سودانايل:
2025-03-14@15:09:43 GMT

الحرب السودانية: لماذا غابت عن الإعلام العالمي؟

تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT

وسط زحمة الأنباء عن الصراعات المسلحة في الشرق الأوسط وأفريقيا، توارت الحرب السودانية عن المشهد الإعلامي العالمي والإقليمي، متراجعة إلى ذيل الأخبار. على الرغم من أن هذه الحرب تعد من أكثر النزاعات تأثيراً في المنطقة، فإن الاهتمام الإعلامي بها يبدو محدوداً وغير متناسب مع حجم الكارثة الإنسانية والتهديدات السياسية والأمنية التي تمثلها.


المشهد الإعلامي الراهن يعكس تجاهلاً معقد الأسباب. فمنذ اندلاع الحرب في أبريل 2023، تراجع تسليط الضوء على معارك السودان لصالح أزمات أخرى مثل الحرب الإسرائيلية على غزة، والصراعات المسلحة في لبنان وسوريا. وعلى الرغم من التحركات الدبلوماسية الإقليمية والدولية لإيجاد حلول، مثل اجتماع روما الأخير الذي جمع قوى دولية وإقليمية، لا تزال الحرب السودانية بعيدة عن دائرة الأولوية الإعلامية.
المعضلة الأولى التي تفسر هذا الغياب الإعلامي هي غياب العدو الواضح.
في الحروب الأخرى التي تستقطب الاهتمام العالمي، مثل الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، يكون هناك طرف محدد يمكن تصويره كـ"عدو"، ما يسهل صياغة السرديات الإعلامية. في السودان، تتواجه أطراف كانت حليفة في وقت قريب، مما يجعل المشهد معقداً وغير قابل للاختزال في سرديات تقليدية. هذا الالتباس في تعريف أطراف النزاع يُضعف إمكانية تضامن الرأي العام العالمي مع قضية محددة.
عامل آخر مرتبط بهذا الغياب الإعلامي هو ضعف الطرح الإعلامي المحلي.
الإعلام السوداني، سواء التقليدي أو الرقمي، يعاني من غياب منصات قوية ومستقلة قادرة على التأثير في الرأي العام الدولي. الإعلام المحلي بات مسيساً إلى حد كبير، ويخضع للاستقطاب بين الأطراف المتنازعة. أما وسائل التواصل الاجتماعي، التي يفترض أن تشكل بديلاً، فتغلب عليها العشوائية والتركيز على "التريند" بدلاً من تقديم روايات موضوعية.
إلى جانب ذلك، يلعب الخوف من الاعتقال أو التصفية دوراً مهماً في صمت الكثير من الإعلاميين المحليين.
الحرب الحالية خلقت بيئة عدائية للصحافة، حيث يخشى الكثير من الصحفيين والإعلاميين السودانيين التعبير عن آرائهم أو تبني موقف داعم لأي طرف. هذا الصمت الإجباري يجعل من الصعب توفير تغطية إعلامية متوازنة وشفافة، ما يزيد من عزلة القضية السودانية. الخوف لا يقتصر على الصحفيين في الداخل، بل يمتد إلى الإعلاميين في الخارج الذين يعملون في بيئات تدعم أو تناصر أحد الأطراف المتحاربة.
أما على المستوى الدولي، فإن تعقيد الحرب السودانية يساهم أيضاً في إضعاف التغطية الإعلامية.
فالحرب ليست نزاعاً جديداً؛ بل هي امتداد لصراعات طويلة الأمد بين المركز والهامش، وبين المكونات القبلية والعرقية المختلفة. هذا التعقيد التاريخي يجعل من الصعب على وسائل الإعلام الغربية أو العربية تناول القضية بعمق ودقة. كما أن الدول الكبرى غالباً ما توجه تغطيتها الإعلامية بناءً على أولوياتها ومصالحها، وليس بالضرورة بناءً على حجم الكارثة الإنسانية.
الخوف من عودة النظام السابق يزيد الموقف ضبابية.
هذا السيناريو يثير قلقاً واسعاً، حيث يمكن أن يستغل النظام القديم حالة الفوضى وضعف الحكومة الحالية، ليعود إلى السلطة بقوة جديدة. هذا الاحتمال يعزز الصمت الإعلامي الداخلي، إذ يخشى الإعلاميون من أن يعاقبوا مستقبلاً على تغطيتهم الحالية، بغض النظر عن انتماءاتهم.
الأوضاع الإنسانية المتفاقمة، على الرغم من جسامتها، لم تحظَ باهتمام كافٍ.
على الرغم من وصول المجاعة إلى مستويات حرجة تهدد حياة الملايين، وتفاقم أزمة اللاجئين والنازحين، إلا أن العالم الخارجي يبدو منشغلاً بأزمات أخرى. في السودان، باتت الكارثة الإنسانية مجرد رقم في تقارير إخبارية مقتضبة، دون أي حراك جدي لتحفيز المجتمع الدولي على التدخل.
ما العمل؟
لإعادة السودان إلى دائرة الضوء الإعلامي، لا بد من اتخاذ خطوات جريئة وفعالة. من الضروري تأسيس منصة إعلامية مستقلة تعمل بمهنية وحياد، تركز على إيصال صوت السودانيين للعالم. هذه المنصة يجب أن تُموَّل من جهات سودانية، مثل رجال الأعمال الكبار، وأن تمثل كافة المكونات السودانية لتعكس التنوع والتحديات الواقعية.
كما يجب استثمار الجهود الدبلوماسية لخلق زخم دولي، وتوجيه الأنظار إلى الكارثة الإنسانية والسياسية التي يعيشها السودان. لكن الأهم من ذلك كله هو بناء خطاب إعلامي يوحد السودانيين حول هدف مشترك: إنهاء الحرب وبناء مستقبل مستقر. بدون هذه الخطوات، ستظل الحرب السودانية حرباً منسية، على الرغم من كونها واحدة من أعقد وأشد الحروب تأثيراً في المنطقة.

