كأس إنتركونتيننتال.. مدرب باتشوكا: تنتظرنا مهمة صعبة أمام بوتافوجو
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
يتطلع الأوروجواياني جييرمو ألمادا، المدير الفني لفريق باتشوكا المكسيكي، إلى رؤية فريقه يتنافس مع فريق بوتافوجو البرازيلي في ديربي الأمريكتين، ضمن بطولة كأس القارات للأندية لكرة القدم "كأس إنتركونتيننتال" غدا الأربعاء.
لقد اقتربت اللحظة بالنسبة لباتشوكا، فبعد مرور ما يقرب من شهر منذ آخر مباراة خاضها الفريق، والتي جاءت في نهاية الأسبوع الأخير من الموسم العادي للدوري المكسيكي الممتاز، يعود فريق ألمادا للعب، ولا يمكن أن تكون الرهانات أعلى من ذلك.
ويسعى كلا الفريقين للفوز باللقاء من أجل التأهل للدور قبل النهائي في البطولة العالمية، وملاقاة الأهلي يوم السبت القادم، أملا في الصعود للمباراة النهائية أمام ريال مدريد الإسباني في 18 ديسمبر الجاري على ملعب "لوسيل" بالعاصمة القطرية الدوحة.
ويتولى ألمادا قيادة باتشوكا، الذي توج معه بكأس أبطال كونكاكاف 2024 لكسب مكان في كأس الإنتركونتيننتال، بالإضافة لبطولة كأس العالم للأندية، التي تجرى بالولايات المتحدة عام 2025
وفي مقابلة أجراها مع الموقع الألكتروني الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" في الدوحة قبل مباراة الأربعاء، شدد ألمادا على أن فريقه سيكون مشغولاً للغاية مع أبطال أمريكا الجنوبية، لكنه يعتقد أن ناديه - الذي يضم مزيجا من المحاربين المخضرمين والشباب الواعد - لديه القدرة على إنجاز المهمة.
وقال ألمادا: "هذه البطولة بمثابة أكبر طموح يمكن أن نصل إليه، سواء باعتباري مدرب حالي أو لاعب كرة قدم سابق، الاشتراك في مسابقة ترغب كل الفرق في الظهور فيها يجعلنا نشعر بأننا محظوظين للغاية".
أضاف ألمادا "لا شك أن هذه مسؤولية كبيرة للغاية، ليس فقط لأننا نمثل باتشوكا، النادي الذي يحمل العديد من الألقاب، بل لأننا نمثل المكسيك ومنطقة كونكاكاف (اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي لكرة القدم) بأكملها".
أوضح مدرب باتشوكا "لقد حظينا بترحيب رائع، سواء من حيث التنظيم أو التدريب أو توافر طاقم الفندق منذ وصولنا لقطر. ولكن كما قلت، إنها مسؤولية كبيرة للغاية. قبل أن أصبح مدربًا، كنت لاعب كرة قدم وكنت مشاركًا في كرة القدم لأكثر من 40 عامًا. كان لدينا دائمًا هذا الهدف. لذا فإن الدافع موجود على أكمل وجه، وكذلك المسؤولية".
وردا على سؤال بشأن ما يعجبه في المشاركة بهذه البطولة الدولية، قال ألمادا "بالنسبة للفرق، فإن الأمر يتعلق بتتبع المسار الذي قادنا إلى هنا. من لاعبي كرة القدم المنتصرين والمجتهدين والمتحمسين، ومن الواضح أن الأمر يتعلق أيضا بمواجهة أفضل أندية العالم، وهذا دائما ما يكون حافزا وتحديا واضحا لنا جميعا.
أكد المدرب الأوروجواياني "بالتأكيد سيحضر الكثير من الجماهير لدعمنا في تلك البطولة التي تمثل تحديا للنادي ولنا".
وتحدث ألمادا عن مواجهة بوتافوجو، الذي توج مؤخرا بكأس ليبرتادوريس والدوري البرازيلي حيث قال "أنا أوروجواياني، لذا فأنا على الحدود مع البرازيل وأعرف الكثير عن المنافسة البرازيلية".
وأشار "من الصعب للغاية الفوز بالدوري البرازيلي، وفي بعض الحالات يكون التتويج بها أصعب من الفوز بكأس ليبرتادوريس. إنهم فريق لديه مدرب رائع وتشكيلة كبيرة للغاية ولاعبون رائعون. كل ما حققوه مؤخرًا يتحدث عن نفسه".
وكشف "نتوقع منهم أن يلعبوا بأقصى ما لديهم. سيكون الأمر صعبا، ولكن كما أقول للاعبين، ثقوا في عملنا وفي زملائكم في الفريق وتنافسوا في النهائي معهم".
أكد مدرب باتشوكا "نحن فريق شاب يضم العديد من اللاعبين المكسيكيين، وهو أمر غير شائع في الدوري المكسيكي. لذا فإننا نعمل قبل كل شيء على تجديد المفاهيم، واستعادتها، والتحلي بالشراسة والإيقاع السريع، وهي الأشياء التي تميزنا. وسنواصل هذا المسار التصاعدي الذي سلكناه في كرة القدم منذ أن انضممنا إلى النادي".
وبسؤاله عما إذا كانت المشاركة في كأس إنتركونتيننتال ستساعد فريقه في مونديال الأندية، رد ألمادا "نعم، لا شك في ذلك. سأقولها مرة أخرى، لدينا الكثير من اللاعبين الشباب. نحن أصغر فريق في الدوري المكسيكي من حيث متوسط الأعمار والتشكيلة الأساسية، ولا شك أن هذه الخبرة التي اكتسبوها ستساهم بشكل كبير في نموهم وما هو قادم في المستقبل".
وأتم ألمادا تصريحاته قائلا "سنسعى بالتأكيد لضم لاعبين جدد للمساعدة في تحقيق التوازن. ويدعم هؤلاء الشباب لاعبون أصحاب خبرة أمثال سالومون روندون و(جوستافو) كابرال، وهما لاعبان يتمتعان بتجربة لا يستهان بها، ولكن لا شك أن المشاركة في كأس إنتركونتيننتال ستكون مساهمة مهمة في التزاماتنا المستقبلية بالدوري المكسيكي وكأس العالم للأندية".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأهلي باتشوكا باتشوكا المكسيكي بوتافوجو ريال مدريد كأس إنتركونتيننتال كأس القارات للأندية کأس إنترکونتیننتال کرة القدم
إقرأ أيضاً:
ريال مدريد يواجه فياريال في مهمة الانقضاض على الصدارة بالدوري الإسباني
يخوض فريق ريال مدريد اختبارا صعبا جديدا عندما يحل ضيفا على فريق فياريال بعد غد السبت في الجولة الثامنة والعشرين من الدوري الإسباني لكرة القدم.
وسيكون بإمكان الريال، حال فوزه في مباراة السبت، الانقضاض على صدارة الدوري الإسباني لاسيما وأنه يحتل المركز الثاني برصيد 57 نقطة بفارق الأهداف خلف برشلونة، الذي لديه مباراة مؤجلة، والذي لن يواجه أتلتيكو مدريد سوى يوم الأحد.
ويرغب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني للريال، في استغلال الحالة المعنوية المرتفعة للاعبيه بعدما استعاد الفريق ذاكرة الانتصارات بالدوري، حيث كان خسر أمام ريال بيتيس 1 / 2 في الجولة قبل الماضية، قبل أن يفوز في الجولة الماضية على رايو فايكانو 2 / 1.
ويتطلع الريال إلى تحقيق انتصاره الثاني على التوالي في الدوري.
ويدخل الريال المباراة بمعنويات مرتفعة بعدما تمكن الفريق من حسم التأهل لدور الثمانية بدوري أبطال أوروبا، بعدما تخطى عقبة جاره اللدود أتلتيكو مدريد أمس الأربعاء.
وتأهل الريال لدور الثمانية بدوري أبطال أوروبا بعدما تغلب على أتلتيكو مدريد 4 / 2 بركلات الترجيح بعدما انتهت مباراة الإياب التي أقيمت أمس الأربعاء بفوز أتلتيكو 1 / صفر، علما بأن الريال كان قد فاز ذهابا 2 / 1.
ويدخل الريال ولديه أفضلية نسبية على فياريال، حيث فاز الريال في مباراة الدور الأول بهدفين نظيفين، كما أن الريال لم يخسر سوى في مباراة واحدة من آخر خمس مباريات، وتعادل في مباراة.
وفي المقابل، يدخل فياريال المباراة، من أجل استعادة نغمة الانتصارات وإضافة ثلاث نقاط تبقي الفريق في صراع المنافسة على لقب التأهل لدوري أبطال أوروبا.
ويتواجد فياريال في المركز الخامس برصيد 44 نقطة، بفارق أربع نقاط خلف أتلتيك بلباو، وبفارق 3 نقاط أمام ريال بيتيس.
ويمكن أن يكون المركز الخامس كافيا للمشاركة في دوري الأبطال في الموسم المقبل، وفقا لنتائج الأندية الأوروبية في البطولة، ولكن الفريق يسعى لضمان التأهل دون الحاجة للانتظار للحظات الأخيرة.
وكان فياريال حافظ على سجله خاليا من الهزائم في ست مباريات متتالية قبل أن يخسر في الجولة الماضية أمام ألافيس بهدف نظيف.
وإذا أراد فياريال أن يحقق نتيجة إيجابية في هذه المباراة فسيكون عليه إيقاف القوة الهجومية للريال المتمثلة في كيليان مبابي، وفينيسيوس جونيور.
وفي اليوم التالي، ستتجه أنظار عشاق الدوري الإسباني صوب ملعب ميتروبوليتانو لمتابعة مباراة القمة بين أتلتيكو مدريد وضيفه برشلونة.
ويرغب أتلتيكو مدريد في تعويض خروجه من دوري أبطال أوروبا أمام الريال، ومصالحة جماهيره من خلال الفوز على برشلونة وربما انتزاع صدارة الدوري في حال تعثر الريال أمام فياريال.
ويتواجد أتلتيكو في المركز الثالث برصيد 56 نقطة بفارق نقطة خلف الريال وبرشلونة، الذي لازال لديه مباراة مؤجلة.
ويرغب أتلتيكو مدريد في العودة لطريق الانتصارات بالدوري حيث كان قد سبق له الخسارة في الجولة الماضية أمام خيتافي 1 / 2، كما أن أتلتيكو لا يريد تلقي الخسارة الرابعة في كافة المسابقات، حيث سبق له الخسارة أمام الريال (ذهابا وإياب بدور الـ16 لدوري أبطال أوروبا).
وحرص دييجو سيميوني، المدير الفني لأتليتكو مدريد، على الاجتماع بلاعبيه وطالبهم بضرورة نسيان نتيجة مباراة الريال التي أقيمت قبل يوم، والتفكير في مواجهة برشلونة وكيفية الخروج بالنقاط الثلاثة، لأنه لا يرغب في خسارة جديدة تبعده عن المنافسة على لقب الدوي.
وفي المقابل، يدخل برشلونة المباراة بمعنويات مرتفعة للغاية لاسيما وأن الفريق لم يخسر في أي لقاء منذ هذا العام، وهي الفترة التي شهدت تتويجه بكأس السوبر الإسباني وصعوده لدور الثمانية بدوري أبطال أوروبا، بعد تخطيه عقبة بنفيكا البرتغالي 4 / 1 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب لدور الـ16.
ويرغب برشلونة في تحقيق انتصاره السابع على التوالي في الدوري والثامن له في آخر تسع مباريات من أجل إبعاد أحد ملاحقيه على الصدارة.
وتحظى هذه المباراة بطابع ثأري وتحديدا لبرشلونة حيث أن آخر خسارة تلقاها الفريق في الدوري كانت أمام أتلتيكو مدريد يوم 21 ديسمبر/كانون الأول الماضي حيث خسر برشلونة بنتيجة 1 / 2.
وبعدها التقى الفريقان في ذهاب قبل نهائي كأس ملك إسبانيا وتعادلا 4/4، ويهدف برشلونة للفوز بهذا اللقاء من أجل الحصول على أفضلية نسبية قبل أن يلتقيان مجددا في إياب قبل نهائي كأس ملك إسبانيا يوم 2 أبريل/نيسان المقبل.
وتفتتح مباريات هذه الجولة غدا الجمعة، حينما يلتقي لاس بالماس مع ديبورتيفو ألافيس.
وفي مباريات بعد غد السبت، يلتقي بلد الوليد مع سلتا فيجو، وريال مايوركا مع إسبانيول، وجيرونا مع بلنسية.
وفي مباريات يوم الأحد، يلتقي ليجانيس مع ريال بيتيس، وأشبيلية مع أتلتيك بلباو، وأوساسونا مع خيتافي، ورايو فايكانو مع ريال سوسيداد.