موجة بيع في سوق العملات المشفرة تدفع بتكوين وأخواتها للتراجع
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
شهدت سوق العملات المشفرة موجة بيع مع تراجع التفاؤل الذي أشعلته تصريحات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب الداعمة للقطاع.
وتراجع سعر بتكوين إلى ما دون 95,000 دولار خلال التداول اليوم الثلاثاء (قبل أن تقلص من خسائرها)، بينما انخفض مؤشر العملات المشفرة الأصغر بأكثر من 10%، وهو أحد أكبر الانخفاضات لهذا العام.
واندفع المضاربون إلى سوق العملات المشفرة بعد الانتخابات الأميركية في 5 نوفمبر الماضي، مدفوعين بتعهّد ترمب بإقرار قوانين داعمة، فضلاً عن دعمه المثير للجدل لفكرة إنشاء احتياطي وطني من بتكوين. في الوقت نفسه، فقد دفعت التقلبات الشديدة في الأصول المشفرة المتداولين للتخلي عن رهاناتهم بسرعة بمجرد انعكاس الاتجاه.
ووصل سعر بتكوين إلى مستوى قياسي بلغ 103,800 دولار في 5 ديسمبر، لكنه واجه صعوبة في البقاء فوق مستوى الستة أرقام. وخسرت سوق العملات المشفرة نحو 250 مليار دولار في الـ24 ساعة الماضية، وفقا لأرقام موقع "كوين غيكو" المتخصص في تتبع السوق.
وكتب تشارلي موريس، كبير مسؤولي الاستثمار في شركة "بايت تري أسيت مانجمنت" (ByteTree Asset Management)، في مذكرة: "الأرقام الكبيرة تمثل تحدياً حقيقياً وغالباً ما تحتاج إلى وقت لتجاوزها". وأضاف أن مستوى 100 ألف دولار "رقم يجب أن نعتاد عليه، لأنه ما لم تشهد التدفقات زيادة كبيرة من هذا المستوى، فإننا سنقضي وقتاً عند تلك النقطة".
أجندة ترمبواختار ترمب أحد الداعمين للأصول المشفرة ليكون الرئيس المقبل للهيئة الأميركية للأوراق المالية، وعيّن أول مسؤول في البيت الأبيض مختص بالذكاء الاصطناعي والعملات المشفرة. وعلى الرغم من كونه متشككاً سابقاً تجاه العملات المشفرة، لكنه غيّر موقفه بعد أن أنفق القطاع مبالغ كبيرة للترويج له خلال الحملات الانتخابية.
بالنسبة لمؤيدي الأصول المشفرة، فإن الازدهار يلوح في الأفق مع تعهّد ترمب بإلغاء القيود التي فرضتها إدارة بايدن. بينما يرى المنتقدون أن قبول العملات المشفرة بشكل أوسع قد يجلب معه مجموعة كبيرة من المخاطر.
ومنذ أن أصبح ترمب رئيساً منتخباً، تدفق نحو 10 مليارات دولار إلى صناديق التداول الفوري لبتكوين في الولايات المتحدة. وفي الوقت نفسه، اشترت شركة "ميكرو ستراتيجي" (MicroStrategy Inc). ما قيمته 2.1 مليار دولار إضافية من بتكوين.
تم تداول بتكوين عند سعر 97350 دولارا في الساعة 7:26 صباحاً بتوقيت سنغافورة يوم الثلاثاء. وشهدت العملات الأصغر، مثل إيثريوم وعملة دوغكوين المفضلة لدى جمهور الميم، تذبذباً.
وأوصت كاتي ستوكتون، المحللة الفنية في "فيرليد ستراتيجيس" (Fairlead Strategies LLC)، بموقف "محايد على المدى القصير" بعد فشل بتكوين في الحفاظ على مستوى 100 ألف دولار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العملات المشفرة بتكوين الرئيس الأميركي سعر بتكوين ترمب الأصول المشفرة المزيد المزيد سوق العملات المشفرة
إقرأ أيضاً:
«آي صاغة»: الفجوة بين سعر الذهب المحلي والعالمي تسجل 40 جنيهًا
قال المهندس، سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب شهدت حالة من الاستقرار النسبي بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3785 جنيهًا.
في حين اختتمت الأوقية تعاملات الأسبوع عند مستوى 2689 دولارًا، لتحقق مكاسب أسبوعية بقمية 49 دولارًا.
سعر الذهب اليوم السبت 11-1-2025سعر الذهب الآن في مصر.. عيار 21 مفاجأة
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4326 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3244 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2524 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 30280 جنيهًا.
ووفقًا للتقرير اليومي لمنصة «آي صاغة»، فقد ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بقيمة 25 جنيهًا خلال تعاملات أمس الجمعة، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3760 جنيهًا، ولامس مستوى 3800 جنيه
واختتم التعاملات عند مستوى 3785 جنيهًا، في حين ارتفعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية، بقيمة 19 دولارًا
و افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2670 دولارًا، ولاست مستوى 2690 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2689 دولارًا.
