بدأت برحلة سياحية.. كيف اختفى أردني 40 عاما في سجون النظام؟
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
نشرت وسائل إعلام أردنية تفاصيل قصة الأردني أسامة البطاينة المعتقل الذي تم تحريره مؤخراً من سجن صيدنايا في سوريا.
اقرأ ايضاًوكشفت قناة "رؤيا" الفضائية الأردنية، تفاصيل جديدة عن حياة البطاينة، الذي كان قد غادر إلى سوريا في رحلة سياحية العام 1986.
وأضافت عن بشير البطاينة، والد المعتقل المحرر أسامة البطاينة، تفاصيلا جديدة حول اعتقال ابنه الذي اختفى في سوريا عام 1986.
وبحسب "رؤيا" فإن المعتقل المحرر أسامة البطاينة، الطالب في المرحلة الثانوية آنذاك، سافر في رحلة سياحية فردية إلى سوريا، حيث تم اعتقاله في 10 سبتمبر 1986.
وأضاف بشير أنه وعائلته باعوا جميع ممتلكاتهم على مدار السنوات بحثًا عن أي معلومة حول مصير أسامة، لكن دون جدوى.
وأشار إلى أن اللقاء بابنه بعد هذه السنوات الطويلة كان مؤثرًا للغاية، حيث أمسك أسامة بيد والده وقبّلها عند عودته، وفق "رؤيا".
بدورها، قالت وزارة الخارجية الأردنية إن المواطن الأردني أسامة بشير حسن البطاينة كان معتقلا في سجون النظام السوري السابق، وفق المتحدث باسم الوزارة سفيان القضاة.
وأكد القضاة، وصول المعتقل الأردني المحرر من سجن صيدنايا في سوريا أسامة بشير البطاينة إلى الأردن اليوم الثلاثاء.
اقرأ ايضاًوبين أنه جرى نقل البطاينة من العاصمة السورية دمشق إلى مركز حدود جابر وجرى استقباله من نشامى الوطن، مشيرا إلى أنه اختفى عندما كان عمره 18 سنة منذ العام 1986، وبقي في السجن بلا تهمة 38 عاما، بحسب ذويه.
وأوضح القضاة أن المواطن البطاينة وجد فاقدا للوعي والذاكرة، مشيرا إلى أنه جرى تسليمه لذويه.
وقال إن السفارة الأردنية في دمشق سألت عن أسامة البطاينة منذ اختفائه وكان هناك إنكار كامل حتى لوجوده في سوريا.
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: أسامة البطاینة فی سوریا فی سجون
إقرأ أيضاً:
السويد.. السجن 12 عاماً لامرأة استعبدت إيزيديين في سوريا
حكمت محكمة سويدية، الثلاثاء، على امرأة تبلغ 52 عاماً بالسجن 12 سنة بتهمة الإبادة الجماعية في أول قضية من نوعها بشأن الجرائم التي ارتكبها تنظيم داعش الإرهابي ضد الأقلية الإيزيدية.
وقالت المحكمة في بيان إن لين اسحق التي حوكمت بتهمة باحتجاز نساء وفتيات وأطفال إيزيديين ومعاملتهم كعبيد في منزلها في سوريا في شتاء وربيع عام 2015، دينت "بالإبادة الجماعية وجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب خطيرة"، مشيرة إلى أن أفعالها كانت جزءاً من حملة أوسع نطاقاً شنها التنظيم المتطرف ضد الأقلية الإيزيدية الناطقة باللغة الكردية.
وقالت المحكمة إن جرائمها تستحق الحكم عليها بالسجن 16 عاماً، لكن مع الأخذ في الاعتبار الحكم السابق، تقرر أن تكون العقوبة 12 عاماً.
Sweden Jails Woman for Keeping Yazidi Slaves in Syria: Court
The court said her crimes warranted a sentence of 16 years, but taking a previous sentence into account set the sentence to 12 years.
???? https://t.co/ql1uDcKTeh pic.twitter.com/9g7jlBthNT
وُضعت المرأة، وهي مواطنة سويدية، في السجن بعدما حُكم عليها بالسجن 6 سنوات عام 2022 لأنها سمحت بتجنيد ابنها البالغ 12 عاماً للقتال مع تنظيم داعش.
وقالت المحكمة إن قضية، الثلاثاء، تتعلق بتسعة متضررين، 6 منهم كانوا أطفالاً وقت حدوث الجرم.
وأوضحت أن المرأة "احتجزتهم وعاملتهم كممتلكات لها من خلال احتجازهم سبايا وعبيداً لمدد تصل إلى 5 أشهر" تم خلالها تقييد حركتهم، وأجبروا على القيام بالأعمال المنزلية وتم تصوير بعضهم لتسليمهم إلى آخرين.
وقالت المحكمة "نظراً إلى أنها شاركت في نقل المتضررين، فهي مسؤولة أيضاً عن جعل استمرار سجنهم واستعبادهم ممكناً".
وأكدت المحكمة أن "نظام الاستعباد الشامل" كان أحد "العناصر الحاسمة" التي نفذها تنظيم داعش الإرهابي في "ارتكاب الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب الجسيمة التي تعرض لها الأيزيديون".
وعلى هذا النحو، قالت المحكمة "إن المرأة شاركت تنظيم داعش في نية تدمير مجموعة دينية".
وانضم نحو 300 سويدي أو مقيم في السويد، ربعهم من النساء، إلى تنظيم داعش في سوريا والعراق، معظمهم في عامَي 2013 و2014، وفقاً لجهاز الاستخبارات السويدي (سابو).