محافظ القليوبية يتابع أعمال إنشاء المبنى الجديد بمستشفى بنها التعليمي
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
عقد المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية، اجتماعًا لدفع الأعمال في المبنى الجديد المُلحق بمستشفى بنها التعليمي لسرعة الانتهاء منه والبدء بتشغيله لتوفير خدمات طبية شاملة للمرضى.
جاء ذلك بحضور الدكتور أسامة الشلقاني وكيل وزارة الصحة بالقليوبية، والدكتور فادي كمال مدير مستشفى بنها التعليمي وممثلي الشركة المنفذة.
وتناول الإجتماع عرض كامل المعوقات أمام استكمال المبنى الجديد وحلها على الفور للانتهاء من المبنى وتشغيله في المُدة المُقررة دون تأخير.
وفي هذا السياق أوضحَّ محافظ القليوبية، أن المستشفى ستكون مُصممة على أحدث المعايير الطبية العالمية ومزودة بأحدث الأجهزة الطبية وغرف العمليات الحديثة وذلك نظرًا لدقة وأهمية العمليات الجراحية واتباع أعلى معايير مكافحة العدوى، بالإضافة إلى أن المبنى الجديد سيتضمن مبنى كامل مُخصص لعلاج الأورام وأقسام الباطنه وجراحات الأورام والمُعجل الخطي الإشعاعي المكون من طابق أرضي وستة أدوار علوية وتبلُغ مساحته 1500 متر.
وأشار أن مبنى الأورام الجديد يُعد الأول في القليوبية الذي يعالج مرضى الأورام بالعلاج الإشعاعي بجانب العلاج الكيماوي من عيادات خارجية وداخلي وإستقبال، فضلًا عن قسم خاص لعلاج الحروق والحالات الحرجة وأمراض الدم وغرف العنايات المُركزه، لافتًا إلى أن موقع المستشفى متميز جدًا لتمركزه وسط العديد من الخدمات الطبية كمركز الإسعاف وبنك الدم والمعامل المركزية ومستشفي التأمين الصحي ومستشفى الاطفال التخصصي وغيرها من الخدمات الصحية التي ستخدم المستشفى بعد إفتتاحه، مُشددًا على أهمية سرعة ونهو الأعمال طبقًا للمواصفات الطبية المُتبعة لإدخال المبنى للمنظومة الصحية لخدمة أهالي القليوبية والمُدن والقرى المجاورة لها.
ومن جانبه أوضح الدكتور فادي كمال مدير مستشفى بنها التعليمي، بإن المبنى الجديد سيُحدث طفرة صحية في محافظة القليوبية، حيث يضُم المبنى غرف عمليات كاملة التخصصات من بينها عمليات القسطرة للقلب والأعصاب والأوعية الدموية واقسام الباطنة وأقسام الرعاية المُتخصصة وغيرها من الجراحات التي يندُر وجودها على أرض المحافظة وجميعها عمليات دقيقه تستلزم التجهيز على أكمل وجه.
وفي ختام الإجتماع شددَّ "عطيه" على أهمية وضرورة المُتابعة الدقيقة على أرض الواقع لجميع أعمال المبنى والعمل على قدمٍ وساق وتكاتف الجهود لسرعة نهو جميع الأعمال المدنية والكهروميكانيكية لضم المبنى للمنظومة الطبية وتقديم رعاية وخدمات طبية مُتميزة للمرضى المُترددين على المستشفى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المهندس أيمن عطية محافـظ القليوبيــة مستشفى بنها التعليمي وكيل وزارة الصحة بالقليوبية المبنى الجدید بنها التعلیمی
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود توقف الأنشطة الطبية بمستشفى بشائر في الخرطوم بسبب الهجمات العنيفة
أدانت منظمة أطباء بلا حدود الهجمات المستمرة على مستشفى بشائر التعليمي في الخرطوم، وأعلنت تعليق جميع الأنشطة الطبية بسبب تزايد العنف ضد المرضى والطاقم الطبي..
التغيير: الخرطوم
أدانت منظمة أطباء بلا حدود الهجمات العنيفة المستمرة على المرضى والموظفين في مستشفى بشائر التعليمي، الذي يقع جنوب العاصمة الخرطوم التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع.
