تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت صحيفة /واشنطن بوست/ الأمريكية أن الولايات المتحدة تسعى جاهدة لاحتواء الوضع في سوريا خشية حدوث فوضى عقب سقوط نظام بشار الأسد.
وقالت الصحيفة، في تقرير نشرته اليوم الثلاثاء، إن الهجوم المفاجئ الذي شنته فصائل معارضة مسلحة وأدى إلى انهيار حكومة الأسد ترك الحكومات في جميع أنحاء العالم في حالة من الترقب.


وأشارت الصحيفة إلى أنه من بين كل الاضطرابات الخارجية التي اضطرت إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن إلى مواجهتها وإدارتها في السنوات الأخيرة، لم تكن سوريا على قائمة أي أزمات محتملة.
وقالت الصحيفة إن مجلس الأمن الدولي، الذي تتولى الولايات المتحدة رئاسته الدورية حاليا، عقد اجتماعا مغلقا بعد ظهر أمس الاثنين مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا جير بيدرسن، وأكد الحاجة إلى الحفاظ على سلامة أراضي سوريا ووحدتها، وضمان حماية المدنيين ووصول المساعدات الإنسانية إلى السكان المحتاجين.
وبحسب الصحيفة، ركزت الجهود العسكرية الأمريكية حتى الآن على منع قوات تنظيم داعش التي تجوب شرق سوريا من الاستفادة من الفوضى. وشنت الولايات المتحدة أمس الأول الأحد عشرات الغارات الجوية ضد مسلحي داعش.
ولم يشر مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لمناقشة الوضع الحساس والمتطور، إلى أن إدارة بايدن مستعدة لإعادة تقييم سياسات عدم التدخل في سوريا في الأمد القريب.
كما نقلت الصحيفة عن مسؤول دفاعي أمريكي، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لمناقشة معلومات حساسة، قوله إن وزارة الدفاع الأمريكية /البنتاجون/ جزء من جهد جماعي بين وكالات الاستخبارات لتقييم الجماعات المسلحة المختلفة في سوريا "لتحديد الشركاء المحتملين المتوافقين مع المصالح الأمنية للولايات المتحدة وحلفائها".
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الوضع في سوريا الولايات المتحدة بشار الأسد الولایات المتحدة فی سوریا

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية سوريا يجتمع بمسؤولين بالخارجية الأمريكية في نيويورك

قال مصدران مطلعان لوكالة رويترز، إن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني سيلتقي بمسؤولين كبار في وزارة الخارجية الأمريكية في وقت لاحق اليوم الثلاثاء في نيويورك، وسيطلب من واشنطن تقديم خارطة طريق واضحة لتخفيف العقوبات بشكل دائم على سوريا.

ويزور الشيباني الولايات المتحدة لحضور اجتماعات في الأمم المتحدة، حيث رُفع علم الثورة السورية ليكون العلم الرسمي لسوريا بعد 14 عاما من اندلاع الحرب.

وسيكون هذا أول اجتماع بين مسؤولين أمريكيين والشيباني على الأراضي الأمريكية، ويأتي بعد رد سوريا في وقت سابق من هذا الشهر على قائمة شروط وضعتها واشنطن لاحتمال تخفيف جانب من العقوبات.



ولم ترد وزارة الخارجية الأمريكية بعد على طلب للتعليق. وسلمت الولايات المتحدة سوريا الشهر الماضي قائمة بثمانية شروط تريد من دمشق الوفاء بها، منها تدمير ما تبقى من مخزونات الأسلحة الكيماوية، وضمان عدم تولي أجانب مناصب قيادية في الحكومة.

كانت رويترز أول من أفاد بأن ناتاشا فرانشيسكي، نائبة مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، سلمت قائمة الشروط إلى الشيباني في اجتماع شخصي على هامش مؤتمر المانحين لسوريا في بروكسل في 18 آذار/ مارس.



وتحتاج سوريا بشدة إلى تخفيف العقوبات لإنعاش اقتصادها المنهار بسبب فترة الحرب التي فرضت خلالها الولايات المتحدة وبريطانيا وأوروبا عقوبات صارمة في محاولة للضغط على الرئيس السابق بشار الأسد.

وفي كانون الثاني/ يناير، أصدرت الولايات المتحدة إعفاء لمدة ستة أشهر لبعض العقوبات لتشجيع المساعدات، لكن هذا الإعفاء لم يكن له تأثير يُذكر.

وقال أحد المصادر إن دمشق حريصة على رؤية جدول زمني واقعي من الولايات المتحدة لتخفيف العقوبات بشكل دائم.

وواصل الشيباني، الثلاثاء، سلسلة لقاءات مكثفة على هامش زيارته الحالية إلى نيويورك، شملت مندوبي روسيا وتركيا لدى الأمم المتحدة.

وقالت وزارة الخارجية السورية في منشورات على تطبيق "تلغرام" إن الشيباني التقى في نيويورك، مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، والمندوب التركي لدى المنظمة الدولية أحمد يلديز.



وأضافت أن الشيباني التقى في نيويورك كذلك رئيسة المؤسسة المستقلة المعنية بالأشخاص المفقودين في سوريا كارلا كينتانا.

ولم تقدم الوزارة تفاصيل بشأن المباحثات خلال هذه اللقاءات، وأشارت إلى أن الشيباني التقى أيضًا بوفد من الجالية السورية اليهودية.

وأوضحت أنه "جرى خلال اللقاء الحديث عن أهمية تعزيز جسور التواصل والتفاهم، وعرض القضايا التي تهم أبناء الجالية وروابطهم الثقافية والتاريخية بالوطن الأم، كما تم التأكيد على أهمية دورهم في عملية إعادة البناء".

والتقى الشيباني مندوب الصين لدى الأمم المتحدة فو كونغ، ومندوبة المملكة المتحدة باربرا وودوارد، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة فيليمون يانغ.

كما شملت لقاءاته، الاثنين، مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، ومدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي، ووكيلة الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح إيزومي ناكاميتسو.

مقالات مشابهة

  • منظمة ‏Global Justice‏ ‏تكرم في دمشق سفير الولايات المتحدة الأمريكية ‏لشؤون جرائم الحرب ستيفن راب ‏
  • الوزير الشيباني يلتقي النائب البطريركي في أبرشية شرقي الولايات المتحدة الأمريكية لكنيسة السريان الأورثوذكس
  • ترامب: الولايات المتحدة تسعى لاتفاق تجاري مع الصين دون خسارة تريليون دولار سنويا
  • ترامب: العالم يتهافت على الولايات المتحدة الأمريكية من أجل إبرام اتفاقات اقتصادية
  • الولايات المتحدة: لا تطبيع للعلاقات مع سوريا في هذه المرحلة
  • الخارجية الأمريكية: لا نعتزم تطبيع العلاقات مع سوريا .. ونواصل تقييم سياستنا بحذر
  • وزير خارجية سوريا يجتمع بمسؤولين بالخارجية الأمريكية في نيويورك
  • واشنطن بوست: على أميركا التحرك لوقف الإبادة الجماعية في السودان
  • لافروف: العلاقات مع الولايات المتحدة ما زالت قائمة على أساس المصالح المتبادلة
  • سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية تزور الشلف