zuhair.osman@aol.com  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الکارثة الإنسانیة الحرب السودانیة على الرغم من

إقرأ أيضاً:

لماذا علاقة ترامب وبوتين مثيرة للمخاوف بشدة؟

أبانت مقابلة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لرئيس أوكرانيا في البيت الأبيض توجّهًا جديدًا في السياسية الخارجية الأميركية نحو العلاقات بين الولايات المتحدة الأميركية، وروسيا من جهة، وبين دور الولايات المتحدة الأميركية في حماية أوروبا واستمرار دعمها أوكرانيا من جهة أخرى.

أظهرت المقابلة أيضًا صلفًا دبلوماسيًا أميركيًا لم يعهده البيت الأبيض من قبل متجاوزةً اللباقة والأعراف الدبلوماسية المتعارف عليها دوليًا. وربما سيذكر التاريخ لاحقًا هذه المقابلة باعتبارها نقطة إعادة تشكيل أولويات السياسة الخارجية الأميركية، ومن ثم ملامح نظام عالمي جديد مُتعدّد الأقطاب، لا تلعب فيه الولايات المتحدة الأميركية دور الشرطي العالمي كما كان العهد بها منذ انهيار الاتحاد السوفياتي السابق في مطلع التسعينيات من القرن الماضي.

يحاول الرئيس الأميركي ترامب جاهدًا تغيير اتجاه أولويات السياسة الخارجية الأميركية تغييرًا لم يحدث في تاريخها الحديث منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.

ترامب والترتيبات الأمنية لما بعد الحرب العالمية الثانية

انتهج الآباء المؤسّسون للولايات المتحدة الأميركية سياسةً خارجيةً تقوم على العزلة السياسية، والابتعاد كليةً عن الصراعات الأوروبية، والانكفاء على تطوير الولايات المتحدة الأميركية.

