تقرير أميركي: سوريا قد تواجه مصير ليبيا بعد 2011
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
ليبيا – حذر تقرير نشره موقع “إنفورمد كومينت” التحليلي الأميركي من احتمالية مواجهة سوريا مصيرًا مشابهًا لما شهدته ليبيا بعد العام 2011، والتي لا تزال تعاني من صراعات مستمرة وانقسامات عميقة.
اختبار صعب للديمقراطية في سورياووفقًا للتقرير الذي تابعته وترجمت أهم رؤاه التحليلية صحيفة المرصد، فإن السوريين على وشك خوض اختبار صعب لتجنب الوقوع في المزالق السياسية والاجتماعية، وتحقيق الديمقراطية الموعودة.
وأشار التقرير إلى أنه سيكون “عارًا” إذا اضطر السوريون إلى العيش تحت شكل جديد من الاستبداد، مشابه لما وقع في ليبيا بعد الإطاحة الدموية بالعقيد الراحل معمر القذافي. ولفت التقرير إلى أن ليبيا أصبحت غارقة في مستنقع من الصراعات الداخلية والانقسامات، خاصة في غرب البلاد، بسبب تدخلات قوى الإسلام السياسي المدعومة من جهات إقليمية ودولية.
دور النفط في منع الانهيار الكامل في ليبياكما تطرق التقرير إلى أهمية النفط في السياق الليبي، مشيرًا إلى أنه يمثل عنصرًا محوريًا حال دون تدهور الوضع الاقتصادي إلى مستويات كارثية، على الرغم من كل التحديات.
تحذير من انزلاق سوريا إلى مصير ليبياوحذر التقرير من أن سوريا قد تنزلق إلى مسار مشابه لمسار ليبيا، مما يجعلها في وضع أكثر صعوبة وأبعد عن الحلول المرجوة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: التقریر إلى
إقرأ أيضاً:
رمضان يعني.. الكاميرا الخفية وخلى بالك هنصور وأنت ولا على بالك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رمضان يعنى برامج المقالب حيث ارتبط الشهر الشهر الكريم بالكاميرا الخفية لدرجة أن الجمهور كان "بيظبط ساعته" في البداية على مقالب فؤاد المهندس وإسماعيل يسرى أول من قدم الفكرة عام 1983 من إعداد وإخراج طارق زغلول ثم "إبراهيم نصر" والمقدمة الشهيرة المحفورة في الوجدان ويرددها الجميع وهى اللقطات اللى واخدنها كلها طبيعية والأبطال أنا وأنت وهى .. خلى خلى بالك هنصور وانت ولا على بالك وقد حقق نجاحا كبيرا.
تعتمد فكرة البرنامج على تقديم مقالب مدبرة يتم تصويرها دون معرفة أبطالها الذين يكونون دائما أشخاصا عاديين من المارة أو رواد المقاهي أو المحال التجارية.
والكاميرا الخفية في الأساس هى فكرة أمريكية، ظهرت في نهايات عام 1968 وحققت نجاحا كبيرا وقتها فى أمريكا.
وفى التسعينيات قام الفنان الكوميدي إبراهيم نصر بإعداد وتقديم المقالب بالتنكّر في شخصية امرأة اسمها "زكية زكريا" وبشخصية أخرى كانت رجل صعيدي اسمه "غباشي النقراشي" وكانت له نسخة مميزة من إنتاج قناة دبي اسمها "هيما شو" عام 2011، قدمها أمام جمهور في الاستوديو، وتنكّر فيها بشخصيات مختلفة.
وابتعد نصر فى السنوات الأخيرة عن تقديم الكاميرا الخفية بعدما وصل إلى سقف عال من النجاح لمدة ١٢ عامًا في مصر وقبلها بثلاث سنوات في الخارج استنفذ خلالها كل الأفكار لذلك كان عليه التوقف نظرا لأن نسب المشاهدة كانت فى اتجاه العد التنازلى.
من ناحية أخرى؛ تطور الأمر بعد ذلك وقرر عدد من النجوم المشاركة خلال شهر رمضان الكريم بمقلب "ليظهر النجم رامز جلال عام 2011 وكانت بدايته مع برنامج قلب الأسد وصولا إلى رامز ايلون مصر الذى يعرض حاليا على شاشة إم بى سى كما قدم هذه النوعية هانى رمزى ومحمد فؤاد وفيفى عبده وإبراهيم السمان خلال كريزى تاكسى وكريزى باص.