أشار، إمبابي، إلى أن الفجوة بين سعر الذهب بالأسواق المحلية والبورصة العالمية ارتفاع ليسجل نحو 40 جنيهًا، وفقًا لسعر البورصة العالمية وسعر صرف الدولار باليسوق المحلي.
أضاف، أن الأسواق تشهد حالة من التباطؤ في المبيعات، وسط توجه تجار الذهب الخام للتصدير، ومن ثم انفصل السعر المحلي عن العالمي.
ولفت، إلى أن الأسعار الحالية فرصة للشراء في ظل تراجع السعر المحلي عن العالمي، ما يعد فرصة لجذب راغبي التحود والادخار.
ويسعى سوق الذهب المحلي لاقتناص جزءًا من أموال استحقاقات الشهادات البنكية، والتي بدأت البنوك في صرفها يوم الخميس الماضي، وسط توقعات متباينة على قدرة قطاع الذهب على الاستحواذ على حصة من هذه الأموال
كما أن أغلب عملاء البنوك يبحثون على عائدات شهرية متكررة لتسحين ظروف المعيشة، وهي الميزة التي لا تتوافق مع الذهب باعتباره سلعة لا تدر عائد.
وأشار، إمبابي، إلى أن أسعار الذهب بالبورصة العالمية ارتفعت، رغم ارتفاع الدولار، وتجاهل تقرير بيانات الوظائف الأمريكية القوي، والصادر أمس الجمعة، مما يشكل تحديًا لمسار خفض أسعار الفائدة الحذر من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي.
أضاف، أن بيانات تقرير الوظائف الأمريكية تمثل عامل طمأنينة لمسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي، حيث تشير إلى قوة سوق العمل، ومن ثم ستتجه الأنظار نحو معدلات التضخم الذي ارتفع مؤخرًا بعد أن خفض البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس في عام 2024.
وراتفعت أسعار الذهب، بعد أن كشف مكتب إحصاءات العمل الأمريكي أن الاقتصاد أضاف عددًا كبيرًا من الأشخاص إلى القوى العاملة، متجاوزاً 200 ألف دولار.
وانخفض معدل البطالة، في حين توقع المستثمرون تخفيضات أقل في أسعار الفائدة استنادًا إلى حقيقة أن الاقتصاد يواصل خلق فرص عمل كافية.
كشف مكتب إحصاءات العمل الأمريكي أن الاقتصاد خلق 256 ألف وظيفة الشهر الماضي، على الرغم من تعديل شهر نوفمبر نزولاً من 227 ألفًا إلى 212 ألفًا، وتوقع الإجماع إضافة 160 ألف شخص إلى القوى العاملة، مع توظيف القطاع الخاص بإجمالي 223 ألفًا.
انخفض معدل البطالة إلى 4.1%، في حين انخفض متوسط الأجر بالساعة من 4% إلى 3.9%. وفي أعقاب إصدار البيانات، يتوقع المتداولون أن يخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة مرة واحدة فقط في عام 2025.
ولفت، إمبابي، يبدو أن المستثمرين الدوليين يسارعون نحو الذهب بفضل المخاوف بشأن التعريفات الجمركية التي سيفرضها ترامب والتضخم، حيث إن حالة عدم اليقين بشأن التعريفات الجمركية تدفعهم للملاذ الآمن.
قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو أوستن جولسبي إنهم لا يشكون لأن الاقتصاد خلق أكثر من 250 ألف وظيفة.
وأضاف أن سوق العمل تبدو مستقرة "عند التشغيل الكامل"، مضيفًا أنه إذا كانت الظروف مستقرة ولم يكن هناك ارتفاع في التضخم، "فإن الأسعار يجب أن تنخفض".
وفي يوم الخميس، قالت محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي ميشيل بومان، إن البنك المركزي يجب أن يكون حذرًا في تعديل أسعار الفائدة، بينما أضاف جيفري شميد عضو بنك الاحتياطي الفيدرالي في كانساس سيتي أن الأسعار "قريبة" من الحياد.
وفي وقت سابق، كشف باتريك هاركر، عضو بنك الاحتياطي الفيدرالي في فيلادلفيا، أن البنك المركزي الأمريكي قد يتوقف مؤقتا وسط حالة من عدم اليقين
في حين قالت سوزان كولينز، عضو بنك الاحتياطي الفيدرالي في بوسطن، إن التوقعات الحالية تشير إلى نهج تدريجي لخفض أسعار الفائدة.
وفي سياق متصل، تترقب الأسواق بيانات خلال الٍبوع المقبل، صدور بيانات التضخم للمنتجين والمستهلكين، إلى جانب مبيعات التجزئة وطالبات البطالة الأسبوعية.