إعلان

استمرّت سياسة العزلة لفترةٍ طويلةٍ حتى قيام الحرب العالمية الأولى، حيث دخلت الولايات المتحدة الحرب بعد سنتين من اشتعالها ليعود الجنود الأميركيون إلى وطنهم بعد نهاية الحرب، وتعود الولايات المتحدة الأميركية مرةً أخرى لانتهاج سياسة العزلة الدولية، والابتعاد عن الصراعات الأوروبية وغيرها في العالم.

لقد كانت حادثة الهجوم الياباني ضد قاعدة بيرل هاربر الأميركية سببًا مباشرًا لدخول الولايات المتحدة الحرب العالمية الثانية لترجح كفّة الحلفاء، وتصيب ألمانيا واليابان وحلفاءهما بخسائر فادحةٍ تتوّجت باستسلامهما ونهاية الحرب.

تخلّت الولايات المتحدة الأميركية بعد نهاية الحرب العالمية الثانية عن سياسة العزلة الدولية وتبنّت سياسةً دوليةً جديدةً تلعب فيها دور الشرطي العالمي، وقامت بمساعدة القوى الدولية الأخرى الحليفة لها ببناء مؤسّسات ومنظمات دولية، مثل الأمم المتحدة، والبنك الدولي، وصندوق النقد الدولي، ومنظمة "الغات" للتجارة العالمية – التي تطوّرت لاحقًا لتصبح منظمة التجارة العالمية- لتشكّل بذلك ملامح النظام الدولي الممتد منذ ذلك الحين إلى وقتنا الراهن.

كما كان أحد الترتيبات الدولية التي التزمت به الولايات المتحدة بعد نهاية الحرب العالمية الثانية لحلفائها في أوروبا الغربية هو توفير مظلة حماية عسكرية لهم من خلال حلف الناتو كأقوى تحالف عسكري دولي تلعب فيه الولايات المتحدة دورًا رئيسيًا.

وإذا تركنا الضجيج الإعلامي- الذي غالبًا ما يصاحب تصريحات الرئيس ترامب- نجد أن الأخير قد أدرك إدراكًا كاملًا التكلفة المالية الباهظة لقيادة الولايات المتحدة للعالم، وخاصةً في حماية أوروبا، ومواجهة روسيا، وغيرها.

 فاز ترامب بالانتخابات الرئاسية الماضية، بسبب رفعه شعار "أميركا أولًا وجعل أميركا عظيمة مرة أخرى"، ولعلّ هذا الشعار يشكّل إعلانًا رسميًا غير مباشر من الرئيس ترامب بأن دور الهيمنة الأميركية قد انتهى، مما سيفتح الباب على مصراعيه لظهور قوى دولية جديدة تحاول ملء الفراغ الذي سيشكله غياب الدور العسكري الأميركي في قارة أوروبا، ومناطق أخرى من العالم.

إعلان

ستثير هذه التغيرات، بلا شك، أسئلةً مهمةً لدى دولٍ عديدةٍ في القارة الأوروبية مثل ألمانيا، وفرنسا، وبريطانيا، وإيطاليا حول قراءة المواقف الأميركية الأخيرة من حرب أوكرانيا وإعادة العلاقات الدبلوماسية والتجارية بين أميركا وروسيا.

لقد أدركت أوروبا أن عهد الحماية الأميركية ربما شارف على الانتهاء، وبالتالي فعليها اتخاذ خطوات عملية سريعة حاسمة لتشكيل قوة دفاعية أوروبية خالصة ضد الأطماع الروسية التوسعية حيال أوروبا.

هل تستطيع أوروبا تشكيل كتلة عسكرية خاصة بها؟

لا تبدو أوروبا في أحسن حالٍ وهي تحاول أن تتلمس خطاها في التعامل مع الرئيس الأميركي ترامب، فهي من جهة لا تريد قطع شعرة معاوية التي بينها وبين الولايات المتحدة الأميركية، ومن جهة أخرى لا تستطيع أن تتحمل بمفردها أعباء التكلفة المالية الضخمة لحماية القارة الأوروبية، وكذلك دعم مجهودات الحرب، ومواجهة روسيا في أوكرانيا بدون الدعم الأميركي القوي.

