موقع 24:
2025-04-30@20:15:14 GMT

الأسلحة الكيميائية في سوريا.. كميات كبيرة وأسئلة ملحة

تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT

الأسلحة الكيميائية في سوريا.. كميات كبيرة وأسئلة ملحة

تحقق منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، في مخزونات سوريا منذ عام 2013، وواجهت تأخيراً وعراقيل، مشككة في تقديم دمشق الصورة كاملة بهذا الشأن.

وفيما يأتي بعض الأسئلة الرئيسية، في أعقاب إطاحة الرئيس السوري بشار الأسد، على أيدي الفصائل المسلحة، وما تثيره من مخاوف بشأن السيطرة على ترسانة الأسلحة الكيميائية المحتملة.

وقد أعلنت إسرائيل أنها شنّت غارات جوية، استهدفت "الأسلحة الكيميائية المتبقية"، لمنع وقوعها "في أيدي متشددين".

دُمِّر مركز البحوث العلمية في #دمشق التابع لوزارة الدفاع السورية والذي استهدفته غارات إسرائيلية مساء الاثنين، بشكل كامل، وفق ما أفاد مراسل وكالة #فرانس_برس. وكان هذا المركز الواقع في #برزة والذي تقول الولايات المتحدة إنه مرتبط ببرنامج الأسلحة الكيميائية السوري، قد استُهدف في… pic.twitter.com/LHQpQ8SaJR

— فرانس برس بالعربية (@AFPar) December 10, 2024 ماهو الوضع الحالي؟

أعرب المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في 25 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، عن "قلقه الشديد" بشأن مخزونات سوريا المحتملة. وقال فرناندو أرياس إنه "قد تكون هناك كميات كبيرة من عناصر أسلحة كيميائية، أو ذخائر كيميائية قد تكون غير معلنة أو لم يتم التحقق منها في سوريا".

ومنذ عام 2014، طرحت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية 26 مسألة منفصلة بشأن المخزونات المحتملة في سوريا، ولم يتم حل سوى 7 منها.

وقال أرياس للمندوبين في الاجتماع السنوي للمنظمة إنه "على الرغم من العمل المكثّف منذ أكثر من عقد، ما زال من غير الممكن إغلاق ملف الأسلحة الكيميائية في الجمهورية العربية السورية".

وقالت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، أمس الإثنين، إنها اتصلت بالسلطات السورية للتأكيد على "الأهمية القصوى" لتأمين الأسلحة.

عما صرحت سوريا؟

وبضغط روسي وأمريكي، وافقت سوريا في سبتمبر (أيلول) 2013، على الانضمام إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، والكشف عن مخزونها وتسليمه لتجنب شن الولايات المتحدة وحلفائها ضربات جوية. وجاء ذلك بعد هجوم كيميائي في الغوطة في ضواحي دمشق، شكل تجاوزاً "للخط الأحمر" الذي حدده الرئيس الأمريكي آنذاك باراك أوباما.

ونسب الهجوم على الغوطة الشرقية الذي أسفر عن سقوط أكثر من ألف قتيل، بحسب الاستخبارات الأمريكية، إلى الحكومة السورية التي نفت ضلوعها وحملت المسؤولية لفصائل مسلحة معارضة.

وفي يناير (كانون الثاني) 2016، أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية عن الإزالة الكاملة لـ 1300 طن من الأسلحة الكيميائية من سوريا وتلفها، بعدما صرحت عنها السلطات. لكن المنظمة تشتبه في أن إعلان سوريا الأولي عام 2013، كان مليئاً بـ"الثغرات والتناقضات".

وقال ليني فيليبس، الباحث في المعهد الملكي للخدمات المتحدة ومقره في لندن: "أرى أنه من الواضح أن التصريح  لم يكن كاملاً على الإطلاق وأنهم يمتلكون أسلحة كيميائية لا تزال مخزنة في مكان ما".

لماذا علقت المنظمة نشاط سوريا؟ 

في عام 2021، حرم أعضاء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية سوريا من حقوق التصويت، بعد تحقيق ألقى اللوم على دمشق في هجمات بالغاز السام نفّذت بعدما قالت إن مخزونها لم يعد موجوداً.

وتوصلت المنظمة التابعة للأمم المتحدة، إلى أن القوات الجوية السورية استخدمت غاز السارين وغاز الكلور، في 3 هجمات على قرية اللطامنة في العام 2017. وتصاعدت الضغوط عندما خلص تحقيق ثان أجرته منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، إلى أن مروحية سورية ألقت قنبلة كلور على مدينة سراقب أثناء سيطرة فصائل معارضة عليها في العام 2018.

وفشلت دمشق في الالتزام بمهلة الـ 90 يوماً للتصريح عن الأسلحة المستخدمة في الهجمات، والكشف عن مخزوناتها المتبقية، والامتثال لعمليات التفتيش التي تقوم بها منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.

ما هي الأدلة على استخدام الأسلحة الكيميائية؟ 

في العام 2014، أنشأت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ما أسمته "بعثة لتقصي الحقائق" بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا. وأصدرت البعثة 21 تقريراً غطت 74 حالة استخدام محتمل للأسلحة الكيميائية، وفق المنظمة.

