة العالمية (WHO) سلالة المتحور الجديد على أنها تدعو للانتباه بعد انتشارها في 50 دولة ، مشيرة إلى أنه يجب مراقبتها عن كثب أكثر من غيرها بسبب الطفرات التي قد تجعلها أكثر عدوى أو شديدة. ومع ذلك ، قالت منظمة الصحة العالمية في هذا الوقت إنه لا يبدو أنها تشكل تهديدًا على الصحة العامة أكثر من المتغيرات الأخرى ، وأنه “لا يوجد دليل على زيادة شدة المرض المرتبطة مباشرة بـ EG.5”.

ما مدى سرعة انتشار “إيريس”؟

تم اكتشاف فيروس كوفيج إيريس في أكثر من 50 دولة اعتبارًا من 8 أغسطس ، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.

ويعد إيريس المتحور الأكثر شيوعًا والأسرع انتشار من فيروس كوفيد 19 في الولايات المتحدة ، ويقدر أنه مسؤول عن حوالي 17 ٪ من حالات كوفيد الحالية ، وفقًا لمركز السيطرة على الأمراض.

وقفزت حالات العلاج المرتبطة بـ كوفيد 19 بأكثر من 40٪ من المستويات المنخفضة الأخيرة التي سجلتها في يونيو ، لكنها لا تزال أقل من 90٪ من مستويات الذروة التي وصلت إليها خلال تفشي متحور أوميكرون في يناير 2022 ، وفقًا لبيانات مركز السيطرة على الأمراض.

يذكر أن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية أكد في الإحاطة الإعلامية يوم 9 أغسطس أن المنظمة تعكف حالياً على تتبّع العديد من المتحورات – بما فيها المتحور EG.5 – التي ننشر اليوم تقييماً لمخاطرها.

وأوصت منظمة الصحة العالمية ب

أولاً، ينبغي لجميع البلدان أن تحدِّث برامجها الوطنية لمكافحة كوفيد-19 باستخدام خطة المنظمة الاستراتيجية للتأهب والاستجابة، من أجل التحوّل إلى التدبير العلاجي المستدام لكوفيد-19 على الأجل الطويل.

ثانياً، نحث جميع البلدان على مواصلة الترصّد التعاوني لكوفيد-19 بغرض الكشف عن أي تغيّرات هامة في الفيروس، فضلاً عن أي اتجاهات ذات صلة بوخامة المرض ومناعة السكان.

ثالثاً، ينبغي لجميع البلدان أن تقدم بيانات بشأن كوفيد-19 إلى المنظمة أو عبر مصادر مفتوحة، ولا سيما ما يتعلق منها بالوفيات وحالات المرض الوخيم، والمتواليات الجينية، فضلاً عن البيانات المتعلقة بفعالية اللقاحات.

رابعاً، ينبغي أن تواصل جميع البلدان عرض التطعيم ضد كوفيد-19 على الناس، ولا سيما على الفئات الأكثر عرضةً للخطر، بوصفها أكثر الفئات عرضة لدخول المستشفى أو الوفاة.

خامساً، ينبغي لجميع البلدان أن تواصل استهلال البحوث ودعمها والتعاون بشأنها بغية تكوين بيّنات لأغراض الوقاية من كوفيد-19 ومكافحته.

سادساً، ينبغي لجميع البلدان أن تقدّم الرعاية السريرية المثلى إلى مرضى كوفيد-19، بما في ذلك إتاحة علاجات وتدابير مثبتة الفعالية لحماية العاملين الصحيين والقائمين على الرعاية.

سابعاً، ينبغي لجميع البلدان أن تواصل العمل على ضمان الإنصاف في إتاحة لقاحات كوفيد-19 واختباراته وعلاجاته المأمونة والفعالة والمضمونة الجودة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: الصحة العالمیة أکثر من کوفید 19

إقرأ أيضاً:

ما أبرز مصادر التوتر التي تُشكّل خطراً على صحتك النفسية في العمل؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تؤثر بيئة العمل بشكل كبير على حياة الفرد وصقل هويته بعيدًا عن كونها مكانًا لكسب المال وتحقيق الذات. لذلك، تُعدّ صحتّه النفسية من بين أهم العوامل التي يجب أخذها في عين الاعتبار.

ونشر الموقع الإلكتروني الرسمي لمنظمة الصحة العالمية قائمة بأبرز مصادر التوتر التي تُشكّل خطراً على الصحة النفسية في العمل، ومن بينها:

قلة استخدام المهارات أو نقص المهارات اللازمة للعملأعباء العمل المفرطة أو وتيرة العمل، ونقص الموظفينساعات العمل الطويلة أو غير المرنةعدم القدرة على التحكم في مهام الوظيفة أو عبء العملظروف العمل البدنية غير الآمنة أو السيئةثقافة المؤسسة التي تشجع السلوكيات السلبيةدعم محدود من الزملاء أو النمط السلطوي في الإشرافالعنف أو التحرش أو التنمرالتمييز والاستبعادعدم وضوح الدور الوظيفيالترقية الزائدة أو غير الكافيةانعدام الأمن الوظيفي، أو عدم كفاية الأجر، أو ضعف الاستثمار في التطوير المهنيتعارض متطلبات المنزل أو العمل

مقالات مشابهة

  • «الصحة العالمية»: تعزيز أنظمة الرعاية والدعم للمسنين في جميع أنحاء العالم
  • ما أبرز مصادر التوتر التي تُشكّل خطراً على صحتك النفسية في العمل؟
  • استشاري طب نفسي: الأرق أكثر الاضطرابات شيوعا وقد يكون بلا سبب ..فيديو
  • وزير الصحة: نبحث نقل التكنولوجية الفرنسية في تصنيع الأدوية واللقاحات إلى مصر
  • جورجينا توضح أكثر الكلمات العربية التي تستخدمها
  • إعصار «كراثون» يثير القلق.. تحذيرات من فيضانات مدمرة ورياح في الفلبين وتايوان
  • ثمن الغازوال لا ينبغي أن يتجاوز 9.83 دراهم للتر في أكتوبر وفقا للأسعار الدولية (نقابي)
  • الصحة العالمية: أكثر من 118 ألف حالة نزوح في لبنان
  • «الصحة العالمية»: أكثر من 118 ألف حالة نزوح جديدة بلبنان في أقل من أسبوع
  • كم بلغ عدد شهداء وجرحى الغارة التي شنّها العدو على الهرمل؟