لقد عرضت فرنسا المساهمة في مد أوروبا بمظلة نووية تحميها وتردع بها روسيا من أي هجمات عدوانية مستقبلية، كما التزمت بمواصلة دعم أوكرانيا حتى ولو تخلّى الرئيس ترامب عن أوكرانيا وأوروبا كليةً. كما أبدت فرنسا وبعض الدول الأوروبية الأخرى رغبتها في إرسال قوات حفظ سلام دولية لمراقبة أي اتفاق لوقف إطلاق النار في أوكرانيا، الأمر الذي ترفضه روسيا حاليًا بشدة.

لقد بدأت آثار توجهات سياسة ترامب الخارجية حيال أوكرانيا وروسيا تظهر في دفع أوروبا للإعلان عن زيادة ميزانية الدفاع والأمن الوطني بها زيادةً غير مسبوقة، مما سيزيد من مساهمتها في حلف الناتو العسكري.

ولعل الحرب الأوكرانية ستشكل علامة فارقة في الإنفاق العسكري الألماني، حيث زادت إنفاقها منذ بداية الحرب الأوكرانية إلى حوالي مئة مليار دولار أميركي. وستحاول الحكومة القادمة في ألمانيا مواصلة زيادة الإنفاق العسكري والاقتصادي لدعم مظلة الدفاع الأوروبية في ظل مخاوف حقيقية من مستقبل حلف الناتو.

إعلان

ولولا وجود تشريع من الكونغرس الأميركي يمنع الرئيس الأميركي من الانسحاب من حلف الناتو العسكري منفردًا دون الرجوع إلى الكونغرس، لوجد ترامب الطريق سهلًا للانسحاب منه مبكرًا.

تمتلك أوروبا خيارات كثيرة أخرى تستطيع أن تساعد بها أوكرانيا رغم المشاكل الاقتصادية والسياسية التي تمر بها القارة العجوز، فمثلًا، تستطيع أن تُصادر الأصول المالية الروسية – المقدرة بحوالي 200 مليار دولار أميركي- لدعم أوكرانيا في حربها ضد روسيا، إلا أن مثل هذا القرار سيثير حفيظة روسيا إثارة كبيرة ذات عواقب وخيمة.

سر العلاقة بين ترامب وبوتين

في الماضي، كان أي تقارب أميركي روسي مبعث أمل في استقرار الأمن العالمي وإشاعة روح السلام الدولي. وعلى الرغم أن دعوات الرئيس ترامب لتحسين العلاقات مع روسيا ورفع العقوبات الاقتصادية عنها، وإيقاف الحرب في أوكرانيا حتى يتجنّب العالم حربًا عالميةً ثالثة تبدو أمرًا حسنًا، فإن هذا التقارب بين الرئيسين ترامب وبوتين يبدو في ظاهره غريبًا ومثيرًا لمخاوف كثيرة بدلًا من أن يبعث الأمل لدى العديد من الفاعلين الدوليين.

تبدو العلاقة الخاصة بين ترامب وبوتين محيّرة للكثير من المراقبين والسياسيين الأميركيين، فبينما لا يألو الرئيس ترامب جهدًا في الرد بقسوة على أي خصم سياسي أو حتّى ناشطٍ سياسي، نجده يتحفظ بشكل ملحوظ في إبداء النقد حيال الرئيس بوتين، بل تبدو سياسته حيال الحرب في أوكرانيا شبه متماهية مع الإستراتيجيات الروسية.

فهو على سبيل المثال، ضاعف ضغوطه ضدّ أوكرانيا حتى ترضخ لشروط السلام مع روسيا من خلال تجميد المساعدات الأميركية لها، الأمر الذي سيشكّل خطورةً كبيرةً على سير العمليات العسكرية فيها، إلا إذا تراجع ترامب عن قراره، أو تدخّلت الدول الأوروبية بقوة لتعويض فقدان الدعم الأميركي لأوكرانيا.

