الشبول يترأس الاجتماع الدوري لفريق متابعة التربية الإعلامية والمعلوماتية
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
صراحة نيوز – ترأس وزير الاتصال الحكومي، فيصل الشبول الاجتماع الدوري لفريق متابعة مشروع التربية الإعلامية والمعلوماتية.
واطلع الفريق خلال الاجتماع الذي عقد اليوم الخميس في وزارة الاتصال الحكومي، بحضور أمينها العام الدكتور زيد النوايسة، على الدراسة التي أعدها معهد الإعلام الأردني حول حالة الدراية الإعلامية والمعلوماتية في الأردن، في ضوء الخطة الوطنية لنشر التربية الإعلامية والمعلوماتية ( 2020-2023 ).
وأكد الشبول أهمية هذه الدراسة التي تلخص الجهود الوطنية في نشر التربية الإعلامية والمعلوماتية، مشيراً إلى أنها ستكون جزءا أساسيا من المحتوى الأردني الذي سيعرض خلال مؤتمر اليونسكو الدولي ” الأسبوع العالمي للدراية الإعلامية والمعلوماتية وأجندة الشباب” الذي تستضيفه المملكة خلال الفترة من 23 إلى 25 من تشرين الأول المقبل.
ووجه الشبول بضرورة تعميم ملخص عن الدراسة لجميع المشاركين في مؤتمر اليونسكو، نظراً لأهميتها في بناء سردية الأردن عن التربية الإعلامية والمعلوماتية، مشيدا بمعهد الإعلام ودوره في إعدادها.
كما أكد أن وزارة الاتصال الحكومي ستأخذ مجمل ما ذكرته الدراسة من توصيات ومقترحات للبناء عليها، وإعداد الرسائل الإعلامية عنها، بغية تعميمها على الجمهور ووسائل الإعلام.
واستعرض وزير الثقافة الأسبق الدكتور باسم الطويسي الدراسة التي أشرف على إعدادها لمعهد الإعلام، بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو).
وأكد الطويسي، أن هذه الدراسة تُعد جزءا من التزام المعهد بنشر التربية الإعلامية والمعلوماتية، وتُبيّن أين وصل الأردن في هذا المجال بعد سنوات من العمل المنظم.
واعتمدت الدراسة، بحسب الطويسي، على إطارين زمنيين، الأول يتعلق بتطور الدراية الإعلامية في الأردن خلال الفترة من 2013 إلى 2023، بينما اشتمل الثاني على إطار زمني محدد من 2020 إلى 2023 وهي الخطة التنفيذية للمبادرة الوطنية لنشر التربية الإعلامية والمعلوماتية خلال هذه الأعوام.
وأشار إلى أن هذه الدراسة اعتمدت على ثلاث أدوات لجمع المعلومات هي البحث المكتبي، والدراسات السابقة، وتحليل البيانات التي جمعت من الميدان والمقابلات مع صناع السياسات والخبراء.
وتضمنت الدراسة مراحل تطور التربية الإعلامية والمعلوماتية في الأردن من قبل عام 2013 وحتى الفترة من 2020 إلى 2024، التي تدل على أن البيئة في الأردن أصبحت ملائمة وما تزال تحتاج إلى الدعم.
كما أبرزت الدراسة النموذج الأردني في تبني التربية الإعلامية والمعلوماتية من حيث: أولًا الاستعداد لوضع سياسة وطنية في الدراية الإعلامية والمعلوماتية، وبناء القدرات الوطنية، وإدماج الدراية الإعلامية في مناهج المدارس، وتعليم الدراية الإعلامية في الجامعات، ونشر الوعي والوصول إلى فئات المجتمع كافة، وثانياً، المستفيدون من المدارس والجامعات والمؤسسات التعليمية، والمؤسسات المدنية ، ووسائل الإعلام، وثالثا، الأثر النهائي على المجتمع والأفراد ، من خلال المحركين الأساسيين من الحكومة والمجتمع المدني ومؤسسات المجتمع الدولي واليونسكو.
وخلصت أبرز نتائج الدراسة إلى الوصول للأرقام المستهدفة من الخطة التنفيذية الوطنية لنشر التربية الإعلامية والمعلوماتية ( 2023-2020 ) والتي تضمنت 52 بالمئة من العدد المستهدفين من المعلمين تم تدريبهم، و64 بالمئة من الشباب المستهدفين تم تدريبهم، و90 بالمئة تم تدريبهم من العدد المستهدف من أساتذة الجامعات، و100 بالمئة إنجاز الإطار الوطني لإدماج كفايات الدراية الإعلامية في المناهج الأردنية وإقراره رسميا.
