أكد أحمد الشرع، قائد إدارة عمليات المعارضة المسلحة، أن الجهود مستمرة لمحاسبة كل من تورط في تعذيب الشعب السوري، مشددًا على أن ما وقع من جرائم ضد الإنسانية لن يمر دون عقاب.

وأوضح الشرع، في بيان عبر تليغرام، أن ملاحقة مجرمي الحرب ستشمل المطالبة بتسليمهم من الدول التي فروا إليها لتقديمهم للعدالة.

كما أعلن عن نيته نشر “القائمة رقم 1” التي تضم أسماء كبار المتورطين في هذه الجرائم، مؤكدًا تقديم مكافآت لمن يدلي بمعلومات تسهم في القبض على ضباط الجيش والأمن المسؤولين عن الانتهاكات.

وأشار إلى أن التسامح والعفو سيكونان موجهين فقط لمن لم تتلطخ أيديهم بدماء السوريين، وخاصة من كانوا ضمن الخدمة الإلزامية دون ارتكاب جرائم.

واختتم الشرع بالتشديد على أن دماء الشهداء وحقوق المعتقلين أمانة وطنية لن تُهدر أو تُنسى، وأن العدالة ستأخذ مجراها.

واعلنت إدارة العمليات العسكرية العفو العام عن جميع العسكريين المجندين تحت الخدمة الإلزامية، وقالت أن لهم الأمان على أرواحهم ويُمنع التعدي عليهم.

وفجر الأحد، دخلت قوات المعارضة السورية العاصمة دمشق وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية ايطاليا يلتقي الشرع في دمشق

يناير 10, 2025آخر تحديث: يناير 10, 2025

المستقلة/-أجرى وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني زيارة تاريخية إلى دمشق، حيث التقى خلالها أحمد الشرع، قائد الإدارة الجديدة في سوريا، ووزير خارجيته أسعد الشيباني، في أول زيارة لوزير خارجية إيطالي منذ سقوط نظام الأسد.

وخلال مؤتمر صحفي عُقد على هامش اللقاء، أكد تاجاني استعداد بلاده للمساهمة في دعم عملية الإصلاح في سوريا، مشيراً إلى أن إيطاليا، التي أعادت فتح سفارتها في دمشق عام 2024، تسعى إلى تعزيز التعاون الاقتصادي في قطاعات حيوية مثل الطاقة والبنية التحتية والصحة، إضافة إلى إمكانية إطلاق تعاون ثقافي بين جامعات البلدين.

من جانبه، شدد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني على أن العقوبات المفروضة على سوريا تشكل عائقاً أمام تعافي البلاد، مرحباً بدعوة نظيره الإيطالي لرفع هذه العقوبات.

وأكد الشيباني أن الإدارة تعمل على تسهيل عودة المواطنين السوريين إلى ديارهم، معلناً عن زيارة مرتقبة إلى أوروبا.

وكانت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك ونظيرها الفرنسي جان نويل بارو قد زارا سوريا الأسبوع الماضي، في أول زيارة لدبلوماسيين أوروبيين منذ نهاية حكم بشار الأسد، حيث أكدا على أهمية الانتقال السلمي للسلطة.

وفي ختام زيارته، تفقد تاجاني الجامع الأموي في دمشق، أحد أقدم وأهم المساجد في العالم الإسلامي، قبل أن يتوجه إلى بيروت للقاء الرئيس اللبناني المنتخب حديثاً، جوزيف عون.

 

المصدر:يورونيوز

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية ايطاليا يلتقي الشرع في دمشق
  • سلطة وحكومة الجولاني في سوريا تفرض حذراً إقليمياُ أبرزها الإمارات التي تتبع سياسة التريث
  • خبير في شئون الحركات الإسلامية: سوريا على شفى نزاعات داخلية بين الجولاني وأتباعه «فيديو»
  • سامح عيد: سوريا على شفى نزاعات داخلية بين الجولاني وأتباعه
  • أستاذ قانون دولي: الكونجرس يخالف 7 مواد في القانون الدولي لحماية مجرمي الحرب
  • السيد القائد: العدو الإسرائيلي انتقل من حصار غزة إلى نهب المساعدات التي تصل إليها
  • السيد القائد: جرائم الإبادة التي أرتكبها العدو الإسرائيلي في غزة بلغت أكثر من 4 آلاف مجزرة منها 30 مجزرة هذا الأسبوع
  • انتهاء العملية الأمنية لملاحقة عناصر النظام المخلوع بريف اللاذقية
  • البرازيل تشرع في محاكمة مجرمي إسرائيل
  • إسرائيل ترفض إجراء تحقيق أممي في جرائم جنسية بحق فلسطينيين