موقع 24:
2025-05-03@04:40:20 GMT

أبوظبي.. انطلاق المؤتمر الدولي لصون وتنمية أشجار القرم

تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT

أبوظبي.. انطلاق المؤتمر الدولي لصون وتنمية أشجار القرم

انطلقت، اليوم الثلاثاء، في أبوظبي، فعاليات المؤتمر الدولي الأول من نوعه في العالم لصون أشجار القرم وتنميتها، الذي تنظمه هيئة البيئة - أبوظبي.

يأتي ذلك في إطار عام الاستدامة الثاني لدولة الإمارات، وتحت مظلة مبادرة القرم - أبوظبي وإستراتيجية التغير المناخي لإمارة أبوظبي.
ويجمع المؤتمر أكثر من 500 مشارك من الخبراء وصناع القرار والأكاديميين والباحثين لمناقشة التحديات العالمية الملحة التي تواجه غابات القرم، وأفضل الممارسات الدولية في مجال إعادة تأهيل أشجار القرم، والمحافظة عليها.


ويهدف المؤتمر إلى تعزيز الاستراتيجيات المبتكرة لاستعادة أشجار القرم؛ من خلال الاستفادة من أحدث الدراسات العلمية والابتكارات التقنية وتعزيز التعاون الدولي لمواجهة الأزمتين المتمثلتين في فقدان التنوع البيولوجي وتغير المناخ.
كما يوفر المؤتمر منصة لتبادل المعرفة والتعرف على أفضل الممارسات وتعزيز الشراكات العالمية لحماية وإعادة تأهيل أحد النظم البيئية الأكثر حيوية على كوكب الأرض.

تنمية القرم

وقالت رزان خليفة المبارك، رئيسة الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، إن أشجار القرم، بقدرتها الفريدة على تخزين الكربون وحماية السواحل ودعم التنوع البيولوجي، تُعدّ عنصرًا أساسيًا في معالجة تحديين رئيسيين هما فقدان التنوع البيولوجي وتغير المناخ، مشيرة إلى أن هذه الأشجار تواجه تهديدات غير مسبوقة، حيث إن 50% من النظم البيئية للقرم في العالم مهددة بالانهيار بحلول عام 2050.
وأضافت أن هذا المؤتمر ليس مجرد دعوة للعمل؛ بل هو أيضًا احتفاء بالفرص المتاحة لعكس هذا المسار من خلال العمل الجماعي والمبادرات العالمية، مثل مبادرة تنمية القرم، التي تحظى بدعم تحالف القرم من أجل المناخ والتحالف العالمي للقرم، لافتة إلى توفر الأدوات والشراكات اللازمة لضمان مستقبل مستدام لهذه الغابات.
من جانبها قالت الدكتورة شيخة الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي، إن استضافة هذا الحدث خلال عام الاستدامة الثاني لدولة الإمارات تعكس المسؤولية الجماعية نحو مستقبل مستدام، مشيرة إلى أن أشجار القرم تعتبر حصن الطبيعة، فهي تمتص الكربون وتحمي السواحل، وتعتبر ملاذًا للتنوع البيولوجي، ومع ذلك تواجه ما يقرب من 50% من نظمها البيئية في العالم خطر التدهور، بسبب الأنشطة البشرية، مؤكدة أن المؤتمر يوفر منصة مثالية لمعالجة هذه التحديات، من خلال تعزيز التعاون الدولي المشترك.

إعادة التأهيل 

وأضافت الظاهري أن الدراسات الميدانية التي أجرتها الهيئة أظهرت أن مساحة أشجار القرم في إمارة أبوظبي قد زادت من نحو 9100 هكتار في عام 1987 إلى 17600 هكتار بحلول عام 2020 وأن هذه الجهود جنبًا إلى جنب مع مبادرة القرم- أبوظبي تؤكد التزام الهيئة باستخدام النهج العلمي والمبتكر في عمليات إعادة التأهيل.
من جهته أكد الدكتور أندرو تيري، مدير الحفظ والسياسات في جمعية علم الحيوان في لندن، أهمية أشجار القرم ، لافتاً إلى أنها وغيرها تعتبر من الموائل الساحلية الرئيسية من أبطال الطبيعة؛ إذ تؤدي وظائف حيوية للإنسان والحياة البرية على حد سواء، ومنوهاً إلى أن العالم شهد على مدى العقد الماضي زيادة هائلة في الاهتمام بدعم تعافي أشجار القرم، وخاصة من القطاع الخاص ومن خلال العمليات الحكومية الدولية.
وتستعرض جلسات المؤتمر الدروس المستفادة من مشاريع إعادة تأهيل أشجار القرم، والتحديات التي تواجهها حول العالم، ويسعى المشاركون، من خلال المناقشات واللجان المتخصصة، إلى تحديد مسارات لتحقيق برامج مستدامة ومؤثرة لإعادة تأهيل هذه الأشجار الفريدة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات أشجار القرم إعادة تأهیل من خلال إلى أن

إقرأ أيضاً:

الإمارات تستضيف اجتماع اللجنة التوجيهية لشراكة البنك الدولي للحد من حرق الغاز وانبعاثات الميثان في أبوظبي

 

 