سيحاول الرئيس الروسي الاستفادة القصوى من التقارب الأميركي لفكّ الحصار الاقتصادي والعزلة الدولية لروسيا دون تقديم أي تنازلات أساسية في الحرب الأوكرانية، وربما استطاع الاحتفاظ بجزء من الأراضي التي احتلتها قواته في أوكرانيا، معزّزًا بذلك المخاوف الأوروبية من التوسعات الروسية.

إعلان

لا شك أن مواقف الرئيس ترامب الجديدة حيال أوكرانيا وروسيا ستدفع أوروبا لتكون أكثر استقلاليةً عن الولايات المتحدة، كما ستجعل من روسيا قوة دولية لا يستهان بها، تستطيع خوض الحروب وقضم أراضي الدول الأخرى دون رادع أو عواقب وخيمة.

لقد بدأ ترامب ولايته الثانية بتفكيك قواعد النظام العالمي الذي أسّسته الولايات المتحدة منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، وقامت على الاعتناء به والمحافظة عليه عقودًا طويلة جعلت منها الشرطي الآمِر والناهي.

وإذا استمر الحال – كما هو عليه الآن- فسيكون ثمة نظام عالمي جديد متعدّد الأقطاب يضم الولايات المتحدة،  وروسيا، وأوروبا المستقلة عن الولايات المتحدة، بالإضافة إلى الصين، ودول أخرى ستحاول أن تجد لها موطأ قدمٍ في هذا العالم متعدّد الأقطاب، مثل الهند، والبرازيل، وتركيا.

وتكمن خطورة التعامل مع ترامب في ولايته الثانية في كونه أصبح يشعر شعورًا مبالغًا فيه بقدرته على حل الكثير من المشاكل الداخلية للولايات المتحدة الأميركية، وكذلك المشاكل العالمية المعقّدة اعتمادًا على رؤية سياسية لا تخضع للفحص والمراجعة من قبل فريق استشاري متمرّس، كما كان الحال أثناء فترة ولايته الأولى.

ربما يكون بمقدور ترامب تقرير حفاظ الولايات المتحدة على الترتيبات الأمنية لما بعد الحرب العالمية الثانية، ولكن لن يكون في مقدوره السيطرة الكلية على كيفية تشكل نظام عالمي جديد متعدد الأقطاب.

وسوف تكشف السنوات المقبلة ما إذا كان ذلك النظام- حال قيامه- سيصنع عالمًا يتسم بالأمن والاستقرار، أم سيكون أشبه بالنظام العالمي لفترة ما بين الحربين العالميتين؛ الأولى والثانية، حيث كان التنافس الدولي، والأطماع الاستعمارية في أوج استعارهما.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • هدوء حذر في العاصمة السودانية بعد تضييق الخناق على الدعم السريع وسط الخرطوم
  • ???? درع السودان اربك الجميع وخلط الاوراق واختصر علي الدولة السودانية ثلاثين عاما قادمة من الابتزاز بالسلاح
  • وزير الإعلام اللبناني: تشكيل لجنة لمتابعة النقاط التي عرضها صندوق النقد الدولي
  • الموانئ السودانية بين مطامع الاستثمار الأجنبي ومحاولات تشويه صورة البجا لإفشال الإدارة المحلية
  • لماذا علاقة ترامب وبوتين مثيرة للمخاوف بشدة؟
  • ‏مندوب السودان  بـ”جنيف” يقدم رؤيته لوقف تدهور الأوضاع الإنسانية
  • العملة السودانية تواصل التدهور أمام الدولار
  • بالصورة.. في حوار مع إحدى الصحف المصرية.. الممثلة السودانية المتألقة إسلام مبارك تكشف عن النجمة المصرية التي حببتها في التمثيل
  • الإعلام الأمريكي يشيد بالأسلحة الروسية التي تفوق قدرات قوات كييف
  • تحت رعاية وزير الإعلام.. تتويج الفائزين بجائزة التميز الإعلامي