أكد المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية صامويل وربيرج، أن الولايات المتحدة تضع استقرار سوريا ضمن أولوياتها، مضيفا أن واشنطن تراقب اتفاق فض الاشتباك بين إسرائيل وسوريا، وتطالب بضرورة الالتزام ببنوده.

وقال وربيرج، في تصريح خاص لقناة القاهرة الإخبارية، اليوم الثلاثاء، من دبي ـ لدينا قلق ومخاوف من أي تصعيد جديد، مضيفا أن بلاده لا تتحدث باسم إسرائيل ولا تشاركها الضربات على سوريا، ولكن بشكل عام تل أبيب لديها مخاوف إلا أننا في هذه المرحلة يجب التركيز على استقرار سوريا.

وأضاف أن الولايات المتحدة تقف إلى جانب الشعب السوري وتدعمه لإعادة بناء بلاده والحفاظ على مؤسساته وتخطي المرحلة الحالية، مشيرا إلى أن الشعب السوري يستحق الدعم من المجتمع الدولي.

وشدد وربيرج، على ضرورة تشكيل حكومة مؤقتة قادرة على تحمل المسؤولية والسيطرة على الأمور داخل الحدود السورية، مشيرا إلى مواصلة التنسيق ودعم الدول المجاورة لسوريا التي يمكن أن تتعرض لأي خطر من قبل الجماعات المسلحة، مؤكدا أن واشنطن تتواصل مع كل الأطراف سواء داخل سوريا أو خارجها.

كما أكد استمرار مهمة الولايات المتحدة في محاربة تنظيم داعش الإرهابي.

وبشأن إمكانية تواصل واشنطن مع فصائل سورية صنفت بعضها بالإرهابية، قال إن الولايات المتحدة تستخدم التصنيفات ليست كهدف ولكنها وسيلة للوصول إلى هدف بما في ذلك العقوبات على إيران أو روسيا، موضحا أن بلاده تقوم دائما بمراجعات في حال وجود أي ظروف جديدة.

وأشار إلى أنه بدون شك الإدارة الأمريكية ستقوم بمراجعات بشأن العقوبات المفروضة على سوريا، مشددا على أن واشنطن ستتخذ الإجراءات اللازمة أيضا لحماية مواطنيها وقواتها في سوريا والمنطقة بشكل عام.

اقرأ أيضاًالخارجية الأمريكية: لن نسمح لداعش بإعادة بناء قدراته في سوريا

الخارجية الأمريكية: لا تغيير بشأن تصنيف هيئة تحرير الشام كمنظمة إرهابية

الخارجية الأمريكية: نتابع عن كثب ما يحدث في سوريا.. وندعو إلى حماية المدنيين

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الخارجية الأمريكية المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية صامويل وربيرج اتفاق فض الاشتباك استقرار سوريا الخارجیة الأمریکیة الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

الخارجية الأمريكية: قد نتعامل مع الأطراف المحلية في سوريا للحفاظ على أمن سفارتنا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، أمس الإثنين، إن الولايات المتحدة اتخذت خطوات لتأمين منشآت سفارتها في سوريا بعد انهيار حكومة الأسد.

وذكرت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية أن الولايات المتحدة أوقفت عملياتها في سفارتها في دمشق في فبراير 2012، ولم تقم علاقات دبلوماسية مع حكومة الأسد بعد ذلك، وكانت جمهورية التشيك بمثابة القوة الحامية للولايات المتحدة في سوريا.

وقال ميلر "لقد اتخذنا خطوات لتأمين سفارتنا، ونعتقد أن سفارتنا، التي بالطبع لا نمتلك موظفين فيها، إلا أنها لا تزال آمنة".

وأضاف " لم يكن هناك أي موظفين أمريكيين في سوريا حين انهيار الحكومة، لكن الولايات المتحدة قادرة في بعض الأحيان على التعامل مع الأطراف المحلية للحفاظ على أمن سفارتها، والتأكد من عدم انتهاكه، وقد اتخذنا تلك الخطوات".

مقالات مشابهة

  • الإعلان عن سفير الولايات المتحدة الأمريكية في تركيا
  • الولايات المتحدة: القوات الأمريكية ستظل في سوريا
  • الخارجية الأمريكية: نبحث في واشنطن ماذا ستفعل الحكومة الجديدة في سوريا
  • الخارجية الأمريكية تكشف موقف الولايات المتحدة من العدوان الإسرائيلي على سوريا
  • واشنطن بوست: الولايات المتحدة تسعى جاهدة لاحتواء الوضع في سوريا خشية حدوث فوضى
  • الخارجية الأمريكية: قد نتعامل مع الأطراف المحلية في سوريا للحفاظ على أمن سفارتنا
  • الخارجية الأمريكية: واشنطن لم تقدم دعما لهيئة تحرير الشام خلال هجومها على سوريا
  • وزير الخارجية الأردني يوضح موقف بلاده تجاه استقرار سوريا