أعلن الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، وصول إجمالي عدد الخدمات التي قدمتها مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان» منذ انطلاقها لـ145 مليونا و485 آلاف و445 خدمة.

وخلال الأيام الأربع الماضية قدمت المبادرة 4 ملايين و472 ألفاً و984 خدمة، حيث استفاد من خدمات المبادرة في مجال تمكين وتدريب المرأة 17 ألف و483 مستفيدة، وذلك عبر 393 خدمة ونشاط، كما تم توزيع 15.

90 طن لحوم، وصلت لـ15 ألفاً و984 أسرة، علاوة على 45 قافلة تنموية شاملة استفاد منها 14 ألفاً و492 مواطنا، و100 ندوة توعوية وعلمية وتثقيفية لجميع الفئات، بعدد مشاركين بلغ 2.365 مشاركاً.

إجمالي الموافقات 1614.. وزير الصحة يكشف عدد عمليات زراعة الأعضاء خلال 2024بسبب الخلطة السحرية .. استدعاء وزير الصحة داخل البرلمانوزير الصحة يناقش التعديلات المقترحة على قانون الأشخاص ذوي الإعاقة لتعزيز حقوقهموزير الصحة: قانون تنظيم المسئولية الطبية يتعامل بمشرط جراح

وتضمنت فعاليات المبادرة خلال الأربعة أيام الماضية، تقديم 2.880 خدمة في مختلف الأنشطة والفعاليات الشبابية والرياضية استفاد منها 593 ألفاً و 263 مشاركاً، وتم تنفيذ حملات لرفع الوعي بأهمية الألف يوم الأولى في حياة الطفل من خلال الرائدات الاجتماعيات، استفاد منها 65 ألفاً و174 مواطنا، ومساعدات اجتماعية (تعليم، ومنح، وزواج، وتعويضات) لـ 8 آلاف و161 مواطنا، إلى جانب توزيع 2229 بطاقة إثبات الإعاقة والخدمات المتكاملة.

وقدمت «بداية» الخدمات التأهيلية من خلال مؤسسات رعاية وتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة لـ 1614 مواطناً، إلى جانب توزيع بطاقات برنامج الدعم النقدي «تكافل وكرامة» لـ 19 ألفاً و432 مستفيداً، كما استفادت 30 ألفاً و44 سيدة من مشروع تدريب المرأة الريفية، علاوة على تقديم 3 ملايين و19 ألفاً و131 خدمة صحية، من خلال 54 قافلة طبية، تشمل خدمات علاجية ووقائية وتنظيم الأسرة، وزيارات منزلية، وزيارات متابعة الحمل، ونمو الطفل.

كما تضمنت فعاليات المبادرة تنظيم 562 فعالية ثقافية متنوعة، ما بين ندوات ومحاضرات وورش وعروض مسرحية، استفاد منها نح 36 ألفاً و700 مواطناً، بالإضافة إلى أنشطة وجولات إرشادية وبرامج توعوية تشمل ندوات ومحاضرات وأنشطة فنية عن المتاحف والمناطق الأثرية تسهم في رفع الوعي الأثري استفاد منها 2283 مشاركا، علاوة على تمويل 149 مشروع متوسط وصغير ومتناهي الصغر للشباب والأسر الأولى بالرعاية.

وقدمت المبادرة ندوات عن الشمول المالي من خلال الرائدات، استفاد منها 1610 مواطناً، إلى جانب تقديم 124 ألفاً و415 خدمة بيطرية، متمثلة في خدمات التجريع والرش وحملات التحصين، ورعاية تناسلية، وعلاج دواجن، وصحة عامة، وندوات إرشادية بيطرية وزراعية استفاد منها 6 الفا و263 مستفيد.

ونفذت مبادرة «بداية» أنشطة تدريبية ضمن البرنامج القومي «مودة» للمقبلين على الزواج استفاد منها 175 متدربا، إلى جانب تكثيف تقديم خدمات التوثيق والتصديق على المحررات الرسمية وتقديم الخدمات في فترات عمل مسائية ومن خلال الوحدات المتنقلة بلغت هذه الخدمات 4102 خدمة في مختلف المحافظات.