استضافت دولة الإمارات العربية المتحدة، يومي 29 و30 أبريل 2025 اجتماع اللجنة التوجيهية لشراكة البنك الدولي للحد من حرق الغاز وانبعاثات الميثان GFMR وذلك في مركز أبوظبي للطاقة.
وشهد الاجتماع رفيع المستوى مشاركة أكثر من 40 ممثلاً من 12 دولة، إلى جانب أكثر من 25 منظمة دولية، بما في ذلك وفود وزارية، وشركات النفط الوطنية، ومؤسسات التمويل الإنمائي متعددة الأطراف، وخبراء فنيون من مختلف أطياف المجتمع الدولي المعني بالمناخ والطاقة.
وبصفتها عضواً مؤسساً في شراكة GFMR وأكبر مساهم فيها بتعهد مالي قدره 100 مليون دولار أمريكي، جددت دولة الإمارات التزامها الدولي بدعم الجهود العالمية للتصدي لأحد أكثر ملوثات المناخ فاعلية وخطورة على المدى القصيرغاز الميثان الذي يُعد أكثر فعالية بـ 80 مرة من ثاني أكسيد الكربون في حبس الحرارة خلال فترة قصيرة، ما يجعل خفض انبعاثاته أحد أسرع وأكثر الوسائل فعالية لإبطاء وتيرة الاحتباس الحراري العالمي.
تهدف شراكة GFMR إلى مواجهة هذا التحدي من خلال تمويل مشاريع ذات أثر عالٍ تستهدف إنهاء الحرق الروتيني للغاز، وخفض انبعاثات الميثان الناتجة عن أنشطة النفط والغاز في جميع أنحاء العالم.
وقد شكّل اجتماع اللجنة التوجيهية لهذا العام في أبوظبي محطة تقييم لمسار الشراكة وانطلاقة جديدة في آن واحد، حيث جرى استعراض أثر التدخلات القائمة، ووضع الأسس لتطوير آليات التمويل، وتعزيز الحوكمة، وتسريع توظيف التقنيات الحديثة في المرحلة المقبلة.
وقاد وفد دولة الإمارات إلى الاجتماع سعادة عبدالله بالعلاء مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة وعضو مجلس إدارة صندوق GFMR، ورافقه ممثلون رفيعو المستوى من وزارة الخارجية، ووزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) والذين أكدوا في مداخلاتهم على أهمية تعزيز الشفافية في التمويل، وضمان التوزيع الإقليمي العادل للموارد، واعتماد أحدث تقنيات المراقبة مثل الذكاء الاصطناعي وتقنيات التحقق القائمة على “البلوك تشين”.
وأكد سعادته التزام دولة الإمارات الراسخ بأن الحد من انبعاثات الميثان ضرورة مناخية وفرصة اقتصادية في آن واحد، مشدداً على أهمية ضمان أن تظل شراكة GFMR مبادرة عالية التأثير، وشفافة، وقابلة للاستمرار، بما يتماشى مع “اتفاق الإمارات” التاريخي بشأن المناخ ومضامين “اتفاق باريس”.
وفي هذا السياق، أعلنت شركة أدنوك عن تخصيص استثمارات بقيمة 23 مليار دولار أمريكي لمشاريع رائدة في مجال خفض الانبعاثات، تشمل نشر تقنيات متقدمة كالذكاء الاصطناعي، بهدف الوصول إلى انبعاثات شبه صفرية من الميثان، والقضاء التام على الحرق الروتيني للغاز بحلول عام 2030.
كما أعلنت دولة الإمارات خلال الاجتماع عن نيتها التقدم بمقترح برنامج مخصص للمناطق ذات الأولوية المرتفعة لخفض انبعاثات الميثان، وذلك خلال الاجتماع القادم للجنة التوجيهية لشراكة GFMR بهدف تسريع تنفيذ المشاريع في المناطق التي تعاني من ضعف التمويل وتتمتع في الوقت نفسه بإمكانات عالية لتخفيض سريع للانبعاثات.
ويُعد هذا الاجتماع محطة بارزة تواصل من خلالها دولة الإمارات ترسيخ مكانتها الريادية في الدبلوماسية المناخية، وتعزيز دورها محركا رئيسيا في الجهود الدولية للحد من انبعاثات الميثان.وام


مقالات مشابهة

  • الإمارات تستضيف اجتماع اللجنة التوجيهية لشراكة البنك الدولي للحد من حرق الغاز وانبعاثات الميثان في أبوظبي
  • انطلاق أعمال المؤتمر الدولي للأمراض الجلدية والتجميل “أيدا” في أبوظبي
  • «أطباق وثقافات».. في «أبوظبي الدولي للكتاب»
  • اليوم.. انطلاق بطولة الفراعنة للجمباز الإيقاعي بمشاركة 18 دولة
  • معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، يعزز مكانة اللغة العربية كمنصة رائدة لإنتاج المعرفة وتعزيز التبادل الثقافي
  • «رئيس الرؤى السلوكية»: الإمارات رائدة عالمياً في التفكير السلوكي
  • انطلاق المؤتمر الدولي الثاني للإبداع والتكنولوجيا والاستدامة 2025 في جدة
  • محمد الشرقي يشهد انطلاق مؤتمر الفجيرة الدولي لسياحة المغامرات
  • انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لكلية الهندسة بجامعة عين شمس
  • وزارة الثقافة القطرية تشارك في معرض أبوظبي الدولي للكتاب