سلطات الداخلة تتعقب الصيد العشوائي للأخطبوط
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
زنقة 20 | علي التومي
في إطار الإستعدادات القائمة لإنطلاق موسم صيد الأخطبوط قامت لجنة مختلطة تضم مندوبية الصيد البحري بالداخلة والسلطات المحلية بحجز واتلاف مجموعة كبيرة من القوارير البلاستيكية “المعروفة محليا بالغراف” مصنوعة من مواد مضرة بالبيئة البحرية.
ويعتبر إستعمال هذه الأنواع من الأدوات الغير قانونية والغير قابلة للتحلل، كونها لا تستجيب للسلامة الصحية نظرا لانها تحتوي على مواد مهددة للبيئة البحرية ، كما تشكل خطرا كبيرا على استدامة مخزون الأخطبوط وكذا على صحة البيئة التي يعيش ويتوالد فيها الشيء الذي يؤثر سلبا على تجديد المخزون وعلى مردوديته.
ومن المقرر ان تواصل السلطات الوصية التنسيق والتعاون مع المصالح المختصة بغية القضاء على هذا النوع من الممارسات الغير قانونية والمهددة لإستدامة هذا المخزون وللإستثمارات القانونية المرتبطة به بصفة مباشرة وغير مباشرة.
وتأتي هذه العملية في إطار محاربة الصيد الغير قانوني بالدائرة البحرية للداخلة وتبعا للإجراءات الإحترازية التي تباشرها التي تباشرها مندوبية الصيد البحري بالداخلة قبل إنطلاق موسم صيد الأخطبوط الاسابيع القليلة المقبلة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
هكذا يتوعد ترامب إيران حال فشل الاتفاق النووي
اعتبر دونالد ترامب، الجمعة، أن "أموراً سيئة" ستحصل لإيران إذا أخفقت في التوصل إلى اتفاق حول برنامجها النووي، وذلك غداة إعلان طهران أنها ردت رسمياً على رسالة الرئيس الأمريكي التي دعا فيها إلى إجراء مفاوضات.
وكان الملياردير الجمهوري الذي سحب بلده في خطوة أحادية من الاتفاق الدولي مع إيران خلال ولايته الأولى سنة 2018، قد أعرب مؤخّراً عن انفتاحه على الحوار مع طهران لضبط أنشطتها النووية.
وقال ترامب للصحافيين في المكتب البيضوي: "أُفضل إلى حد بعيد أن نتوصل إلى حل مع إيران. ولكن إن لم نتوصل إلى حل، فإن أموراً سيئة ستحصل لإيران".
بعد وصول الشبح.. هل يقترب الهجوم الأمريكي على إيران؟ - موقع 24تناول موقع "ماكور ريشون" الإسرائيلي صور الأقمار الاصطناعية التي رصدت قاذفات بي 2 وناقلات وطائرات دعم أخرى تهبط في قاعدة "دييغو غارسيا" على مسافة من إيران، معتبراً أنها إشارة إلى الاستعدادات العملياتية الأمريكية واسعة النطاق.
والخميس، كشف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن بلده أرسل ردّا على رسالة الرئيس الأميركي من دون الإفصاح عن مضمونه.
وبموازاة الدعوات إلى الحوار، قام دونالد ترامب بتشديد ما يعرف بسياسة "الضغوط القصوى" إزاء إيران، مع عقوبات إضافية والتلويح بعمل عسكري في حال رفضت طهران الخوض في محادثات.
وصرّح وزير الخارجية الإيراني أن موقف بلده ما زال على حاله "بعدم التفاوض مباشرة تحت الضغوطات القصوى والتهديدات بعمل عسكري"، مع الإشارة إلى أن "المفاوضات غير المباشرة كما جرت في الماضي يمكنها أن تتواصل".
انقطعت العلاقات الدبلوماسية بين إيران والولايات المتحدة سنة 1980. لكن البلدين يتواصلان بطريقة غير مباشرة بواسطة السفارة السويسرية في طهران التي تمثّل المصالح الأميركية في إيران.