5 معلومات عن قوات «يوندوف» الأممية.. تحرس المنطقة العازلة بين سوريا وإسرائيل
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
في خضم التطورات الملاحظة التي تشهدها سوريا، عقب دخول فصائل مسلحة إلى العاصمة، ومغادرة بشار الأسد، البلاد إلى روسيا، واحتلال جيش الاحتلال الإسرائيلي للمنطقة العازلة، التي يتواجد بها قوة تابعة للأمم المتحدة، برز الحديث عن هذه القوة الأمم الأممية، المسؤولة عن مراقبة وقف إطلاق النار بين الطرفين، وفقا لاتفاق فض الاشتباك 1974.
وكان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أعلن في وقت سابق، انهيار اتفاقية فض الاشتباك مع سوريا، المبرمة بين الجانبين في 1974، فيما أبلغت قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك، المعروفة باسم «يوندوف»، إسرائيل بأن توغل القوات تشكل انتهاكا للاتفاق، وفق لما ذكرته وسائل إعلام أمريكية.
ونرصد معلومات عن قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك، المعروفة باسم «يوندوف»:
وتتمركز قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك، المعروفة باسم «يوندوف»، داخل المنطقة العازلة التي تمتد على طول 75 كيلومتراً من الشمال إلى الجنوب، وبعرض يتراوح بين 200 متر و10 كيلومترات بين الجزء الذي تحتله إسرائيل من هضبة الجولان وبين سوريا.
وتتولى «أندوف» مسؤولية مراقبة وقف إطلاق النار بين الطرفين، وتم تشكيلها في 31 مايو 1974 وفق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 350 لعام 1974 في أعقاب توقيع اتفاقية فض الاشتباك، بين سوريا وإسرائيل، ويقع مقرها الرئيسي بمعسكر الفوار، ويشارك 1309 فردًا فيها من 13 دولة
نيبال أكبر مساهمة في القواتتعد نيبال أكبر دولة مساهمة بقوات وأفراد شرطة في «يوندوف» بعدد 451 شخصا، وتليها أورجواي بـ211 فردا، والهند ب 201 فرد، وفيجي بـ149 فردا، وكازاخستان بـ140 فردا.
أبرز الدول في قوات فض الاشتباك- تضم «يوندوف 5 عناصر من من غانا و4 من بوتان و4 من التشيك و4 من أيرلندا، ويتجدد تفويض « ديوندوف» كل ستة أشهر ويتم تمديده من قبل مجلس الأمن الدولي، وجدد المجلس في نهاية يونيو 2024، تفويضها حتى نهاية 2024.
وتمول «يوندوف» عن طريق حساب مستقل يعتمد سنويا بواسطة الجمعية العامة للأمم المتحدة، وفقًا لما ذكره موقع « قوات حفظ السلام الدولية»، وتقدر ميزانية «يوندوف» بـ 65 مليون و507 ألف و400 دولار أمريكي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روسيا فض الاشتباك سوريا الأمم المتحدة فض الاشتباک قوة الأمم
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدين هجمات مروعة على مخيمات النازحين في الفاشر وتدعو لمحاسبة الجناة
أدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بشدة مقتل عشرات المدنيين في هجمات على مدينة الفاشر، ومخيمي زمزم وأبو شوك وغيرهما من المواقع القريبة التي يأوي إليها النازحون، في ولاية شمال دارفور، وبحسب التقارير الواردة، قامت قوات تابعة لقوات الدعم السریع بھجمات بریة وجویة منسقة على المنطقة. وقد تم تأكید مقتل ما لا یقل عن تسعة عاملين إنسانيين من منظمة دولية غير حكومية، أثناء قيامهم بتشغيل أحد المراكز الصحية القليلة المتبقية في المنطقة. وهناك مخاوف من مقتل أكثر من مائة شخص آخرين، من بینھم أكثر من 20 طفلا، في الهجوم الذي وقع يوم الجمعة.
وفي بيان منسوب إلى المتحدث باسمه، ذكّر الأمين العام بأن عدد العاملين في المجال الإنساني الذين قُتلوا في السودان قد ارتفع الآن ليصل إلى أكثر من 90 شخصا منذ بدء النزاع في نيسان/ أبريل 2023.
وقال السيد غوتيريش إن منطقة الفاشر محاصرة منذ أكثر من عام، "مما أدى إلى حرمان مئات الآلاف من المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة"، وأشار إلى رصد حالات مجاعة في مخيم زمزم ومخيمين آخرين للنازحين في المنطقة.
وأكد أن الهجمات الموجهة ضد المدنيين والهجمات العشوائية محظورة تماما بموجب القانون الدولي الإنساني، وشدد على ضرورة احترام وحماية موظفي الإغاثة الإنسانية والعاملين في المجال الطبي.
وقال: "يجب تقديم مرتكبي هذه الهجمات إلى العدالة. هناك حاجة ماسة إلى وصول آمن ودون عوائق ومستدام إلى المنطقة، بما في ذلك مخيم زمزم. ويجب السماح للمدنيين الراغبين في المغادرة بمغادرتها بأمان".
مع اقتراب الذكرى الثانية للنزاع في 15 نيسان/أبريل، حثّ الأمين العام الأطراف على الوقف الفوري للقتال واتخاذ خطوات نحو عملية سياسية شاملة "لوضع السودان على طريق السلام والاستقرار". كما جدد دعوته للمجتمع الدولي إلى توحيد جهوده "لإنهاء هذا النزاع المروع".
من جهتها، عبرت منسقة الأمم المتحدة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانیة في السودان عن "الجزع والقلق الشدید" إزاء الهجمات، معتبرة هذا التصعید الممیت وغیر المقبول "حلقة جدیدة في سلسلة الھجمات الوحشیة على النازحین وعمال الإغاثة".
وقالت السيدة كلیمنتاین نكویتا-سلامي في بيان لها: "يعدّ مخیما زمزم وأبو شوك من أكبر مخیمات النازحین في دارفور، حیث یأویان أكثر من 700 ألف شخص فروا من دورات العنف المتكررة على مر السنین. وھذه العائلات - التي نزح العدید منھا بالفعل عدة مرات - تجد نفسھا مجددا عالقة في مرمى النیران، دون أي مكان آمن تلجأ إليه. یجب أن ینتھي ھذا الأمر الآن. كما یجب ضمان ممرات آمنة لكل من یحاول الفرار".
وطالبت المسؤولة الأممية بمحاسبة المسؤولین عن ھذه الأفعال "المروعة والتي لا یمكن تبریرھا"، ودعت جمیع الأطراف المشاركة في الأعمال العدائیة إلى الوفاء بالتزاماتھا بموجب القانون الدولي الإنساني، وحمایة المدنیین وضمان وصول العاملین في المجال الإنساني بشكل آمن ودون عوائق إليهم.
وأكدت منسقة الشؤون الإنسانية أن جهود الانخراط مع الأطراف لتسهيل الوصول إلى المدنیین في الفاشر ومخیمات النزوح المحیطة بھا، ولاسیما في مخیم زمزم، لم تسفر عن شيء حتى الآن.
وعبرت عن قلقها البالغ إزاء تصاعد حدة العنف في جمیع أنحاء دارفور مع اقتراب مرور عامین على النزاع المدمر في السودان، وطالبت بوقف فوري للأعمال العدائیة في البلاد، "حیث إنه لا یمكننا أن نغض الطرف عن ھذه الفظائع".