ونظمت المبادرة 3 فعاليات لنشر ثقافة السلامة والصحة المهنية والإسعافات الأولية والتوعية بالحقوق والواجبات للعمال في ظل قانون العمل المصري، وكذلك التمكين الاقتصادي للمرأة وعدم التميز في بيئة العمل وعلاقات ومنازعات العمل الجماعية وكيفية البحث عن فرص العمل بمشاركة 365 من العاملين بالمنشآت المختلفة في القطاع العام، وتقديم ندوات ودورات تدريبية مهنية مختلفة ولغة إنجليزية لـ 137 متدربا في مختلف المحافظات، بالإضافة إلى توفير 30 فرصة عمل لذوي الهمم، علاوة على تنفيذ ورش تفاعلية لرفع وعي الطلبة بأهمية الحفاظ على المياه والتغيرات المناخية استفاد منها 758 طالب وطالبة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رئيس مجلس الوزراء قافلة تنموية وزير الصحة والسكان ندوة توعوية بداية جديدة لبناء الإنسان المزيد المزيد استفاد منها استفاد من علاوة على إلى جانب من خلال

إقرأ أيضاً:

وزير الصحة يستعرض جهود المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن طيف التوحد

أكد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، أن القيادة السياسية تضع ملف الصحة على رأس أولوياتها، فالصحة حالة من الكمال البدني والنفسي والاجتماعي، وركيزة أساسية لرفاهية الفرد والتقدم المجتمعي، مستعرضًا جهود الدولة المصرية بهذا الملف، ومنها المبادرة الرئاسية لدعم الصحة النفسية، ودورها في إجراءات الكشف المبكر عن اضطرابات طيف التوحد، والتي تمثل تحولاً جذريًا في كيفية التعامل مع الصحة النفسية.

مبادرات الصحة العامة

جاءت كلمتة الافتتاحية عبر تقنية الفيديو كونفرانس، بحضور الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة والسكان لمبادرات الصحة العامة، وذلك خلال فعاليات توقيع اتفاقية تعاونية بين وزارة الصحة والسكان وجامعة لويزفيل الأمريكية، بشأن التعاون للكشف المبكر عن طيف التوحد.

قضايا الصحة النفسية

وسلط وزير الصحة الضوء على الحاجة الملحة إلى معالجة قضايا الصحة النفسية بشكل شامل، حيث تمثل الاضطرابات النفسية والسلوكية 10% من نفقات الرعاية الصحية المرتبطة بالأمراض غير المعدية بشكل عام، ما يؤكد الأهمية الاقتصادية والمجتمعية لمعالجة هذه التحديات.

وأشار إلى أهمية المبادرة الرئاسية للصحة النفسية، والتي تعتمد على دعم الصحة النفسية، والكشف المبكر عن اضطرابات طيف التوحد، والوصول إلى الفئات المعرضة للخطر، وتعتمد على استخدام أدوات فحص حساسة ثقافيًا وأساليب مبتكرة مثل القائمة المعدلة للتوحد عند الأطفال الصغار (MCHAT) أثناء زيارات التطعيم الروتينية في عمر 18 شهرًا، على أن تسمح هذه الأداة، وهي واحدة من أكثر أدوات الفحص استخدامًا على مستوى العالم، بالكشف المبكر عن التوحد، متبوعًا بالإحالات في الوقت المناسب والتدخلات المصممة خصيصًا لذلك.

وأشار إلى أن الاكتشاف المبكر يُعد أمرًا بالغ الأهمية، حيث تُظهر الأبحاث أن التدخلات العلاجية المبكرة خلال فترات ذروة المرونة العصبية، عادةً بين الولادة وخمس سنوات من العمر، تؤدي إلى نتائج أفضل بشكل ملحوظ للأطفال المصابين باضطرابات طيف التوحد.

