المبعوث الأممي إلى سوريا: يجب تنفيذ ترتيبات انتقالية شاملة في دمشق
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال جاير بيدرسن، المبعوث الأممي إلى سوريا، إنه يجب تنفيذ ترتيبات منظمة وشاملة تتمتع بالمصداقية وتضمن تمثيلا أوسع من المجتمع السوري بأطيافه كافة، وفقا لما نقلته فضائية القاهرة الإخبارية، اليوم الثلاثاء.
وأضاف المبعوث الأممي إلى سوريا، أن أهم اختبار في سوريا الآن هو تنفيذ ترتيبات انتقالية شاملة في دمشق تشمل المجتمع السوري حتى يمكن تحقيق بداية جديدة، موضحا أن الوضع في سوريا لم يستقر بعد.
وتابع المبعوث الأممي إلى سوريا، أن الاقتصاد السوري تدهور والوضع الإنساني سيئ ويجب العمل على مواجهة التحديات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سوريا الاقتصاد الاقتصاد السوري الامم المتحده السوريون المبعوث الأممی إلى سوریا
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأممي: التحركات الإسرائيلية في الأراضي السورية يجب أن تتوقف
أعرب المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسن، عن قلقه البالغ إزاء التحركات الإسرائيلية الأخيرة على الأراضي السورية، مشدداً على ضرورة أن تتوقف هذه الغارات والتوغل في الأراضي السورية، في تصريحات له، أكد بيدرسن أن القصف الإسرائيلي في سوريا يثير القلق على المستوى الدولي، وقال: "يجب أن يتوقف ذلك فوراً".
وتطرق بيدرسن إلى الوضع في سوريا قائلاً إن البلاد الآن أمام مفترق طرق حاسم، مشيراً إلى أن هناك حاجة ماسة لترتيبات انتقالية موثوقة في دمشق وحولها لضمان الأمن والنظام، وأوضح المبعوث الأممي أن تلك الترتيبات ينبغي أن تضمن استقرار الوضع الداخلي في سوريا وتفادي المزيد من التصعيد.
كما شدد بيدرسن على أهمية عدم وجود صراعات بين الفصائل المسلحة التي تنسق فيما بينها بشكل جيد حالياً، محذراً من أن أي تصعيد داخلي قد يؤدي إلى تداعيات سلبية على استقرار المنطقة، وأضاف أن إشراك أوسع نطاق من المجموعات العرقية في العمليات السياسية قد يساعد على تجنب مزيد من الصراع، مؤكداً أن التركيز يجب أن يكون على وحدة الشعب السوري.
وحول التحديات الإنسانية في سوريا، شدد بيدرسن على أن توفر ترتيبات انتقالية جيدة يمكن أن يؤدي إلى نهاية للعقوبات المفروضة على سوريا، مما يساعد على عودة اللاجئين السوريين وتحقيق العدالة في البلاد، ولفت إلى أن هيئة تحرير الشام والجماعات المسلحة الأخرى في سوريا بدأت ترسل رسائل مطمئنة منذ سنوات، ما قد يساهم في تخفيف التوترات.
وفيما يتعلق بالوضع في دمشق، أشار بيدرسن إلى أن أعمال النهب التي شهدتها المدينة في البداية قد توقفت الآن، مما يعكس تحسناً نسبياً في الأوضاع الأمنية، وفي هذا السياق، أبدى تفاؤله بشأن احتمالية أن يعيد المجتمع الدولي النظر في تصنيف هيئة تحرير الشام كمنظمة إرهابية في ظل هذه التحولات.
في الختام، أكد بيدرسن أن الوضع في سوريا يتطلب جهوداً دولية منسقة لدعم العملية الانتقالية وتفادي تفاقم الأزمات الإنسانية والصراعات الداخلية.
حماس تدين إعدام الشهيد ربحي الشلبي وتدعو لحراك شعبي لوقف تجاوزات أجهزة السلطة
أدانت حركة حماس إعدام الشهيد ربحي الشلبي على يد أجهزة السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، واصفة الحادثة بأنها "جريمة بشعة تتجاوز الخطوط الحمراء"، وأشارت الحركة في بيان لها إلى أن المشاهد التي وثقتها الكاميرات تكشف "المستوى الهابط الذي وصلت إليه هذه الأجهزة من انعدام الضمير والأخلاق في التعامل مع أبناء شعبنا وأبطال المقاومة".
وأكدت حماس أن هذه الجريمة تأتي في وقت حساس يتزامن مع ما وصفته بـ"حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال في قطاع غزة"، داعية إلى "حراك فصائلي وشعبي واسع" لوقف ما أسمته بتجاوزات أجهزة السلطة الخطيرة تجاه المجتمع الفلسطيني.
وأضافت الحركة: "ندعو كافة فصائلنا وقوانا الوطنية وكل مكونات شعبنا ومؤسساته السياسية والقانونية والحقوقية لاتخاذ موقف حازم تجاه ما تتعرض له جنين وعموم الضفة الغربية على يد أجهزة السلطة"، كما طالبت الفصائل والشعب الفلسطيني بالخروج في حراك شعبي واسع لوقف ممارسات أجهزة السلطة، التي قالت إنها تلاحق المقاومين وتستهدف الأهالي.
تأتي هذه التصريحات في ظل توترات متصاعدة بالضفة الغربية، حيث تتزايد الاتهامات الموجهة لأجهزة السلطة بشأن ملاحقة نشطاء المقاومة، في وقت تتفاقم فيه معاناة الفلسطينيين جراء التصعيد العسكري الإسرائيلي في غزة.