وقالت عبر بيان الجمعة، إنه على الرغم من التواصل المكثف مع جميع أصحاب المصلحة، فإن الهجمات واصلت في الاستمرار خلال الأشهر الأخيرة، مما دفع المنظمة إلى اتخاذ القرار الصعب بتعليق جميع الأنشطة الطبية في المستشفى.
وشهد مستشفى بشائر حوادث متكررة من قبل مقاتلين مسلحين يدخلون المستشفى حاملين الأسلحة ويهددون الطاقم الطبي. وغالبًا ما يطالب هؤلاء المقاتلون بمعالجة أفرادهم قبل المرضى الآخرين.
وفي 11 نوفمبر 2024، جرى إطلاق النار على مريض داخل المستشفى مما أسفر عن وفاته. وفي 18 ديسمبر تم إطلاق النار داخل جناح الطوارئ، مما هدد العاملين في المستشفى بشكل مباشر.
وقالت منسقة الطوارئ في منظمة أطباء بلا حدود، كلير سان فيليبو،إن المعاناة التي نشهدها في الخرطوم كبيرة. يستمر العنف الشديد يوميًا، والنقص في المواد الغذائية والإمدادات الإنسانية يعرض حياة الناس للخطر.
كما لفتت فيليبو إلى أن الاحتياجات الطبية هائلة، والإصابات المروعة أصبحت روتينية تقريبًا. وأضافت: أصبح العمل في مثل هذه الظروف غير ممكن عندما تكون حياة موظفينا ومرضانا مهددة.”
ويعتبر مستشفى بشائر من آخر المستشفيات العاملة في جنوب الخرطوم التي تقدم الرعاية الطبية المجانية.
ومنذ نهاية سبتمبر 2024، شهد المستشفى زيادة في الحالات بسبب تصاعد القتال، حيث يصل العديد من الأشخاص المصابين جراء القصف والغارات الجوية.
وفي 5 يناير 2025، تم إحضار 50 شخصًا إلى غرفة الطوارئ، 12 منهم فارقوا الحياة بسبب غارة جوية بالقرب من المستشفى.
وشهدت فرق منظمة أطباء بلا حدود أيضًا زيادة في حالات طب الأطفال والأمومة حيث تم إغلاق العديد من المرافق الصحية الأخرى أو قلصت خدماتها.
كما استجابت فرق المنظمة لتفشي الكوليرا والملاريا وحمى الضنك، بالإضافة إلى مستويات مقلقة للغاية من سوء التغذية.
وأشار البيان الصادر من المنظمة إلى الصعوبات المستمرة التي يواجهها المستشفى، بما في ذلك تعليق العمليات الجراحية في أكتوبر 2023 بعد أن منعت القوات المسلحة السودانية وصول الإمدادات الطبية، بالإضافة إلى الحظر المفروض على نقل الإمدادات الطبية من بورتسودان منذ أكثر من عام.
وقالت المنظمة:” “من المؤلم أن نصل إلى مرحلة توقف دعم الرعاية الطبية المنقذة للحياة في هذا المستشفى، خاصة في ظل التزايد المستمر للاحتياجات الطبية.
وأضافت :”كل مرة نضطر فيها لتعليق الأنشطة، يصبح المرضى أقل قدرة على الوصول إلى الرعاية التي هم في أمس الحاجة إليها”.
وتابعت: “يجب أن تكون المستشفيات أماكن آمنة يمكن للناس فيها الحصول على الرعاية الصحية دون تعريض حياتهم للخطر، حيث يمكن للطواقم الطبية تقديم العلاج بأمان”.
ويشهد قطاع الصحة في السودان تدهورًا خطيرًا نتيجة الصراع المستمر بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع.
وتؤثر الهجمات المستمرة على المستشفيات والمرافق الصحية على تقديم الرعاية الطبية، بينما يعاني السكان من قلة الموارد الصحية في ظل النزاع.
كما أن الحصار على الإمدادات الطبية يجعل من المستحيل على المرافق الصحية تقديم الخدمات اللازمة وسط تزايد الاحتياجات الطبية الناجمة عن الصراع المستمر، مما يضاعف من معاناة المدنيين في البلاد.
الوسومأطباء بلا جدود جنوب الخرطوم حرب الجيش والدعم السريع مستشفى بشائر