العدو الصهيوني يُغلق مداخل قرية “مادما” جنوب نابلس ويمنع التجوال فيها
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
يمانيون../ أغلقت قوات العدو الصهيوني، اليوم الثلاثاء، قرية مادما جنوب نابلس بالضفة الغربية المحتلة، ومنعت حركة التجوال فيها.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن مصادر محلية، القول: إن جيش العدو أغلق ثلاثة مداخل توصل بين القرية وقرية عصيرة القبلية، وحاجز المربعة العسكرية بالسواتر الترابية، فيما أغلق المدخل الموصل بين القرية وقرية بورين.
وأشارت إلى أن قوات العدو تعزل القرية منذ مساء أمس، بعد اقتحامها واغلاق مداخلها، وأعلنت حظرا للتجوال في القرية، عقب اقتحام عددا من أحيائها، ما أدى لشلل كامل في كافة مناحي الحياة.
وأكدت المصادر أن قوات العدو تتعمد إطلاق الرصاص الحي، وقنابل الصوت، والغاز السام المسيل للدموع صوب المنازل، وتمنع تحرك المواطنين، أو الدخول أو الخروج منها، ما أدى لتعطل الحركة التجارية والعملية التعليمية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يعاقب أطباء احتياط دعوا لوقف الحرب على غزة
يمانيون../
بدأ العدو الصهيوني باتخاذ خطوات عقابية ضد أطباء في قوات الاحتياط وقعوا على عريضة تطالب بإعادة الأسرى “الإسرائيليين” حتى لو تطلب الأمر إنهاء الحرب على غزة، بحسب ما أعلن المبادرون الموقعون إلى العريضة في بيان صدر اليوم، الأربعاء .
وأوضح المنظمون أن ضباطًا من مقرّ الوحدة الطبية الرئيسي في الجيش اتصلوا بأطباء وقعوا على العريضة أثناء خدمتهم في الاحتياط، وطلبوا منهم “سحب توقيعهم”. وأشاروا إلى أن إحدى الموقعات تم فصلها من منصبها في وحدة طبية تابعة لسلاح الجو، وأبعدت من دورة طيران .
وقال المنظمون إن “رئيس الأركان، إيال زامير، أوعز إلى رئيس الوحدة الطبية، العميد زيفان أفيعاد بار، بإبلاغ جميع الأطباء الموقعين بأن الجيش يرفض خلط السياسة بالخدمة العسكرية”. كما أُبلغ الأطباء بأنهم سيتلقون استدعاءً شخصيًا لـ”جلسة توضيحية” في مقر الوحدة .
يأتي هذا التطور في أعقاب حملة موسعة من الاحتجاجات داخل الجيش الصهيوني بدأت الأسبوع الماضي مع توقيع عناصر من قوات سلاح الجو، سابقون ونشطون في قوات الاحتياط، على عريضة مشابهة تطالب بإعادة الأسرى فورًا، حتى بثمن إنهاء الحرب .
وردًّا على تلك العريضة، قرر كل من قائد سلاح الجو، تومر بار، ورئيس الأركان، زامير، إقالة جميع جنود الاحتياط النشطين من الموقعين على العريضة، من خدمتهم في الاحتياط .