وخلص المحققون إلى أن الأسلحة الكيميائية استخدمت أو من المرجح أنها استخدمت في 20 حالة. وفي 14 من تلك الحالات، كانت المادة الكيميائية المستخدمة هي الكلور. وفي 3 حالات أخرى، استُخدم غاز السارين، وفي الحالات الثلاث المتبقية استُخدم غاز الخردل.

من كان المسؤول؟ 

أنشأت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أيضاً، بعثة ثانية باسم "فريق التحقيق وتحديد الهوية"، من أجل تحديد المسؤولية عن استخدام الأسلحة الكيميائية. وباستخدام التحليل الجنائي ومقابلات مع شهود واختبارات طبية على الضحايا، خلص الفريق إلى أن الجيش السوري كان وراء 3 هجمات.

وبالإضافة إلى هجوم اللطامنة عام 2017، والهجوم على سراقب عام 2018، اتهم الفريق القوات الحكومية أيضاً بشن هجوم بغاز الكلور على مدينة دوما، أثناء سيطرة فصائل معارضة عليها في العام 2018، ما أسفر عن مقتل 43 شخصاً.

وخلص "فريق التحقيق وتحديد الهوية" الدولي، إلى أن تنظيم داعش الإرهابي في العراق والشام، نفذ هجوماً بأسلحة كيميائية في سبتمبر (أيلول) 2015 في مدينة مارع السورية.

ماذا بعد؟ 

تبذل القوى الدولية جهودا حثيثة لضمان عدم وقوع المخزونات في الأيدي الخطأ. وقال مسؤول رفيع المستوى في الإدارة الأمريكية إن "الجيش الأمريكي لديه معلومات دقيقة في ما يتعلق بمواقع الأسلحة".

وأكد المسؤول "نبذل كل ما في وسعنا لضمان أن هذه المواد... إما غير متاحة لأي طرف أو يتم الإشراف عيها". وفي الأثناء، قال وزير الخارجية الإسرائيلي إن طائرات تابعة لجيش بلاده قصفت "الأسلحة الكيميائية المتبقية حتى لا تقع في أيدي متطرفين".

ومن جهتها، قالت هيئة تحرير الشام، التي قادت تحالف الفصائل الذي أطاح الأسد، إنها "لا تمتلك أي نية أو رغبة" في استخدام الأسلحة الكيميائية. وقال فيليبس من المعهد الملكي للخدمات المتحدة "أظن أنهم يريدون نوعاً ما من التدخل الخارجي لمساعدتهم إما على إزالة تلك الأسلحة الكيميائية أو تدميرها".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سوريا سقوط الأسد الحرب في سوريا منظمة حظر الأسلحة الکیمیائیة استخدام الأسلحة الکیمیائیة الأسلحة الکیمیائیة فی کیمیائیة فی فی العام فی سوریا إلى أن

إقرأ أيضاً:

ترامب: أصدرت أكثر من 1000 قرار تنفيذي خلال 100 يوم

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء أنه أصدر أكثر من ألف قرار تنفيذي في المائة يوم الأولى من حكمه.

وقال الرئيس الأمريكي، إن سبب الانسحاب من منظمة الصحة العالمية، هو أنها منظمة فاسدة لذلك انسحب منها، مضيفا أن الولايات المتحدة كانت تدفع لها نحو 500 مليون دولار بينما الصين 39 مليونا فقط.

وأشار ترامب، في خطابه بمناسبة مرور 100 يوم على عودته إلى البيت الأبيض إلى أنه انسحبت من مجلس حقوق الإنسان المثير للاشمئزاز.

وفي سياق متصل، أضاف أن الصين سرقت من الولايات المتحدة أكبر عدد من الوظائف، وأكثر من أي دولة أخرى في العالم. 

وأشار الرئيس ترامب إلى أن الصين تود أن تتوصل إلى اتفاق معنا وأعتقد أننا سنفعل ذلك، منوها إلى أن دول كثيرة تطلب من واشنطن عقد اتفاقيات تجارية، والجميع يرغب بعقد صفقات مع الولايات المتحدة ومقابلة رئيسها.

وقال ترامب إنه مهتم بالتفوق على الصين، كاشفا أنها تفتتح مصنعا للفحم في كل أسبوع.

طباعة شارك ترامب الرئيس الأمريكي منظمة الصحة العالمية مجلس حقوق الإنسان 100 يوم على حكم ترامب

مقالات مشابهة

  • الحرب على اليمن تستنزف الترسانة الأمريكية.. الخسائر كبيرة
  • بعد العثور على كميات كبيرة من الدجاج النافق.. المصلحة الوطنية لنهر الليطاني تتحرك
  • قطر تجدّد التزامها بمواصلة دعم الآلية الدّولية المحايدة والمستقلة في سوريا
  • عندما تغفو العدالة.. الحرب المنسية على المدنيين في اليمن (ترجمة خاصة)
  • ترامب: أصدرت أكثر من 1000 قرار تنفيذي خلال 100 يوم
  • الشرطة تحبط محاولة تهريب كميات كبيرة من أقراص ريفوتريل نحو الدار البيضاء
  • وزير الطاقة يبحث مع ممثل منظمة اليونيسف في سوريا التعاون المشترك في ‏مجالات الطاقة والدعم الإنساني
  • ضبط تاجر مخدرات بحوزته كميات كبيرة من الحشيش في أم الرزم
  • المعارضة الأردنية وأسئلة الوعي الوطني
  • الرئاسة السورية: وحدة سوريا أرضاً وشعباً خط أحمر