أكد أحمد الشرع، قائد إدارة عمليات المعارضة المسلحة، أن الجهود مستمرة لمحاسبة كل من تورط في تعذيب الشعب السوري، مشددًا على أن ما وقع من جرائم ضد الإنسانية لن يمر دون عقاب.

وأوضح الشرع، في بيان عبر تليغرام، أن ملاحقة مجرمي الحرب ستشمل المطالبة بتسليمهم من الدول التي فروا إليها لتقديمهم للعدالة.

كما أعلن عن نيته نشر “القائمة رقم 1” التي تضم أسماء كبار المتورطين في هذه الجرائم، مؤكدًا تقديم مكافآت لمن يدلي بمعلومات تسهم في القبض على ضباط الجيش والأمن المسؤولين عن الانتهاكات.

وأشار إلى أن التسامح والعفو سيكونان موجهين فقط لمن لم تتلطخ أيديهم بدماء السوريين، وخاصة من كانوا ضمن الخدمة الإلزامية دون ارتكاب جرائم.

واختتم الشرع بالتشديد على أن دماء الشهداء وحقوق المعتقلين أمانة وطنية لن تُهدر أو تُنسى، وأن العدالة ستأخذ مجراها.

واعلنت إدارة العمليات العسكرية العفو العام عن جميع العسكريين المجندين تحت الخدمة الإلزامية، وقالت أن لهم الأمان على أرواحهم ويُمنع التعدي عليهم.

وفجر الأحد، دخلت قوات المعارضة السورية العاصمة دمشق وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

في عملية مفاجئة وخاطفة الجيش السوري يعلن القبض على مسؤول الأسد للتجنيد ومدبر الإنقلاب في الساحل

 

بعد أيام من توعّد الرئيس السوري أحمد الشرع الاستمرار في ملاحقة فلول النظام السابق وتقديمهم للمحاكمة، وحصر السلاح في يد الدولة، بعد الهجمات التي نفذتها في الساحل السوري أوائل الشهر الجاري وخلفت مئات القتلى، جدّ جديد على الملف.

فضمن إطار الحملة العسكرية والأمنية المستمرة، أعلنت وزارة الداخلية السورية أن مديرية أمن ريف دمشق ألقت القبض على شادي عادل محفوظ الذي عمل لدى شعبة المخابرات العسكرية فرع 277 زمن النظام السابق والمسؤول عن التجنيد لصالح شعبة الأمن العسكري.

وأكدت الوزارة في بيان اليوم الاثنين، أن محفوظ متورط بجرائم حرب حيث شارك في الفترة الأخيرة مع فلول النظام السابق باستهداف القوات الأمنية والعسكرية في الساحل السوري. كما أعلنت أنه سيتم تقديمه للقضاء المختص لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

يأتي هذا الإعلان في إطار الحملة العسكرية والأمنية المستمرة منذ إسقاط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وكانت أحداث عنف ومواجهات بدأتها فلول من النظام السوري السابق قد اندلعت في عدد من محافظات الساحل السوري الأسبوع الماضي، مودية بحياة أكثر من 1000.

ملاحقة الفلول مستمرة يشار إلى أن الرئيس السوري أحمد الشرع، كان دعا فلول النظام السابق إلى تسليم أنفسهم وأسلحتهم قبل فوات الأوان، مشيراً إلى أن هذه الفلول سعت لاختبار سوريا الجديدة التي يجهلونها، في إشارة منه إلى الهجمات التي نفذتها قوات محسوبة على نظام الأسد ضد الأمن العام في الساحل السوري أوائل الشهر الجاري وخلفت مئات القتلى.

كما طالب الشرع قوى الجيش والأمن في سوريا بحماية المدنيين، وعدم السماح لأحد بالتجاوز والمبالغة في رد الفعل.

أيضاً توعد بالاستمرار في ملاحقة فلول النظام السابق وتقديمهم للمحاكمة، والاستمرار في حصر السلاح في يد الدولة.

كذلك تعهد بمحاسبة كل من يتجاوز على المدنيين العزل، مشدداً على أن أهالي الساحل السوري جزء من مسؤولية الدولة، ومؤكداً أن الدولة ستبقى ضامنة للسلم الأهلي ولن تسمح بالمساس به

مقالات مشابهة

  • الشرع وحده لا يكفي.. ماذا ينتظر سوريا؟
  • "الأرصاد" يعلن بدء تطبيق اشتراطات نظام الأرصاد في 10 شوال المقبل
  • استمرار ملاحقة فلول النظام المخلوع.. الأمم المتحدة: مليون سوري عادوا من الملاجئ
  • دعوى قضائية لملاحقة قادة التظاهرات المناصرة لفلسطين بجامعة كولومبيا
  • محكمة فرنسية تنظر في صلاحية مذكرة توقيف بحق الأسد
  • لماذا تنهار الجيوش سريعا؟ وماذا حدث لقوات الأسد؟
  • في عملية مفاجئة وخاطفة الجيش السوري يعلن القبض على مسؤول الأسد للتجنيد ومدبر الإنقلاب في الساحل
  • حملة واسعة على فلول الأسد بخان شيخون والعثور على أسلحة شرق حمص
  • تحذير إسرائيلي: نسير كحافلة مسرعة دون فرامل
  • تحذير اسرائيلي: نسير كحافلة مسرعة دون فرامل