الخرطوم – تاق برس

قُتل أكثر من 100 شخص وأصيب المئات في قصف نفذه الطيران الحربي التابع للجيش السوداني على سوق مدينة كبكابية بولاية شمال دارفور، الاثنين، على سوق اسبوعي الذي يشهد تجمعاً كبيراً من الأهالي للتبضع.

وأدى القصف إلى سقوط ضحايا من النساء والأطفال، ووصفت الحادثة بأنها انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني الذي يحظر استهداف المدنيين والتجمعات السلمية.

وأدانت مجموعة “محامو الطوارئ” الهجوم ووصفت ما حدث بأنها “مجزرة مروعة” ضمن سلسلة تصعيد عسكري يتركز بشكل متعمد على المناطق المدنية.

وأشار البيان إلى استمرار الهجمات الجوية في مدينة نيالا، عاصمة ولاية جنوب دارفور، حيث استُهدفت أحياء المطار والرحمن والمصانع بالبراميل المتفجرة، ما يزيد من معاناة السكان المحليين.

وفي شمال كردفان، أُبلغ عن حوادث انفجار مسيّرات مجهولة المصدر، أبرزها حادثة انفجار مسيّرة شمال سودري، ما أسفر عن مقتل ستة أشخاص، بينهم أطفال، وإصابة ثلاثة آخرين.

كما سقطت مسيّرتان أخريان بين حمرة الشيخ وأبوزعيمة دون أن تنفجرا، ما يشير إلى التهديد المستمر الذي تشكله هذه المعدات العسكرية على المدنيين.

وندد “محامو الطوارئ” باستخدام الأسلحة غير التقليدية واستهداف المدنيين بشكل ممنهج، مؤكدة أن هذه الانتهاكات تشكل جرائم حرب تستدعي تدخلاً دولياً عاجلاً لتحقيق العدالة وضمان المساءلة.

كما أعربت المجموعة عن تضامنها مع المتضررين في كبكابية ونيالا وشمال كردفان، وجدّدت التزامها بتوثيق الجرائم ومحاسبة المسؤولين عنها.

الجيش السودانيطيران الجيش السودانيكبكابية

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: الجيش السوداني طيران الجيش السوداني كبكابية

إقرأ أيضاً:

هروب حميدتي : تبعد 50 كم من الخرطوم.. الجيش السوداني يستعيد المسعودية

بورسودان - أعلن الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني استعادة السيطرة على مدينة المسعودية الواقعة في شمال ولاية الجزيرة وعلى مشارف ولاية الخرطوم، إذ تبعد نحو 50 كيلومتراً فقط من وسط العاصمة.
أتى هذا، بعدما أعلن الجيش في وقت سابق اليوم، إحراز تقدم كبير في مختلف المحاور بمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور في غرب البلاد.

فقد أكدت الفرقة السادسة مشاة بالفاشر، في بيان، اليوم الأحد، أنها تقدمت في مختلف المحاور، مشيرة إلى "هروب عناصر الدعم السريع".

وكان الجيش حقق خلال الفترة الماضية مكاسب كبيرة، وتقدم مؤخرا من أجل السيطرة على القصر الجمهوري في الخرطوم، ما عكس مسار الحرب التي خلفت عشرات الآلاف من القتلى، وأكثر من 12 مليون نازح منذ اندلاعها في نيسان/أبريل 2023.
ففي يناير الماضي، استعاد مدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة، وسط البلاد، قبل أن يتقدم في العاصمة الخرطوم.

ثم سيطر قبل أكثر من أسبوعين على مقر القيادة العامة في الخرطوم، التي استولى عليها الدعم السريع منذ أغسطس 2023.

وقبلها، فك الحصار عن مصفاة الجيلي النفطية في شمال الخرطوم، وهي الأكبر من نوعها في البلاد.

علما أنه في بداية الحرب التي تفجرت في أبريل 2023، سيطرت قوات الدعم على جزء كبير من الخرطوم متقدّمة نحو الجنوب واستولت على ولاية الجزيرة.

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يعلن عن إستعادة المسعودية و محاصرة جنوب الخرطوم
  • هروب حميدتي : تبعد 50 كم من الخرطوم.. الجيش السوداني يستعيد المسعودية
  • قوة حماية المدنيين المحايدة: مقتل عدد من عناصرنا بعد تعرض قواتنا لهجوم من الجيش التشادي
  • الجيش التركي يعلن تحييد 11 من عناصر “الكردستاني” في العراق
  • مقتل فتاة فلسطينية ثانية وإصابة شخص بجروح خطيرة برصاص الجيش الإسرائيلي في "مخيم نور شمس" في طولكرم
  • مقتل قائد كبير لقوات الدعم السريع فى دارفور وتدمير سيارات في غارة جوية لطيران الجيش السوداني
  • الجيش السوداني يعلن سيطرته على آخر معاقل “الدعم السريع” في شمال الخرطوم
  • الجيش السوداني يوشك من السيطرة على شمال الخرطوم
  • الجيش السوداني يعلن قرب سيطرته على شمال الخرطوم  
  • الجيش السوداني يبسط سيطرته على مدينة “أبو قوتة” بولاية الجزيرة ومناطق بشرق النيل وحي كافوري شرقي الخرطوم