البوابة:
2025-02-19@22:09:54 GMT

رئيس وزراء باكستان يعلن تشكيلة حكومته الانتقالية

تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT

رئيس وزراء باكستان يعلن تشكيلة حكومته الانتقالية

اعلن رئيس الوزراء الباكستاني أنوار الحق كاكار الخميس، تشكيلة حكومته المؤقتة التي ستناط بها مهمة الاشراف على الانتخابات العامة المقررة في تشرين الثاني/ نوفمبر.

اقرأ ايضاًأنوار الحق كاكر يؤدي اليمين رئيسا مؤقتا للحكومة في باكستان

وقالت وسائل اعلام باكستانية ان الحكومة المؤلفة من 18 عضوا أدت اليمين الدستورية أمام الرئيس عارف علوي في قصر الرئاسة الباكستاني.

واضافت انه تم اسناد حقيبة وزارة الخارجية في هذه التشكيلة الى سفير البلاد السابق لدى واشنطن جليل عباس جيلاني، في حين تولت الرئيسة السابقة للبنك المركزي شامشاد أختار وزارة المالية.

وكان كاكار، وهو سياسي باكستاني غير معروف قد ادى اليمين الاثنين، رئيسا لحكومة تصريف اعمال محايدة، وذلك بعد ايام من حل البرلمان واستقالة حكومة شهباز شريف.

وينص الدستور على احراء الانتخابات خلال 60 يوما في حال انهاء البرلمان فترة ولايته القانونية، ولكن في حال تم حله قبل ذلك، فتجري الدعوة للانتخابات خلال 90 يوما.

ورغم هذه المهل المذكورة في الدستور، لكن هناك احتمال لتاجيل الانتخابات الى العام المقبل.

واشاد رئيس الوزراء السابق شهباز شريف خلال خطاب وداعي الاسبوع الماضي بشخصية كاكار (52 عاما) وهو عضو مجلس الشيوخ عن ولاية بلوشستان غربي البلاد.

واكد شريف ثقته في قدرة خليفته المقرب من الجيش، على اجراء الانتخابات المقبلة في جو من الحرية والنزاهة.

ازمة مزدوجة

وتشهد باكستان ازمة مزدوجة: سياسية واقتصادية منذ اقصاء رئيس الوزراء السابق عمران خان، اكثر السياسيين شعبية في البلاد، خلال تصويت لحجب الثقة ف البرلمان عام 2021.

وما زاد من تعميق الازمة في الاونة الاخيرة كان توقيف خان لتنفيذ عقوبة بالسجن مدتها ثلاثة اعوام بعد ادانته بتهم فساد.

وبات نجم الكريكيت السابق بالتالي بات ممنوعا من الترشح الى اي منصب سياسي لمدة خمس سنوات.

اقرأ ايضاًالحكم عليه بالسجن 3 سنوات.. القبض على عمران خان

وكان خان عمد عقب اقالته الى سحب نواب حزبه (حركة انصاف) من البرمان، وحشد دون جدوى تجمعات ضخمة وسحب في انحاء البلاد من اجل الضغط على الحكومة لاجراء انتخابات مبكرةـ املا في ان تعيده الى السلطة.

وفي المقابل، رفعت الحكومة ضده اكثر من 200 قضية في المحاكم في مسعى لمنع عودته الى الحكم.

ووصل خان الى السلطة بدعم من الجيش عام 2018، لكن علاقته معه لم تلبث ان شابتها ازمات وتوترات انتهت بابعاده عن المشهد.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ باكستان أنوار الحق كاكار حكومة انتقالية حكومة تصريف اعمال عمران خان شهباز شريف

إقرأ أيضاً:

البرازيل تتهم رئيسها السابق بقيادة مؤامرة انقلابية

اتهمت السلطات البرازيلية الرئيس السابق جايير بولسونارو، بتدبير مؤامرة واسعة النطاق لإطاحة الحكومة الحالية وتقويض الديمقراطية التي تأسست منذ نحو 40 عاما في البلاد.

وجاءت هذه الاتهامات بعد تحقيق استمر عامين في أعمال شغب عنيفة وقعت في العاصمة برازيليا في يناير/كانون الثاني 2023، حيث اقتحم آلاف من أنصار بولسونارو (69 عاما) المباني الحكومية احتجاجا على هزيمته في الانتخابات الرئاسية لعام 2022 أمام الرئيس الحالي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.

ووجه المدعي العام البرازيلي، باولو جونيه، تهما بقيادة تنظيم إجرامي مسلح ومحاولة إلغاء الدولة وتدمير الممتلكات العامة والتخطيط لاغتيال منافسيه السياسيين، إلى بولسونارو، ومرشحه السابق لمنصب نائب الرئيس الجنرال والتر براغا نيتو، كما اتهم 33 شخصا آخر في الملف ذاته.

وتشير الوثائق الرسمية إلى أن بولسونارو قاد "منظمة إجرامية" تهدف إلى إنشاء نظام جديد في البرازيل، بما فيه التخطيط لتسميم الرئيس لولا واغتيال قاضي المحكمة العليا ألكسندر دي مورايس.

وقال المدعي العام إن بولسونارو وزملاءه حاولوا "بالتنسيق" منع تحقيق نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2022، التي فاز بها لولا بفارق ضئيل.

إعلان

وأضاف أن المؤامرة بدأت في عام 2021، عندما أطلق بولسونارو حملة على وسائل التواصل الاجتماعي لتقويض الثقة في النظام الانتخابي البرازيلي، مدعيا دون دليل أن الانتخابات شابها التزوير.

أعمال الشغب

وبلغت تلك الاحتجاجات ذروتها في 8 يناير/كانون الثاني 2023، عندما اقتحم آلاف من أنصار بولسونارو المباني الحكومية في برازيليا، بما فيها القصر الرئاسي والمحكمة العليا والكونغرس.

وأسفرت أعمال الشغب المصاحبة للاحتجاجات عن تدمير ممتلكات عامة واعتقال أكثر من 1500 شخص. ووصفت السلطات هذه الأحداث بأنها محاولة انقلابية فاشلة لقلب نظام الحكم.

بدوره، نفى بولسونارو، الذي غادر البرازيل إلى الولايات المتحدة قبل يومين من تنصيب لولا، جميع الاتهامات ووصفها بأنها "اضطهاد سياسي". وقال محاموه في بيان إنه "لم يدعم أبدا أي حركة تهدف إلى تفكيك الديمقراطية أو مؤسسات الدولة".

من جهتها، رحبت حكومة لولا، باتهامات المدعي العام، معتبرة أنها خطوة مهمة نحو تحقيق العدالة، بينما أصر معارضوه على براءة بولسونارو، مؤكدين أن الاتهامات مدفوعة بأجندة سياسية.

ومن المتوقع أن تبدأ المحكمة العليا البرازيلية النظر في القضية لاحقا هذا العام، وإذا تمت إدانة بولسونارو، فقد يواجه عقوبة سجن طويلة الأمد.

مقالات مشابهة

  • مستشار رئيس الوزراء: سنغادر الأسلوب السابق في الاستثمار العقاري
  • هل يعود كليجدار أوغلو لزعامة المعارضة التركية؟
  • البرازيل تتهم رئيسها السابق بقيادة مؤامرة انقلابية
  • رئيس وزراء بريطانيا السابق: السعودية محظوظة بالقائد الشجاع الأمير محمد بن سلمان
  • مؤامرة انقلاب ومحاولة قلب نتائج الانتخابات.. اتهامات ثقيلة تلاحق الرئيس السابق للبرازيل|تفاصيل
  • شريف حجار يعلن استقالته من العارضة الفنية لاتحاد خنشلة
  • رئيس وزراء فلسطين يبحث مع وفد من البرلمان الأوروبي تطورات الأوضاع
  • شريف حجار يعلن إستقالته من العارضة الفنية لإتحاد خنشلة
  • نائب عراقي يعلن مقاطعة جلسات البرلمان لحين إقرار هذا القانون
  • توغو تنظم أول انتخابات لمجلس الشيوخ والحزب الحاكم يكتسح نتائجها