«دورينا» يقترب من حسم مقعدين ونصف مقعد في «النخبة الآسيوية»
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
معتز الشامي (أبوظبي)
اقترب «دورينا» من حسم مقعدين ونصف مقعد في دوري أبطال آسيا للنخبة، بالإضافة لمقعد مباشر في دوري أبطال آسيا 2، في نسخة الموسم بعد المقبل (2026-2027)، وذلك بعد حسم مقاعدنا في البطولتين للنسخة الحالية والمقبلة من البطولتين، بواقع مقعد ونصف مقعد في النخبة، ومعقد مباشر في الأبطال 2، ويأتي ذلك بعد التألق اللافت للثلاثي الإماراتي في البطولتين، لاسيما الوصل، الذي حسم بطاقة مؤهلة إلى دور الـ16 من «النخبة»، بالإضافة إلى كل من شباب الأهلي والشارقة، بعدما حل كلاهما في صدارة مجموعته بـ«الأبطال2».
ونجح «دورينا» في الابتعاد بوصافة ترتيب دوريات الغرب بـ69.299 نقطة من معيار التقييم الفني المرتبط بتوزيع مقاعد المشاركة في البطولة للنسخة المقبلة، خلف الدوري السعودي المتصدر لآسيا والغرب بـ102.415 نقطة، وبفارق مريح عن الدوري الإيراني، الذي حل ثالثاً على الغرب، وخامساً على مستوى القارة بـ65.234 نقطة.
ويحتاج «دورينا» لأن يستعيد العين مسار الانتصارات في آخر جولتين لدوري أبطال آسيا للنخبة، على أمل حسم مركز مؤهل إلى دور الـ16 من البطولة، حيث لا تزال الفرصة متاحة، وإن كانت صعبة للغاية، بعدما أصبح مصير «الزعيم» في أيدي المنافسين الآخرين على بطاقة مؤهلة في موقع أفضل من موقعه.
ويلعب العين يوم 3 فبراير المقبل أمام الريان القطري في استاد هزاع ضمن الجولة السابعة من دور المجموعات، قبل أن يختتم مشواره في البطولة بمواجهة الشرطة العراقي على ملعبه، يوم 17 من الشهر ذاته، في الجولة الثامنة والأخيرة للتصفيات، ويحتاج العين للفوز في كلتا المباراتين لحصد 6 نقاط تدخله في لعبة حسابات التأهل مع فرق الغرافة وباختاكور والشرطة واستقلال طهران والريان.
وفي حالة تأهل العين سيكون «دورينا» مرشحاً لمزيد من النقاط، بعد تأهل الرباعي لدور الـ16، شريطة مواصلة الأداء القوي، وخطف بطاقات التأهل إلى ربع نهائي البطولتين. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين دوري أبطال آسيا دوري أبطال آسيا للنخبة الوصل الشارقة العين شباب الأهلي أبطال آسیا
إقرأ أيضاً:
كاتب يهاجم السعودية بتدوينة لاذعة عن موقف النخب من حرب غزة وأمير سعودي يرد
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثار الكاتب سامح عسكر، تفاعلا بتدوينة هاجم فيها موقف من وصفهم بـ"النخب" في المملكة العربية السعودية فيما يتعلق بحرب إسرائيل في غزة، الأمر الذي أثار تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكتب عسكر في تدوينته على منصة إكس (تويتر سابقا): "الأخوة الأشقاء في المملكة السعودية، عندما كنا ننتقد إسرائيل في عز حربها على غزة كانت أغلب النخبة منهم تقول (حرام عليكم، هؤلاء طلاب سلام، والعيب على الفلسطيني اللي مش عاوز سلام).. طب بعد تصريحات نتنياهو المسيئة للسعودية، والتي ينتهك فيها سيادة أرض المملكة (أزي الحال؟!).. قلنا أن إسرائيل لا تبحث عن مُطبّعين (كشركاء) ولكنها تبحث عن مطبعين (كخدم وموالي) فالذي يحكم في إسرائيل ليس تيارا علمانيا يؤمن بحقوق الإنسان، ولا بحقوق العرب التاريخية، ولا يؤمن بثقافة عربي بل يراها متخلفة إرهابية همجية.."
وتابع عسكر: "الذي يحكم إسرائيل هو اليمين الديني الصهيوني، والمدعوم دوليا من متطرفين الإنجيلية الغربية، وهؤلاء شديد الكراهية والاحتقار للعرب جميعا بمن فيهم السعوديين.. ويرون ضرورة إنشاء إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات والتي تستقطع هذه الدولة جزءا من شمال السعودية نظريا، وكل أراضي العرب من الشمال إلى الجنوب عمليا.. يعني تصريح نتنياهو بضرورة استقطاع جزء من السعودية لإقامة الدولة الفلسطينية، ليس مجرد رد على تصريحات الأمير بن سلمان، ولكنه مشروع ديني صهيوني كان يقال بالغرف المغلقة قبل 7 أكتوبر، وصار يقال بالعلن بعد تولي ترامب.."
وأضاف: "بس يا سيدي أمام النخبة السعودية خياران: إما الاستمرار في دعم إسرائيل بالسوشيال ميديا وتصويرهم كملائكة، وبالتالي فقدان استقلال المملكة وأراضيها.. وإما التصدي لمشروع نتنياهو وترامب الذي ينتهك أراضي المملكة، ويهين السعودية دوليا، وقتها سيخرج متطرفون يتهمون النخبة السعودية بأنهم شيعة إيرانيين، بالضبط كما يتهمون مثقفين مصر بنفس التهمة، فقط لأن نخبة مصر تجرأت وعارضت الكيان، وانتقدت عميلهم الجولاني في دمشق..!"
ورد الأمير السعودي، عبدالرحمن بن مساعد بتدوينة على منصة إكس: "بعيدًا عن أن الموقف الرسمي السعودي واضح وثابت ..عن أي نخبة تتحدث؟ وهلّا أتيتنا بأمثلة على (أغلب) النخبة التي قالت :(حرام عليكم، هؤلاء طلاب سلام، والعيب على الفلسطيني اللي مش عاوز سلام)، أعطني مثلًا واحدًا على أن أحدًا من النخبة السعودية قال عن اسرائيل هؤلاء طُلّاب سلام".
وفي تدوينة لاحقة أعاد الأمير السعودي نشر بيان وزارة الخارجية لبلاده والتي ردت فيها على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، حول "تهجير" الفلسطينيين، في بيان أثار تفاعلا فيما أعتبره نشطاء "بيانا قويا".