التعلم مدى الحياة في المغرب.. موضوع اهتمام للمجلس الأعلى للتربية والتكوين
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
نظم المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، يوماً دراسياً حول موضوع « التعلم مدى الحياة »، وذلك اليوم الثلاثاء، بشراكة مع الاتحاد العام لمقاولات المغرب، ومنظمة اليونسكو، وكلية علوم التربية بالرباط، والمؤسسة الافريقية للتعلم مدى الحياة، ومعهد اليونيسكو للتعلم مدى الحياة.
يهدف هذا اليوم الدراسي، حسب بيان المجلس، إلى التوعية برهانات التعلم مدى الحياة في تكوين الرأسمال البشري بالمغرب وتطويره، وذلك في ضوء التحديات والفرص القائمة والمستقبلية، بالإضافة إلى تقاسم ممارسات مبتكرة ومقاربات متنوعة من شأنها تعزيز التعاون المستدام بين المشاركين بعد اليوم الدراسي حول التعلم مدى الحياة.
علاوة على ذلك، يسعى هذا اليوم الدراسي إلى توفير مساحة للنقاش والتفاعل بين مختلف الفاعلين حول الممارسات المبتكرة والطرق التي تسهم في تعزيز التعاون المستدام بين المشاركين، من أجل الوصول إلى استدامة نشر المعرفة والمعلومات وتعميم التربية والتعليم للجميع، وذلك تنزيلاً لمقتضيات دستور المملكة، وتفعيلًا للرؤية الاستراتيجية 2015-2030، والقانون الإطار رقم 51.17.
وستنكب أشغال هذا اليوم الدراسي، على محورين رئيسيين: أولاً، تسليط الضوء على واقع التعلم مدى الحياة وآفاقه في المغرب؛ ثانيًا، رصد المبادرات وبرامج التعلم مدى الحياة التي نفذتها مختلف مكونات منظومة التربية والتكوين، بالإضافة إلى استعراض التجارب الرائدة في هذا المجال. وتُختتم الأشغال بدعوة للتفكير والعمل الجماعي بهدف بناء نظام متكامل للتعلم مدى الحياة.
ويشارك في أشغال هذا اليوم الدراسي، ممثلون عن المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، والمؤسسة الافريقية للتعلم مدى الحياة، ومنظمة اليونسكو، وكلية علوم التربية، ومعهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة، بالإضافة إلى ممثلين عن وزارة التربية الوطنية، ومكتب التكوين المهني، ووزارة التعليم العالي، وكذلك ممثلين عن المجتمع المدني، فضلاً عن مجموعة من الخبراء على المستويين الوطني والدولي
كلمات دلالية التعلم مدى الحياةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: التعلم مدى الحياة التعلم مدى الحیاة للتعلم مدى الحیاة هذا الیوم الدراسی
إقرأ أيضاً:
دعم تحركات مصر لحماية الفلسطينيين يتصدر البيان الختامي لمؤتمر الدولية للتربية
أعلن المشاركون في أعمال المؤتمر الدولي السابع، الذي نظمته المنظمة “الدولية للتربية”، يومي 8 و9 أبريل الجاري، بالعاصمة المصرية القاهرة، تأييدهم الكامل لموقف مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي، في دعم حقوق الشعب الفلسطيني، ورفض تهجيره خارج أرضه، والحفاظ على حقوقه التاريخيه في تقرير المصير، وضرورة الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على المدنيين الفلسطينيين، وتحمل المجتمع الدولي لمسئولياته لتحقيق العدالة وحماية الشعب الفلسطيني من آلة الحرب الإسرائيلية الغاشمة.
شارك في أعمال المؤتمر ممثلين من منظمات دولية وإقليمية، ووزارات التربية والتعليم في مصر وفلسطين، وخبراء تربويين، ومنظمات مجتمع مدني، يجسدون صوت المعلمين والعاملين في مجال التعليم في المنطقة العربية وجميع أنحاء العالم.
بيان مؤتمر الدولية للتربية الختاميوأكد البيان الختامي للمؤتمر السابع، الذي عقد تحت إشراف نقابة المهن التعليمية المصرية وحمل عنوان: “التعليم في مناطق الصراع - التحديات والحلول - البنية التعليمية عبر الإقليمية في الدول العربية”، ضرورة إيجاد حلول للتحديات الجسيمة التي تواجه العملية التعليمية في مناطق النزاع، وخاصة ما يتعلق بانقطاع التعليم، وتعرض المعلمين والطلاب لمخاطر جسدية ونفسية كبيرة، وتدهور البنية التحتية للمدارس، وأثر النزاعات المسلحة على جودة التعليم.
وشدد المشاركون على ضرورة ضمان الحق في التعليم لجميع الأطفال في مناطق النزاع دون تمييز، وتوفير بيئة تعليمية آمنة وشاملة.
كما شدد البيان الختامي على أهمية دعم المعلمين ماديا ومعنويا، وتوفير التدريب والتأهيل اللازم لهم للتعامل مع التحديات الخاصة بمناطق النزاع.
وطالب البيان بدعم إنشاء برامج تعليمية بديلة ومرنة تتناسب مع ظروف النزاع، مع التركيز على الصحة النفسية والدعم الاجتماعي للطلاب والمعلمين.
ودعا البيان الختامي للمشاركين في المؤتمر، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في حماية التعليم من الهجمات، وتفعيل القرار الأممي رقم (2601) الصادر عن مجلس الأمن بشأن حماية التعليم أثناء النزاعات المسلحة.
وأعرب المشاركون في بيانهم الختامي، عن أملهم في أن تشهد المرحلة المقبلة تطورا ملموسا في دعم التعليم عالميا، وتفعيل المبادئ الإنسانية في خدمة الطفولة والمعلمين والمجتمعات التي تعاني من ويلات النزاع والحروب.
جدير بالذكر أن المؤتمر الذي عقد لأول مرة في مصر، شهد حضور ماجوينا مالويكي رئيس منظمة "الدولية للتربية" Education International، وديفيد إدوارد الأمين العام للمنظمة، وخلف الزناتي نقيب المعلمين المصريين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، ومحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم المصري، وأمجد برهم وزير التعليم بفلسطين، ومنال حديفة رئيس البنية العربية بمنظمة “الدولية للتربية”، إضافة إلى مشاركة عدد كبير من النقابيين وخبراء التعليم على مستوى العالم.