وأفاد نائب رئيس مجلس الوزراء، بأن هناك دراسة بحثية يجرى إجراؤها حاليًا داخل مستشفى العباسية للصحة النفسية، ويسعى هذا البحث إلى تطوير وإثبات صحة المؤشرات الحيوية للتشخيص المبكر والأكثر دقة لاضطرابات طيف التوحد لدى الأطفال في سن 18 شهرًا، وهو تحسن كبير مقارنة بمتوسط سن التشخيص الحالي الذي يتراوح بين أربع إلى خمس سنوات، وجرى اختيار مستشفى العباسية للصحة النفسية  بإعتبارها واحدة من أقدم مؤسسات الصحة النفسية بمصر، فقد كانت مستشفى العباسية منذ فترة طويلة في طليعة توفير الرعاية والعلاج وإعادة التأهيل للأفراد الذين يعانون من تحديات الصحة النفسية.

مستشفى العباسية النفسية

وأضاف أن مستشفى العباسية النفسية ليس مركزًا للخدمات السريرية فحسب، بل إنه أيضًا مركز للتعليم والتدريب والبحث في مجال الصحة النفسية، كما أنه منارة أمل لعدد لا يحصى من الأفراد والأسر، حيث يقدم مجموعة واسعة من الخدمات التي تلبي الاحتياجات المتنوعة لأولئك الذين يسعون للحصول على الرعاية.

وتحدث أن هذه الدراسة تستكشف مجموعة واسعة من المؤشرات التشخيصية، بما في ذلك الاختلافات الجينية، وبيانات التصوير بالرنين المغناطيسي البنيوي، والعوامل البيئية مثل التعرض للمعادن، وتحمل هذه المؤشرات الحيوية وتسهيل التشخيص المبكر، وتمكين تدخلات أكثر تخصيصًا وفعالية، ومصممة وفقًا للاحتياجات الفريدة لكل طفل.

ونوه إلى أن هذه الدراسة البحثية تتوافق مع الجهود الأوسع التي تبذلها مصر لدمج خدمات الصحة النفسية في إعدادات الرعاية الأولية، وتسهيل الوصول إلى الدعم والحد من الوصمة المرتبطة غالبًا بتحديات الصحة النفسية، سواء من خلال فحوصات الصحة النفسية قبل الزواج، أو الاستشارة النفسية، أو برامج التواصل المجتمعي، فإننا نبني إطارًا يمكّن الأفراد من طلب المساعدة بثقة ودون حكم.

وقال إن ذلك يتماشى مع شعار المبادرة الرئاسية صحتك سعادتك، فالدولة حريصة على تعزيز مستقبل لا يُنظر فيه إلى الصحة النفسية باعتبارها قضية منفصلة بل باعتبارها مكونًا لا يتجزأ من الصحة العامة وجودة الحياة، أما من خلال معالجة حالات مثل القلق والاكتئاب والتوحد بشكل استباقي، فأنه لا يتم الاهتمام فقط بتعزيز رفاهية الفرد ولكن أيضًا يتم العمل على تعزيز النسيج الاقتصادي والاجتماعي.

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة يكشف تفاصيل المبادرة الرئاسية للصحة النفسية والكشف عن التوحد
  • وزير الصحة يستعرض جهود المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن طيف التوحد
  • كاتب صحفي: مبادرة «بداية» تقدم خدمات سريعة للمواطنين بمختلف الفئات
  • جامعة القاهرة تطلق قافلة تنموية شاملة لمدينة الحوامدية في إطار مبادرة "بداية"
  • وزير الصحة يعلن وصول عدد خدمات مبادرة «بداية» لـ145 مليون خدمة
  • مبادرة «بداية جديدة» تقدم أكثر من 145 مليون خدمة طبية منذ انطلاقها
  • رئيس جامعة القاهرة: 1400 مواطن استفادوا من خدمات قافلة الحوامدية
  • محافظ الفيوم يتابع الأنشطة والخدمات المقدمة ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية "بداية"
  • تعليم أسوان تواصل تنظيم فعاليات المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان