جودة الهواء في العاصمة الإدارية ضعف معدلات الأمان المسموح بها عالمياً.. تفاصيل
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
قامت شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية بإجراء رصد لمؤشرات جودة الهواء بالعاصمة الإدارية خلال الفترة من الأول من أغسطس وحتى نهاية شهر نوفمبر الماضي باستخدام المعامل المتنقلة التابعة للشبكة القومية لرصد ملوثات الهواء في عدد من المواقع داخل العاصمة الإدارية الجديدة .
وشملت عملية الرصد الجسيمات الصلبة وثاني أوكسيد الكبريت وثاني أوكسيد النيتروجين والاوزون وكذلك سرعة واتجاه الرياح السائدين ، وتوافقت جميع نتائج الرصد مع الحدود القانونية المسموح بها حيث جاءت نتيجة متوسط القراءات للجسيمات الصلبة 54 ميكروجرام لكل متر مكعب من الهواء في حين أن الحد الأقصى المسموح به قانوناً هو 150 ميكروجرام/م3 وجاء غاز ثاني أوكسيد الكبريت 7 ميكروجرام/ م3 في حين ان الحد المسموح به قانوناً هو 125 ميكروجرام/ م3 وبالنسبة لغاز ثاني أوكسيد النيتروجين فتم رصد 71 ميكروجرام/م3 في حين أن الحد المسموح به قانوناً هو 150 ميكروجرام/م3 أما فيما يخص غاز الأوزون فجاءت متوسط القراءات 30 ميكروجرام/م3 في حين أن الحد المسموح به قانوناً هو 180 ميكروجرام/م3 ، هذا وقد اتضح ان اتجاه الريح السائد هي رياح شمالية شرقية وبمتوسط سرعة 4متر في الثانية ،
وقال المهندس خالد عباس رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب: "تأتي هذه القراءات كنتيجة متوقعة نظراً لحرص شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية على إقرار مخطط عام للمدينة يحرص على خلق نظام بيئي متكامل مع زيادة رقعة المساحات الخضراء ليصل نصيب الفرد فيها الى 15 متر مربع من المساحات الخضراء كأكبر نصيب للفرد في مصر مع التوسع في استخدام الطاقة النظيفة والمتجددة وبمعدل كثافات سكانية غير مسبوق يصل في حده الأقصى إلى 180 فرد للفدان الواحد هذا بالإضافة الي وسائل مواصلات صديقة للبيئة تعمل معظمها بالكهرباء او الغاز الطبيعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة البيئة العاصمة مؤشرات النيتروجين شركة العاصمة الإدارية المزيد المزيد العاصمة الإداریة فی حین
إقرأ أيضاً:
وفد قطري يطلع على ركائز مجمع القرآن الكريم بالشارقة
الشارقة (وام)
أخبار ذات صلة تدشين بناية «وقف بركة الدار» في الشارقة «حمدان الطبية والتربوية»: تعزيز جودة التعليم الشامل وتمكين المعلميناطلع وفد من دار التقويم القطري أمس على ركائز مجمع القرآن الكريم بالشارقة الممثلة في مقرأة الشارقة الإلكترونية العالمية التي تسهل الحصول على الإجازات القرآنية بالروايات المختلفة، والدراسات والبحوث القرآنية التي يضعها المجمع في مقدمة أولوياته.
كما اطلع الوفد على أبرز مشروعاته العلمية «موسوعة التفسير البلاغي» وموسوعة «مناهج إفراد القراءات»، إضافة إلى المتاحف القرآنية التي تعرف من خلالها على تاريخ كتابة المصحف الشريف ونوادره ومخطوطاته وعلم القراءات وأعلام القرآن.
وأبدى الوفد إعجابه بهذا الصرح الأكبر من نوعه في العالم الذي يشكل علامة حضارية فارقة في الإرث المعرفي القرآني.
وأكد المهندس فيصل محمد الأنصاري، المدير التنفيذي في دار التقويم القطري، أن مجمع القرآن الكريم بالشارقة برؤية صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، يعد نبراساً للعلم والمعرفة، وصرحاً متفرّداً في خدمة القرآن الكريم وعلومه، مشيداً بالجهود التي تبذلها الشارقة للعناية بالقرآن الكريم وعلومه والدراسات والبحوث القرآنية المتخصصة في التفسير البلاغي وعلوم القراءات ونفائس المخطوطات القرآنية، وإبراز الدور المعرفي والحضاري والإنساني للدين الإسلامي الحنيف.
وقدم الدكتور فيصل السويدي مدير إدارتي المتاحف والاتصال والتسويق المؤسسي للوفد الزائر شرحاً حول دور المجمع ورؤيته ورسالته في تعزيز دور الثقافة الإسلامية والعناية بخدمة القرآن الكريم.