وزير التموين يجتمع مع شركات السكر لمتابعة الاحتياطي الاستراتيجي
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
اجتمع اليوم الدكتور شريف فاروق - وزير التموين والتجارة الداخلية في إطار الاجتماعات الدورية للتأكد من انتظام العمل بكل قطاعات وزارة التموين والتجارة الداخلية، مع رؤساء شركات السكر ( القصب – البنجر) التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية لمتابعة انتظام العمل والاطمئنان على رصيد الاحتياطي الاستراتيجي من السكر.
هذا وقد حضر الاجتماع اللواء وليد أبو المجد – نائب وزير التموين والتجارة الداخلية، والدكتور علاء ناجي – الرئيس التنفيذي للشركة القابضة للصناعات الغذائية، و خالد شرف مساعد الوزير ، واحمد كمال – معاون الوزير المتحدث الرسمي، و احمد عصام – معاون الوزير لشئون الاتصال السياسي، واماني رجب رئيس الإدارة المركزية للإدارة الاستراتيجية، والمهندس صلاح فتحي – العضو المنتدب التنفيذي لشركة السكر والصناعات التكاملية، والمهندس أسامة عبدالرحمن - العضو المنتدب التنفيذي لشركة الفيوم للسكر، والمهندس سليمان حسن - العضو المنتدب التنفيذي لشركة النوبارية لصناعة وتكرير السكر، والمهندس درويش محمد غنيم - العضو المنتدب التنفيذي لشركة الدقهلية لصناعة وتكرير السكر، والمهندسسامي احمد عبدالمطلب - العضو المنتدب التنفيذي لشركة الدلتا للسكر، والمهندس شهاب مزربان - العضو المنتدب التنفيذي لشركة الشرقية لصناعة السكر.
وخلال الاجتماع اطمئن الدكتورشريف فاروق - وزير التموين والتجارة الداخلية على انتظام العمل بمصانع السكر، واستعداد الشركات لاستقبال موسم انتاج السكر من القصب والذي يبدأ مطلع شهر القادم يناير 2025، وموسم انتاج السكر من البنجر والذي يبدأ في منتصف فبراير 2025، وأكد على ضرورة الاهتمام بجودة انتاج السكر المقدم للمواطنين على بطاقات الدعم.
وفي سياق متصل اطلع الدكتور شريف فاروق على رصيد الاحتياطي الاستراتيجي من السكر، مشيراً إلى أهمية العمل على زيادة رصيد الاحتياطي الاستراتيجي من السكر وفقاً لتوجيهات القيادة السياسية، حيث ان السكر يعتبر من السلع الأساسية الهامة للمواطنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير التموين السكر انتاج السكر بطاقات الدعم للصناعات الغذائية المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية الفرنسي يهدد بالاستقالة إذا لينت باريس موقفها في ملف الجزائر
لوح وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو، بالاستقالة، إذا لينت باريس موقفها حيال الجزائر لكي توافق على استقبال رعاياها الموجودين في فرنسا بصورة غير نظامية، وذلك في مقابلة مع صحيفة لو باريزيان نشرتها السبت على موقعها الإلكتروني.
وأدى رفض الجزائر استقبال مواطنين يقيمون بصورة غير قانونية في فرنسا التي حاولت ترحيلهم إلى وطنهم وبينهم منفذ هجوم أوقع قتيلا في 22 فبراير في مولوز (شرق فرنسا)، إلى توتر العلاقات بين البلدين، والتي تدهورت أساسا منذ اعتراف فرنسا بسيادة المغرب على الصحراء في يوليو 2024.
ومعلوم أن الجزائر رفضت استقبالهم فأعيدوا إلى فرنسا حيث هم موقوفون.
وقال ريتايو في المقابلة، السبت، إنه سيواصل العمل بزخم كبير « طالما لدي قناعة بأنني مفيد وبأن لدي الوسائل ».
لكنه حذر من أنه « إذا طلب مني الاستسلام في هذه القضية التي تنطوي على أهمية كبرى بالنسبة لأمن الفرنسيين، فمن الواضح أنني سأرفض ».
وأضاف الوزير « لست هنا من أجل منصب ولكن لإنجاز مهمة، هي حماية الفرنسيين ».
مواقف ريتايو الذي يدلي بتصريحات نارية ضد الجزائر، خصوصا منذ سجن الكاتب الفرنسي-الجزائري بوعلام صنصال، جاءت ردا على سؤال بشأن الملف الجزائري و »الرد التدريجي » الذي يدعو إليه في حال رفضت الجزائر استقبال رعاياها الموجودين بصورة غير مشروعة في فرنسا.
والجمعة أعدت الحكومة الفرنسية قائمة بأسماء 60 من الرعايا الجزائريين الذين يتعين عليهم مغادرة الأراضي الفرنسية.
وفق ريتايو « سيعاد النظر في نهاية الرد في اتفاق العام 1968″، وتابع « سأكون حازما وأتوقع تنفيذ هذا الرد التدريجي ».
واتفاق التعاون في مجال الهجرة المبرم بين فرنسا والجزائر في 1968 يمنح وضعا خاصا للجزائريين لناحية التنقل والإقامة والعمل في فرنسا.
وسعى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى التهدئة، معلنا أنه « يؤيد إعادة التفاوض » بهذا الاتفاق و »ليس الإلغاء ».
وندد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون مطلع فبراير بــ »مناخ ضار » بين الجزائر وفرنسا، مشددا على وجوب أن يستأنف البلدان الحوار متى عبر الرئيس الفرنسي بوضوح عن رغبة في ذلك.