واكدت نتائج الدراسة، أن الأردن أنهى السيناريو الثالث وأصبح على أعتاب السيناريو الرابع من سيناريوهات التربية الإعلامية والمعلوماتية بحسب تصنيف اليونسكو، والذي يدل على أن الدراية الإعلامية منتشرة على نطاق واسع، وتوجد سياسة وطنية للدراية الإعلامية والمعلوماتية، ويستطيع معظم المواطنين الوصول إليها.
وأشارت الدراسة إلى الصعوبات والتحديات التي واجهت تنفيذ الخطة الوطنية لنشر الدراية الإعلامية والمعلومات، ومن بينها الظروف التي فرضتها جائحة كورونا، وتحدي التمويل، والتغيير المستمر في الجهة الحكومية التنسيقية لملف الدراية الإعلامية، وقلة عدد الخبراء المتخصصين في مجال التربية الإعلامية.
وأوصت الدراسة بإعداد الخطة التنفيذية الوطنية الثانية للتربية الإعلامية والمعلوماتية (2024 – 2028)، وتطوير سياسات أو خطط قطاعية فرعية للدراية الإعلامية والمعلوماتية منبثقة عن الخطة التنفيذية وتتناول السياسة الوطنية في الدراية الرقمية والمعلوماتية في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والأمن الرقمي، والسياسة الوطنية في الدراية الإعلامية والرقمية في التعامل مع المكتبات والمتاحف والمصادر، والسياسة الوطنية في الدراية الإعلامية في تنظيم البث التلفزيوني والإذاعي.
كما تضمنت أبرز التوصيات إعداد البحوث والدراسات، وإنشاء المركز الوطني للتربية الإعلامية والمعلوماتية، ووضع معايير وشروط مرجعية لتأهيل المدربين والعاملين في مجال الدراية الإعلامية والمعلوماتية، وتوسيع قاعدة تدريب المعلمين في المرحلة المقبلة لتشمل 10 بالمئة بالحد الأدنى من المعلمين في القطاعين العام والخاص.
على صعيد متصل، أطلق معهد الإعلام الأردني اليوم الخميس بحضور ممثلين عن عدد من المؤسسات الإعلامية ومنظمة اليونسكو نتائج هذه الدراسة.
وأكدت عميدة المعهد ميرنا أبو زيد، أهمية الخطة الوطنية لتعزيز الدراية الإعلامية والمعلوماتية في ظل الانتشار الواسع للفضاء الرقمي والالكتروني، وما يشهده من تنوع كبير ومختلف في المحتوى، الذي ينطوي في جزء كبير منه على التضليل ونشر خطاب الكراهية والإشاعة، والدعوة الى العنف.
واعتبرت أبو زيد أن الدراسة ستساعد المعهد في تقييم واقع الدراية الإعلامية في الأردن والإنجازات التي تحققت في هذا المجال، والخطط الواجب اتخاذها لتوسيع قاعدة انتشار الدراية الإعلامية، وتحقيق الأهداف المرجوة منها.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن مال وأعمال اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن مال وأعمال اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة الخطة التنفیذیة هذه الدراسة الوطنیة فی فی الأردن
إقرأ أيضاً:
سلطنةُ عُمان تشارك في الاجتماع الـ 26 للسُّلطات الوطنية لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية
العُمانية / شاركت سلطنة عُمان في أعمال الاجتماع السادس والعشرين للسُّلطات الوطنية للدول الأعضاء في اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، الذي يعُقد بمقر منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في مملكة هولندا.
ترأس وفد سلطنة عُمان المشارك في الاجتماع الوزير المفوض عقيل بن علوي باعمر نائب رئيس دائرة الشؤون العالمية بوزارة الخارجية، نائب رئيس السلطة الوطنية لتنفيذ الاتفاقية.
وناقش الاجتماع عددًا من القضايا التي تتعلق بتطوير قدرات السُّلطات الوطنية، والتعاون التقني، والإجراءات الوقائية للتعامل مع المواد الكيميائية ذات الاستخدام المزدوج. كما استعرض التجارب الناجحة للدول الأعضاء في تعزيز الأمن والسلامة الكيميائية.
وتأتي مشاركة سلطنة عُمان في الاجتماع للتأكيد على التزامها الفعال بالجهود الدولية الرامية لتحقيق عالم خالٍ من الأسلحة الكيميائية، ودعم جهود منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لتعزيز الأمن والسلام على الصعيد العالمي.
كما تهدف المشاركة لتعزيز التعاون الدولي في مجال الحدّ من انتشار الأسلحة الكيميائية، وضمان الامتثال للمعايير العالمية ذات الصلة، إلى جانب استعراض التقدم المحرز في تنفيذ الاتفاقية، وبحث سبل تعزيز الشراكات مع الدول الأخرى.
ويضم الوفد المشارك مُمثلين من عدد من الجهات المختصة ووزارة الخارجية وهيئة البيئة.