سلطنة عمان تستضيف البطولة الآسيوية الشاطئية لليد
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
"عُمان": ظفرت سلطنة عُمان، متمثلة في الاتحاد العُماني لكرة اليد، بملف استضافة البطولة الآسيوية العاشرة لكرة اليد الشاطئية للرجال والنساء لعام 2025م، والمؤهلة لكأس العالم لعام 2026م. ومن المزمع إقامة البطولة في شهر مايو القادم بعد ختام دورة الألعاب الرياضية الشاطئية الخليجية التي ستُقام بسلطنة عُمان في شهر أبريل عام 2025.
وتفوق ملف سلطنة عُمان على ثلاث دول آسيوية قدمت ملفات لاستضافة البطولة، حيث جاءت موافقة الاتحاد الآسيوي لكرة اليد بعد تقديم الاتحاد العُماني لكرة اليد ملفًا متكاملًا يشمل جميع المتطلبات والاشتراطات والتسهيلات التي سيتم تقديمها للبطولة، بالإضافة إلى تمتع سلطنة عُمان بالبنية الأساسية المتميزة للملاعب الخاصة بالألعاب الشاطئية، مثل الملاعب الموجودة بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر والمدينة الرياضية بالمصنعة، التي سبق لها استضافة كأس العالم لكرة اليد الشاطئية عام 2012.
وتعد هذه المرة الثانية التي تستضيف فيها سلطنة عُمان البطولة الآسيوية لكرة اليد الشاطئية، حيث سبق أن استضافت الحدث للمرة الأولى عام 2015م، التي حقق فيها منتخبنا الوطني المركز الثاني بخسارته المباراة النهائية أمام المنتخب القطري الذي تُوّج باللقب آنذاك.
نجاحات متواصلة
عبّر موسى بن خميس البلوشي، رئيس مجلس إدارة الاتحاد العُماني لكرة اليد، عن سعادته بفوز سلطنة عُمان بملف استضافة البطولة الآسيوية العاشرة لكرة اليد الشاطئية، مؤكدًا أنها خطوة مهمة جدًا مع بداية تشكيل المجلس الجديد الذي تم انتخابه مؤخرًا، وأشار إلى أن ملف الاستضافة حظي بمنافسة قوية مع دول أخرى قدمت طلبات لاستضافة البطولة.
وتابع البلوشي قائلًا: "تأتي هذه الخطوة ضمن النجاحات التي حققتها سلطنة عُمان في استضافتها للبطولات الكبرى خلال الفترة السابقة، وطموحنا في المرحلة المقبلة هو استضافة كأس العالم لكرة اليد الشاطئية عام 2028م، حيث تقدمنا مؤخرًا بملف متكامل في هذا الخصوص، وأهنئ أعضاء مجلس الإدارة بالفوز بملف الاستضافة وأجدد شكري لوزارة الثقافة والرياضة والشباب على منحنا الضوء الأخضر لاستضافة هذه البطولة القارية، وهي تصفيات مؤهلة لبطولة العالم 2026م".
وأضاف: "منتخب كرة اليد الشاطئية هو وصيف آسيا في أكثر من 7 مناسبات وممثل دائم للقارة الآسيوية في بطولات كأس العالم، التي كان آخرها في الصين هذا العام، وكل أمنياتنا للمنتخب بتحقيق الهدف الأكبر والأهم من هذه الاستضافة، وهو المنافسة على لقب البطولة وصعوده مجددًا لبطولة العالم".
وأكّد البلوشي أن البطولة ستقام على الملاعب الرملية بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، وستسبق هذه البطولة دورة الألعاب الخليجية الشاطئية التي ستكون في ضيافة سلطنة عُمان أيضًا، وقبل إقامة البطولتين، سيكون الجمهور على موعد مع البطولة الخليجية للأندية لكرة اليد لدول مجلس التعاون الخليجي، التي ستُقام في ضيافة نادي عُمان في فبراير العام المقبل.
واختتم قائلًا: "سيكون عامًا استثنائيًا بكل تأكيد مع استضافة سلطنة عُمان لثلاث بطولات كبيرة، وهذه دعوة لكل منتسبي لعبة كرة اليد والجمهور والمتابعين للاستمتاع بكل تلك المنافسات التي ستكون بدايتها البطولة الخليجية للأندية وختامها في مايو بالبطولة الآسيوية لكرة اليد الشاطئية".
تجهيز المنتخبات الوطنية
ستعقد لجنة المنتخبات الوطنية والمدربين باتحاد اليد خلال الأيام القادمة اجتماعًا مع الجهاز الفني والإداري لمنتخبنا، بقيادة المدرب الوطني حمود الحسني ومساعده جابر البلوشي، لمناقشة خطة إعداد منتخب كرة اليد الشاطئية للبطولة الخليجية والبطولة الآسيوية، وستشمل الخطة معسكرات داخلية وخارجية تسبق هذه المشاركات المهمة بهدف تحقيق نتائج جيدة.
ونجح منتخبنا الوطني الأول لكرة اليد الشاطئية في تحقيق العديد من الإنجازات التي بدأت منذ عام 2004، منها الحصول على المركز الأول في البطولة الآسيوية الأولى التي استضافتها مسقط عام 2004 والتأهل إلى كأس العالم بالغردقة في العام نفسه، كما حقق المنتخب المركز الرابع في كأس العالم الشاطئية التي أقيمت في الصين تايبيه عام 2009، والمركز الرابع في دورة الألعاب الآسيوية الثانية التي استضافتها مسقط عام 2010.
وفاز المنتخب بالمركز الثاني في البطولة الآسيوية التي أقيمت في مسقط عام 2011، وتأهل إلى كأس العالم التي استضافتها المدينة الرياضية بالمصنعة عام 2012 وحصد فيها المنتخب المركز الثامن، وواصل منتخبنا تألقه بحصوله على المركز الثاني في البطولة الآسيوية التي أقيمت في هونج كونج عام 2013، وتأهل إلى كأس العالم بالبرازيل عام 2014، كما حل المنتخب في المركز الثاني في دورة الألعاب الآسيوية الشاطئية التي أُقيمت في بوكت عام 2014.
ونال منتخبنا أيضًا المركز الثاني في البطولة الآسيوية التي أقيمت في مسقط عام 2015 وتأهل إلى كأس العالم بالمجر عام 2016، حيث احتل المركز السابع، كما حصل على المركز الثاني في البطولة الخليجية الشاطئية التي أُقيمت بقطر عام 2015، والمركز الثاني في البطولة الآسيوية بفيتنام عام 2016، وتأهل إلى كأس العالم في تايلاند عام 2017.
ونجح المنتخب أيضًا في التأهل إلى كأس العالم التي استضافتها روسيا عام 2018، حيث حقق المركز التاسع، وكان آخر إنجاز للمنتخب في البطولة الآسيوية السابعة بالصين عام 2019، حيث حقق المركز الثاني وتأهل إلى كأس العالم التي كان من المقرر إقامتها في إيطاليا عام 2020 لكنها لم تُقم بسبب جائحة فيروس كورونا.
وفي عام 2023، حقق منتخبنا المركز الثاني في البطولة الآسيوية التاسعة التي أُقيمت بجزيرة بالي الإندونيسية، وتأهل إلى كأس العالم الحادية عشرة لكرة اليد الشاطئية للرجال والنساء التي ستُقام بمدينة بينجتان في الصين الشعبية عام 2024.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: لکرة الید الشاطئیة استضافة البطولة التی استضافتها الشاطئیة التی التی أقیمت فی دورة الألعاب الشاطئیة ا مسقط عام
إقرأ أيضاً:
سلطنة عمان تحتفي بذكرى يوم القوات المسلحة
تحتفي سلطنة عمان اليوم بذكرى الحادي عشر من ديسمبر (يوم القوات المسلحة)، وتأتي هذه المناسبة الخالدة المتجددة تخليدا للمنجزات التاريخية الوطنية التي حققتها قوات السلطان المسلحة والتي يُحتفى بها كل عام منذ عام 1975م، كما أنها تأتي اعتزازا بما وصلت إليه قوات السلطان المسلحة من تقدم وازدهار، وبما تضطلع به من مهام وأدوار وطنية، حتى وصلت إلى مستوى مشرِّف يفخر به كل من يعيش على هذه الأرض الطيبة، إلى جانب إسهاماتها التنموية المتنوعة والمتعددة.
السيدة انتصار السيسي: المتحف الوطني بسلطنة عمان يمثل رمزًا للفخر وفد من سلطنة عمان يزور صندوق مكافحة الإدمان للاطلاع على تجربة مراكز العزيمة التابعة للصندوقوبهذه المناسبة المجيدة تقيم أسلحة قوات السلطان المسلحة عددًا من الاحتفالات تتضمن فعاليات تجسد ما وصلت إليه من تطوير وتحديث في مختلف المجالات، وما تنعم به من مظاهر التقدم والازدهار، وما تحظى به من اهتمام ورعاية كريمتين ساميتين من لدن مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم القائد الأعلى حفظه الله ورعاه.
ويعد الحادي عشر من ديسمبر يوما مجيدا في التاريخ العسكري العماني، أنار لعمان شعلة السلام والأمن ، فكان انطلاقة شاملة لبناء ونماء هذا البلد الأبي ، هذا اليوم الذي سيبقى مصدر إلهام لمعاني الوطنية الحقة، والذي جنى فيها العمانيون المكاسب الجمة والثمار الطيبة ، منطلقين إلى آفاق المستقبل بروح مليئة بالعزائم التي لا تقهر، والإصرار الذي لا يعرف الكلل أو الملل من أجل عمان التاريخ والمجد، عمان الخير والإباء ، والنهضة والتقدم ، و إن ذكرى الحادي عشر من ديسمبر ( يوم القوات المسلحة ) تذكرنا بملحمة الإرادة الوطنية التي قاد زمامها بحكمته الثاقبة وعزيمته القوية السلطان قابوس بن سعيد ـ طيب الله ثراه ـ والجنود الأشاوس الذين تسلَّحوا بالعزيمة الصادقة ونبل الهدف وعظيم المقصد ، لرفعة وصون عُمان الغالية وأبنائها البررة المخلصين، لتبقى أرض عمان مصونة ومنجزاتها محروسة، وتاريخها شاهد على عظمة العمل والعطاء، وحاضرها مشرق زاهر بالإنجازات في شتى المجالات وعلى جميع الأصعدة، تسابق الزمن لبلوغ المزيد من أوجه التطور وصور التحديث، وتحقيق رفاهية المواطن العماني بقيادة مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم القائد الأعلى أبقاه الله.
وفي هذا اليوم الأغر الخالد يحق لكل عماني أن يفخر بيوم القوات المسلحة الباسلة والتي أثبتت قدرتها وتفانيها في حفظ كل شبر من تراب عُمان مؤكدة في هذه الذكرى الجليلة بأنها ماضية في مواصلة الواجب الوطني المقدس، آخذة على عاتقها مسؤولية الذود عن حياض الوطن ومقدساته.