بغداد اليوم ترصد: 5 أطنان من اسرار دولة الأسد نقلت الى أماكن مجهولة.. من أستولى عليها؟
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف الخبير في الشؤون الأمنية احمد التميمي، اليوم الثلاثاء (10 كانون الأول 2024)، عن مصير ما اسماها "أطنان من الاسرار" في دولة سوريا الأسد.
وقال التميمي في حديث لـ "بغداد اليوم"، انه "في ظل انشغال اغلب القنوات ومنصات التواصل الاجتماعي في قصص السجون السورية التي تم فتحها وإخراج الالاف من المعتقلين والسجناء في دمشق وباقي المدن الأخرى هناك احداث سرية تحدث على الأرض لاتزال بعيدة عن وسائل الاعلام او بالأحرى يجري التكتم عليها".
وأضاف ان " من اهم الملفات التي تحدث منذ 3 أيام هي نقل أرشيف دوائر امنية حساسة في الدولة السورية ابان حكم عائلة الأسد سواء مخابرات او باقي الدوائر الأخرى من قبل جهات غامضة"، لافتا الى انه "وفق اخر المعلومات بان اكثر من 5 أطنان من اسرار دولة الأسد نقلت الى أماكن مجهولة".
وأشار الى ان "انهيار نظام مركزي دام لاكثر من 50 عاما تخفي الاف الحقائق موجودة في دوائر المخابرات وهناك دولة كثيرة تريد معرفة ما موجود لذا فان اقتحامات الدوائر الحساسة قد تكون من قبل فرق خاصة تابعة لجهات اجنبية وليس داخلية سواء تنظيمات مسلحة او غيرها".
وعاشت سوريا تطورات متسارعة في الساعات الأولى من فجر يوم الأحد (8 كانون الأول 2024)، إذ أعلنت المعارضة المسلحة إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد، الذي استمر حكمه 24 عاما.
إعلان جاء عبر بيان متلفز بثته المعارضة على شاشة التلفزيون الرسمي، معلنة تحرير دمشق وإطلاق سراح المعتقلين، في تطور يُعد الأبرز منذ بدء الأزمة السورية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الشرع يلتقي وزير الخارجية الجزائري في دمشق
التقى الرئيس السوري أحمد الشرع اليوم السبت وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، الذي وصل إلى دمشق اليوم، في زيارة عمل رسمية هي الأولى من نوعها لمسؤول جزائري منذ سقوط نظام بشار الأسد.
وذكرت الخارجية الجزائرية في بيان لها أن عطاف حل بدمشق في زيارة رسمية بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون. الذي حمله رسالة خطية إلى الرئيس السوري.
وأضاف بيان الخارجية الجزائرية أن هذه الزيارة "تندرج في إطار العلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين بهدف استعراض السبل الكفيلة بتعزيزها والانتقال بها إلى أسمى المراتب المتاحة. كما تهدف إلى تجديد التعبير عن تضامن الجزائر ووقوفها إلى جانب سوريا خلال هذه المرحلة الدقيقة من تاريخها المعاصر".
يذكر أن الجزائر أبقت سفارتها بدمشق مفتوحة، بعد سقوط نظام الأسد، وشددت بخصوص تعاملها مع القيادة السورية الجديدة، على أنها تعترف بالدول وليس الحكومات وهو مبدأ وضعه مؤسسو السياسية الخارجية الجزائرية منذ الأيام الأولى للاستقلال عام 1962.