برنامج مدن بدون صفيح.. 61 مدينة مغربية تتخلص من السكن العشوائي
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
أعلن أديب بنبراهيم، كاتب الدولة المكلف الإسكان ، أن برنامج “مدن بدون صفيح” نجح في تخليص 61 مدينة مغربية من دور الصفيح.
هذا الإنجاز، الذي بلغت تكلفته الإجمالية 61.34 مليار درهم، منها 14.38 مليار درهم مساهمة من وزارة الإسكان، يمثل نموذجًا حقيقيًا للسياسات الحكومية الفعالة لتحسين ظروف عيش المواطنين.
واعتبر ابن ابراهيم، في جوابه على أسئلة الفرق النيابية بمجلس النواب، أن البرنامج ساهم منذ إطلاقه في تحسين ظروف عيش أكثر من 358 الفا و278 أسرة ،مع استمرار العمل لتوفير وحدات سكنية جديدة لفائدة82 الفا و800 أسرة
وأشار بنبراهيم إلى أن وتيرة معالجة وضعية الأسر المستهدفة شهدت تسارعًا ملحوظًا، حيث انتقل عدد الأسر المستفيدة من 6 الاف و200 أسرة سنويًا بين 2018 و2021، إلى 16 الفاً و600 أسرة سنويًا منذ عام 2022 وحتى نوفمبر 2024.
و شمل هذا التسريع على وجه الخصوص المناطق الحضرية الكبرى، مثل الدار البيضاء ، ومراكش، وسلا، حيث يشكل القضاء على دور الصفيح في هذه التجمعات الحضرية أحد أبرز التحديات لتحقيق السكن اللائق.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وزير النقل: مشروعات النقل ستساهم في خفض الانبعاثات الكربونية بنحو 4 ملايين طن سنويًا
أكد الفريق كامل الوزير، وزير النقل، على أهمية التوجه نحو تعزيز النقل الأخضر الصديق للبيئة كجزء من استراتيجية الوزارة لمواجهة التغيرات المناخية والحد من تأثيراتها السلبية على البنية التحتية.
وقال الوزير خلال كلمته بمؤتمر إطلاق التقرير الثاني لمنصة نوفي إن وزارة النقل قامت بوضع استراتيجية شاملة للتحول نحو وسائل النقل الجماعي التي تعمل بالكهرباء بدلاً من الوقود الأحفوري، في إطار سعيها للتقليل من الانبعاثات الكربونية.
وأضاف أن من بين المشاريع الرئيسية التي تم تنفيذها في هذا السياق، مشروعات القطار الكهربائي الخفيف (LRT)، مونوريل شرق وغرب النيل، تطوير الخط الثالث والرابع لمترو الأنفاق، بالإضافة إلى مشروع الأتوبيسات الترددية (BRT) على الطريق الدائري.
وأوضح الوزير أن هذه المشروعات ستساهم بشكل كبير في خفض الانبعاثات الكربونية بنحو 4 ملايين طن سنويًا.
كما أشار إلى أن الوزارة تعمل على تطوير شبكة القطار الكهربائي السريع وإحلال وتجديد أسطول النقل العام بالتعاون مع شركات متخصصة في إنتاج الأتوبيسات الكهربائية أو التي تعمل بالغاز الطبيعي.
وفي إطار سعي الوزارة لتحقيق مزيد من الاستدامة، أكد الوزير أن الوزارة تبذل جهودًا كبيرة في مجال "الطرق الخضراء"، مثل استخدام خلطات أسفلتية صديقة للبيئة، وإعادة تدوير المخلفات الإسفلتية، وفصل حركة الشاحنات عن الطرق الرئيسية لتقليل التلوث. كما تم تطوير أنظمة الإضاءة على الطرق والتقاطعات لضمان التوفير في الطاقة.
وأشار الوزير أيضًا إلى جهود الوزارة في مجال التكيف مع التغيرات المناخية، حيث تم التصديق على إنشاء حواجز أمواج في الموانئ المصرية لحماية المنشآت والمرافق الحيوية. وأوضح أن الوزارة تقوم حاليًا بإنشاء حوالي 15 كيلومترًا من حواجز الأمواج في الموانئ القائمة، لتقليل تأثير التغيرات المناخية على النقل البحري.
وفيما يتعلق بتأثير السيول والتغيرات المناخية على شبكات الطرق، أكد الوزير أن الوزارة تتحمل تكاليف إصلاح الأضرار الناجمة عن هذه الظواهر، خاصة في الطرق الواقعة بسلسلة جبال البحر الأحمر وجنوب سيناء.
دعا الوزير إلى أهمية الجولات العلمية والبحثية لمواجهة التغيرات المناخية، مشيرًا إلى ضرورة توفير أنظمة متقدمة لرصد الطقس المتطرف وتقييم مخاطر التغيرات المناخية على الأصول الاقتصادية للمشروعات الجارية والمستقبلية.