في هجمات وصفت بأنها أحد أكبر عمليات القصف الجوي في تاريخها، نفذت إسرائيل عمليات قصف جوي واسع النطاق استهدفت منشآت عسكرية أدت إلى دمار غير مسبوق في القدرات التسليحية للجيش السوري، وشملت الهجمات مواقع عسكرية برية وقواعد جوية وبحرية، إضافة إلى مخازن أسلحة استراتيجية ومراكز أبحاث علمية.

وفيما يلي أبرز المواقع التي استهدفتها إسرائيل داخل سوريا خلال الأيام الماضية:

مطار المروحيات في عقربا بريف دمشق.

كتيبة الدفاع الجوي بمنطقة معلولا بريف دمشق.

مطار المزة العسكري بدمشق الذي يحوي عشرات المروحيات والمقاتلات الحربية.

مقر الفرقة الرابعة والفرقة “105” التابعة للحرس الجمهوري.

مواقع عسكرية أخرى غربي العاصمة السورية.
مقر اللواء “132” في درعا.

مواقع دفاع جوي ومخازن أسلحة بمدينة درعا جنوبي سوريا.

مقرات الفوج 175 واللواء 12 وقيادة الفرقة الخامسة في درعا.

موقع دفاع جوي في اللاذقية.

سفن حربية ولنشات صواريخ في ميناء اللاذقية على البحر المتوسط.

مركز البحوث العلمية في برزة في دمشق.

مركز للحرب الإلكتروني في دمشق.

قاعدة خلخلة الجوية شمال مدينة السويداء.

مواقع وثكنات عسكرية ومستودعات صواريخ في منطقة القلمون.

قاعدة “القامشلي” الجوية في شمال شرقي سوريا.

قاعدة “شنشار” في ريف حمص.

مطار عقربا جنوب غربي دمشق.

قاعدة الشعيرات جنوب حمص.

مخازن صواريخ “أرض – أرض” سكود بعيدة المدى تتبع اللواء 155 في جبال القلمون والقطيفة.

أهداف عسكرية أخرى في مناطق المزة وكفرسوسة وسط دمشق.

المصدر: عين ليبيا

إقرأ أيضاً:

كتيبة طولكرم.. جيش الاحتلال يدرس إقامة مواقع عسكرية دائمة في مخيمين للنازحين بالضفة الغربية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بينما تتجه الأنظار إلى احتمال انهيار وقف إطلاق النار في قطاع غزة ، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عملياتها لتدمير مخيمات النازحين الفلسطينيين في شمال الضفة الغربية.

وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" تدرس سلطات الاحتلال الإسرائيلي حاليا تخصيص كتيبة عسكرية تعمل بشكل دائم وحصري في مخيمات النازحين في مدينتي طولكرم ونور الشمس لعدة أشهر، مشيرة إلى أن جيش الاحتلال يناقش حتى الآن إمكانية إنشاء مواقع للتواجد الفوري في مواقع معينة داخل المخيمات.

وفقا للصحيفة فأن هذه كتيبة من لواء إفرايم الإقليمي، والغرض الوحيد منها هو العمل في مخيمات اللاجئين. 

والهدف هو خلق استمرارية ووتيرة متزايدة للأنشطة، مع الجنود الذين لديهم معرفة جيدة بمخيمات اللاجئين والمقاومين الفلسطينيين هناك.

وقالت الصحيفة، إنه في السابق كان جيش الاحتلال يعمل بناء على المعلومات الاستخبارية ووفقا لأوضاع الكتائب في اللواء الإقليمي.

وأضافت أن النشاط يتطلب تحضيرات مختلفة وإذا نجحت فكرة إنشاء كتيبة مخصصة، فإن القوة الموجودة في المخيمات ستكون قادرة على التصرف بسرعة نسبية في مواجهة المعلومات الاستخباراتية أو تطور أعمال المقاومة الفلسطينية في المخيمات.

وعلى النقيض من العمليات السابقة في قطاع شمال الضفة الغربية، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي هذه المرة أنه ينوي البقاء في مخيمات النازحين لفترة زمنية طويلة.

وزعم أن البقاء في المخيمات طوال معظم اليوم يمنع حركات المقاومة الفلسطينية من إعادة تأسيس نفسها.

ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني أنه بعد نحو شهر من توقف عمليات جيش الاحتلال الإسرائيلي في جنين، نجحت حركات المقاومة الفلسطينية في استعادة قدرات مختلفة كان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد دمرها في عمليات سابقة.

ولمنع حركات المقاومة الفلسطينة من التعافي، يحاول جيش الاحتلال الإسرائيلي إيجاد حلول لإطالة فترة بقاءها في المخيمات.

خلال العداون الحالي على شمال ىالضفة الغربية، أقام جيش الاحتلال الإسرائيلي مجاري وحواجز على مشارف مخيمات النازحين، وتم إخلاء معظم سكان المخيمات، ونشأت اختناقات مرورية هائلة في مختلف أنحاء الضفة الغربية بسبب الحواجز التي أقيمت على مداخل ومخارج القرى.

ووفقا للصحيفة،  تم تنفيذ "مخطط طولكرم"، فمن المتوقع أن يبقى جنود الاحتلال في مخيمي النازحين القريبين بشكل دائم، على الأقل خلال الأشهر القليلة المقبلة، وسيكون لمثل هذا القرار تداعيات عملياتية وسياسية ومدنية بالغة الأهمية.

وقال متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي تعمل في إطار عملية "السور الحديدي" منذ عدة أسابيع في شمال الضفة الغربية ومن المتوقع أن تستمر العملية طالما كان ذلك ضروريا".

وحذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” من أن عملية "السور الحديدي" التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي أدت إلى إخلاء العديد من مخيمات اللاجئين في شمال الضفة الغربية المحتلة، وأشارت إلى أن النزوح للسكان الفلسطينيين "يتسارع بشكل مقلق".

وبدأت العملية الإسرائيلية منذ نحو ثلاثة أسابيع، وهي الأطول في الضفة الغربية منذ الانتفاضة الثانية، في مخيم جنين وامتدت لتشمل مخيمات طولكرم ونور شمس والفارعة، مما أسفر عن تهجير حوالي 40 ألف لاجئ فلسطيني.

وأوضحت الأونروا أن آلاف العائلات الفلسطينية قد تم تهجيرها قسراً منذ منتصف عام 2023 مع بدء العمليات الواسعة في الضفة الغربية المحتلة.

وأكدت أن "العمليات المستمرة والمدمرة جعلت مخيمات اللاجئين الشمالية غير صالحة للسكن، ما أدى إلى حصار السكان ودفعهم إلى النزوح المستمر".

وأشارت الوكالة إلى أن أكثر من 60% من حالات النزوح في عام 2024 كانت نتيجة للعمليات العسكرية الإسرائيلية، في ظل غياب أي أوامر قضائية.

وأضافت أن النزوح القسري في الضفة الغربية هو نتيجة لبيئة متزايدة الخطورة والقسوة، حيث أصبح استخدام الضربات الجوية، والجرافات المدرعة، والتفجيرات المتحكم بها، والأسلحة المتقدمة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية أمراً شائعاً، مما يوسع الحرب في غزة إلى الضفة.

وأكدت الأونروا على ضرورة حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، وشددت على أن "العقاب الجماعي" غير مقبول على الإطلاق، مشيرة إلى أن مخيم جنين أصبح اليوم خالياً من السكان، وهو مشهد قد يتكرر في مخيمات أخرى.

مقالات مشابهة

  • «داعش» يهاجم قاعدة عسكرية في شمال شرق الصومال
  • جيش الاحتلال يبني 9 مواقع عسكرية داخل سوريا ويستعد للبقاء طويلا
  • كتيبة طولكرم.. جيش الاحتلال يدرس إقامة مواقع عسكرية دائمة في مخيمين للنازحين بالضفة الغربية
  • إسرائيل تُقيم منطقة أمنية داخل سوريا وتبني 9 مواقع عسكرية
  • داعش يهاجم قاعدة عسكرية شمال شرق الصومال
  • إلغاء مسيرة قافلة عسكرية روسية في سوريا بعد تدخل وزارة الدفاع
  • إسرائيل تنشئ 9 مواقع عسكرية جديدة جنوب سوريا
  • آخر التطورات في سوريا.. إسرائيل تقيم 9 مواقع عسكرية بالقرب من دمشق
  • الجيش الإسرائيلي ينشئ 9 مواقع عسكرية دائمة في أراضي سوريا
  • جيش العدو ينشئ 9 مواقع عسكرية دائمة في أراضي سوريا